1437
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆قراءة مُمتِعة
_______________________________
٢١/٤/٢٠٢٣ الجمعة ، ساعة 3:10
سبعة أيام .. سبعة أيام فقط متبقي على يوم الزفاف و بما إن لَم يتبقى كثيراً فبالتأكيد العريسان سيكونان مشغولين بتحضير و نقل أغراض العروس إلى منزل زوجها المستقبلي
كما الآن هيَ تتفقد أعمالها جميعاً تشعر بقلبها ينبض بقوة بفكرة أن سيحصل شيء لهم أثناء نقلهم إلى المدينة حيثُ منزل جونغكوك!
هيَ تناقشت قبلاً مع جونغكوك بشان أعمالها و إنهم جداً مهمين لديها ولا تستطيع تركهم في منزل والدها أبداً و هوَ بالتأكيد تفهمها و حضر لها غرفة في المنزل مخصوصة لأعمالها و لأنشاء أعمال أخرى بِها
كما إنهُ وصى شاحنة لأجل نقلهم و ها هيَ الشاحنة في طريقها إلى منزلها و هوَ لا ينفك عن الأتصال بها يطمئن إذا وصلت الشاحنة أم لا و يطمئنها إن لا شيء سيحصل للأعمال أثناء النقل
فهيَ لا تنفك عن التعبير عن خوفها عليهم و هوَ لا يلومها ولا يرى أي شيء غريب في خوفها .. من حقها أن تشعر بالخوف عليهم!
بحق من لَن يقهر على أعماله الذي أخذ الكثير من المجهود لأنشائهِ و صنعه إن أفسد و تدمر؟ بالتأكيد ستقهر و كثيراً لذا هوَ بالفعل حذر الشوفير بقيادة سليمة أثناء نقلهم حفاظاً عليهم .
أتصال راودها جعلها تتوقف عن تفقدها تلتفت إلى حيثُ وضعت الهاتف تخطو نحوه ، نظرت إلى الشاشة و كان هوَ مَن يتصل ...
أبتسمت بخفة على أهتمامه الزائد حتى بأعمالها .. فتقريباً هذه المرة السابعة التي يتصل بها منذُ الصباح و حتى الآن ، أنتشلت الهاتف لترد عليه و سرعان ما هوَ تحدث "أديسا ، الشاحنة قد وصلت إلى القرية و لَم يتعرفوا على مكان منزلكِ لذا هُم الآن بالقُرب من محل البقوليات المشهور في القرية ، فقط أرسلي والدكِ ليرشدهم إلى منزلكم!"
كان هوَ يتحدث بتسرع فهناك عملية بأنتظاره بعد دقائق و للآن هوَ لَم يتجهز لها "حسناً جونغكوك ، الآن سأرسل والدي لا تقلق" تحدثت إليه بهدوء مستغربة من سرعته بالحديث
"جيد سأذهب الآن ... و إن أتصلتي و لَم أرد عليكِ فأعلمي إنني في العملية لذا أتصلي بتايهيونغ أن أحتجتي إلى شيء!"
تحدث ليكُن لها علم بالأمر فهمهمت لهُ متفهمة إياه ، تمنت لهُ التوفيق ثم أغلقت الهاتف تخطو خارج الغرفة تبحث عن والدها
أنت تقرأ
𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJK
Romanceبِـزواجٍ أجـبـاري أصبحَت زوجـة لِصـديـقِ طـفـولـتـهـا الّذي تقدمَ لِـخـطـبـتـهـا بِشكلٍ تـقـلـيـدي . كان جـاهِـلاً عن حَقيقة أن محبوبته تـزوجـتـهُ قـسـراً عنها إلى حين أدراكهُ بالأمرِ الّذي جعلهُ لِوهلة يستحقرُ نفسه كونهُ كانَ جُزءاً مِن مُـعـانـاتِ...