23

13.9K 490 152
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

___________________________

همهمة خفيفة مُريحة جِداً فقط ما يُستمع في الغُرفة ، حيثُ أديسا الجالِسة عَلى السَرير أمامها جالس زَوجها العاري صدر يغلق عَيناه بِإسترخاء مِن تدليكها عَلى شعره و فروة رَأسه ... كان ذلك طلبه هوَ أن تُدلك له رَأسه بالزيت كونه يشعر بالإرهاق الشَدِيد مِن العمل في المستشفى لِذا يرغب بالقليل مِن الراحة الجسدية و بِكُلِّ تأكيدٍ هيَ لَم ترفض أبداً بَل ذهبت مُسرِعاً تحضر الزيت ثُم بدأت بِعملها

"أجل هكذا!" بِراحةٍ شَدِيدةٍ قالَ حَديثه عِندما بدأت بالتدليك بِشكلٍ جِداً مُريح لَه جعلها تَبْتَسِم بِوسعٍ تدلك لَه كَما يرغب "ليكن بِعلمكِ ، أنتِ ستحمميني!" فجأة بعد صمت قالَ حَديثه و مرّة أُخرى إبْتَسَمت ثُم همهمت له بِطاعة لِتنخفض بِيدها ناحية رقبته و كِتفه بعدما دهنتهُ بالزيت و لا إرادياً هوَ رفع كتفيه لذلك الشعور المُحبب الّذي جعل مِن القشعريرة تسري في بدنه

"أنتِ الأفضل في التدليك حَبيبتي!" بِسعادةٍ قال حَديثه لا يزال مغمِضاً لِعيناه يهمهم بِراحة مِن لَمساتِها اللطيفة و تدليكها عَلى كتفه و رقبته "أنا مستعدة أن أفعل لك التدليك كُلّ يوم يا حَبيبي ، أنتَ فقط أطلب ولا تتردد أبداً!" بِحُبٍّ و لُطفٍ شَدِيدٍ قالَت لَه و في خِتامِ حَديثها أقتَرَبت مِنه ثُم قبلَت وجنتيه بِعُمق جعلتهُ يَبْتَسِم بِوسع يهمهم لَها بِطاعة

"هيا حَبيبي أستلقي عَلى بطنك" و فوراً امتثل لِامرها يرخي رأسه عَلى الوِسادة بِراحة يُراقِبها و هيَ تُعدل جلستها ، وقعَ عيناه عَلى بطنها البارز بِشكلٍ لَطيف فَـهيَ الآن بالفِعل في أسبوعها الخامس عشر اي لَم يتبقى شيء كي تدخل الشهر الخامس ... يُفكر كَم الايام تمضي بِسُرعةٍ لا يشعرون بِها أبداً؟ لَم يتبقى سِوى خمسة أشهر حتّى يصبح طِفله الصَغير بَين يديه يضيف البَهْجة إلى حياته و حياة زَوجته و ستكبر عائِلته الصغيرة بِوجوده!

الشعور الّذي هاجمه مِن تخيلاته كانَ جَميلاً جِداً لِذا عَلى إثر ذلك قشعر بدنه و أخذ يَبْتَسِم بِوسع يغمض عيناه يغرق في تخيلاتِه المُحببة لِقلبه و الّتي تحتوي عليه و عَلى زوجته بِرفقه طفلهما او طفلتهما!

كانَت تُراقِبه بِصَمت و بَسْمة خافِتة تركز عليه كَيفَ هوَ يَغمض عَيناه و يَبْتَسِم بوسع كمَن يعيش في النَعيم ... هيَ إعتقدت إنهُ هكذا لأنهُ يشعر بالراحة مِن تدليكها لا تعلم إنهُ غارق في تَخيلاتهِ و ما جعلها تشك بِذلك هوَ عِندما أخذ يُقهقه بِخِفة يحرك رأسه فعكَفَت حاجِبيها بِإستغراب تُناظِر يدها الّتي تُدلك لَه خصره ... أهوَ يقهقه لأنهُ يشعر بالدغدغة؟ لَكْنها لا تُدغدغه ولا حتّى تتعمد ذلك!

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن