1437
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆قراءة مُمتِعة
فضلاً عدم الأساءة للشخصيات
______________________________
الأربعاء ٣/٥/٢٠٢٣ ، ٢:٠٧
"إنهُ اليَوم الثالث مِن شَهر الخامِس!" بِإبْتِسامة واسِعة هوَ قال حَديثهُ بَعدما أخْفضَ هاتِفه يَرفَع عَيناه يَنظِر إليها هيَ الّتي تَلعَب بِشَعره الطَويل تَفعل بِه ما تَشاء فَـهوَ مُستلقي عَلى السَرير يَضَع رأسهُ عَلى فَخذيها
"هَل هُناكَ شَيء مُمَيز في هذا اليَوم؟" تَسائَلت بَعد تَفكير تُحاول تَذَكر و هوَ همهمَ لَهْا كَـجَواب لَهْا "نَعم ، وجودكِ مَعي!" قَهقهَت هيَ بِخِفة عَلى حَديثه تَجمع شَعرهُ في مُنتَصف رأسه لِتَربطهُ
شَاركها هوَ أيضاً القَهقه يَتأمَل ضَحكتها الجَمِيلة و كأنهُ لَم يَرى بِجَمالها أبداً!
"أعطني تِلك الرَبطة" أعادتهُ إلى رَشده و هيَ تؤشِر لَه عَلى الرَبطة الّتي بَين يَده و سُرعان ما هوَ أومئ لَهْا يَرفَع يَده يُسَلِمها إياها
أمسَكَت بالرَبطة تَجمع شَعره مِن الجانِب الأيمَن تَربطه هوَ أيضاً و هذا كُلّه و هوَ راضيِاً تَماماً عَما تَفعله مِن العَجائِب في شَعره فَـهيَ تَطمح كَي تَجعله مُهَرِج بِتلك التَسريحة الغَريبة ... تقريباً رَبَطَت شَعرهُ مِن كُلّ الجَوانِب بَخصلات صَغيرة جِداً
"هَل تَعلمين يا عَزيزَتي؟ تَذَكرتُ شَيء مِن الماضي و نحنُ هكذا؟" نَظَرَت هيَ إليه بِإسْتِغراب تُحاول التَذَكر لَكْنهُ سُرعان ما نَفى لَهْا بِرأسه يُسَلِمها رَبطة أُخرى "لا تُحاولي لَن تتذكري .. كُنتي وَقتها في السابِعة!"
زَمَت هيَ شَفتيها بِتَفَهِم تومئ لَه تَنْتَظِره أن يُكمِل حَديثه "كُنتي وَقتها جِداً لَطيفة و صَغيرة ، هَل تَعلمين؟ كَانَ شَعركِ مائِل للأشقَر نَوعاً ما لَديكِ ضَفيرَتين لَطِفَتين!"
FLASH BACK
٣/٣/٢٠٠٦
في تلك الحَديقة الكَبيرة يَقبعون أطفالها أسفَل شَجرة المَوز ، تايهيونغ جالِساً أسفَل الشَجرة يَسَتنِد بِظَهره عَليها يَمسِد عَلى شَعر شَقِيقته الّتي تَضع رَأسها عَلى فَخذيه تَقرأ كِتابها المُفضِل بِأسْتِمتاع
بَينما شَقِيقهم الآخر يَقَبع عَلى الشَجرة يَقطِف المَوزة و يَأكلها بِتَلَذذ و أحياناً يَرمي بَعض الحَبات إليهم كَي يأكلا هُما أيضاً
أنت تقرأ
𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJK
Romanceبِـزواجٍ أجـبـاري أصبحَت زوجـة لِصـديـقِ طـفـولـتـهـا الّذي تقدمَ لِـخـطـبـتـهـا بِشكلٍ تـقـلـيـدي . كان جـاهِـلاً عن حَقيقة أن محبوبته تـزوجـتـهُ قـسـراً عنها إلى حين أدراكهُ بالأمرِ الّذي جعلهُ لِوهلة يستحقرُ نفسه كونهُ كانَ جُزءاً مِن مُـعـانـاتِ...