1437
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆
قراءة مُمتِعة
___________________________
"عُدنا إلى دبي و بِرفقتنا طفلتنا ، عُدنا لِنُحقق أمنيتنا يا حَبيبتي!" مدَّ يده نحوَ وَجنتيها يُنظف مدامِعها المُنهمرة ثُم أنخفض نحوها يُقبل جَبينها بِعُمقٍ
"لا تذرفي جواهركِ يا غاليتي ، أحضرتكِ لِكَي تستمتعين لا لتذرفين الدُموع ... هيا لأرى بَسْمتكِ صغيرتي هيا!" هتفَ بِمرحٍ بعدما أخذها إلى أحضانه و بِرقة بدأ ينثر قُبلاته على فروة رأسها يواسيها
"لا أصدق ، أحببتُ هذه المدينة لأن جميع ذكرياتي بِها كانت تحتوي عليكَ ، و الآن عُدنا لنصنع ذكريات أخرى هنا و برفقة ابنتنا؟ لا أستطيع عدم البُكاء أنا سعيدة بِحق!"
في ختامِ حديثها رفعت يدها تضعها على ثَّغْرها ثُم شهقت بِخفة تُحاول السيطرة على مشاعرها الهائِجة ... هيَ سعيدة بِحق ولا حدود لسعادتها
"لا بأس عزيزتي ، أهدأي و لِنُركز في لحظاتنا سوياً ... لنُجاهد على صنعِ ذكريات جميلة جداً هنا بِرفقة ابنتنا الصغيرة و الّتي تبدو مُتحمِسة جِداً للتمتعِ معنا!" دنى نحوَ ابنته في نهايةِ حديثه يمسك بيديها يُحركها بِخفة
فشاهدها تُناظره بِفضولٍ و سُرعان ما تبَسَمَت بِوسعٍ عندما تعرفت عليه تُحرك أطرافها بِحماسٍ ... و أجل على إثر أبْتِسامتها الواسِعة أبرزت غمازاتها الجميلة فذاب قلبِ والِدها يعبس بِشفتيه
"أنظروا إلى طفلتي ذات الجمال الفائق ... أمسموح لي أن أكلكِ؟ هل أكلكِ يا صغيرة رُوحي؟" أخذها مِن بين يدي زوجته يأخذها إلى أحضانه يُلاعبها و يُمازحها أمام أنظارِ زوجته الّتي و كما العادة مُحال أن تفوت أي فرصة لِتصويرهما و توثيق اللحظات
"لنذهب إلى الفندق ، هذه المرة أتعلمين في أي فندق حجزت؟ في فندق أرماني دبي .. داخل برج خليفة!" عقِب حديثه فوراً هيَ شهقت بِتفاجؤ ترفع حاجِبيها بِدهشة و ذلك دفعهُ على الضحك بِقوة يُراقب ردة فعلها بِأستمتاع ثُم أكمل
"في المرة السابقة كُنا في فندق مُطل على البرج ، لَكْن هذه المرة سنكون داخل البرج بِحدِ ذاته ، ما رأيكِ بذلك همم؟" رفعَ حاجِبيه بِتفاخر ثُم ضرب كتفه بِكتفِها بِخفة يُشاهدها لا تزال مصدومة يبدو أنها لَم تستوعب للآن
"كم أنتَ عظيم يا حَبيبي ، أكادُ أجن لِكُثرة الفرح أتصدق!! لا أصدق سنمضي أسبوعين كاملين هُنا! سنستمتع كثيراً!" هتفت بِسعادة تقفزُ بِخفة ثُم أقتربت منه تُعانق ذِراعيه بِقوة تسند رأسها على كتفهِ
أنت تقرأ
𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJK
Romanceبِـزواجٍ أجـبـاري أصبحَت زوجـة لِصـديـقِ طـفـولـتـهـا الّذي تقدمَ لِـخـطـبـتـهـا بِشكلٍ تـقـلـيـدي . كان جـاهِـلاً عن حَقيقة أن محبوبته تـزوجـتـهُ قـسـراً عنها إلى حين أدراكهُ بالأمرِ الّذي جعلهُ لِوهلة يستحقرُ نفسه كونهُ كانَ جُزءاً مِن مُـعـانـاتِ...
