1437
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆قراءة مُمتِعة
_________________________
ذلك الزوج المُراعي المُتفهم الّذي كان يحاول جاهِداً أن يخفف مِن أجواءِ التوتر عَلى زوجته ، لَم يدع مكان و لَم يأخذها إليه و بقى برفقتها في الخارج يلهو معها مِن مكانٍ إلى مكانٍ حتّى أهلكها التعب و سقطت نائمة بين أحضانه مُتناسية أمر إصدار نتائجها ، كان مُرتاحاً جِداً بِرؤية سعادتها و مرحها بعيدة عن أجواء التوتر و القلق ... لقد نجحَ في مُهمته و بِكُلِّ جدارة .
لَكْن اليوم هوَ أسوء مِنها ، مِن يراه الآن في هذه اللحظة سيعتقد إنهُ هوَ الطالب هُنا و ليسَت زوجته الجالِسة في المنزلِ تستمتع بِوجباتها الّتي أحضرها لَها كَي تتسلى بِها
هوَ الآن جالِساً عَلى كُرسيه بِتوترٍ شَدِيدٍ أمامه عَلى الطاوِلة حاسوبه المفتوح عَلى موقع نتائج طُلاب الجامعة ، يُناظِر ساعة يده تارةً و يُناظِر الحاسوب تارةً أخرى ينتظر أن يحين الموعد المنتظر حتّى يضع معلومات الخاص بِبريد زوجته و يدرك نتائِجها
هوَ الآن في الوقت الحالي متوتراً أكثر مِنها ... ليسَ إهتماماً بِنتائجها ، بَل إهتماماً بِمشاعِر زوجته إذا كانَت نتائِجها ليسَت كما ترغب ... لا شك هيَ ستحزن كثيراً و حُزنها مِن حُزنه ، هوَ سيحزن كثيراً إذا هيَ حزنت
كَم يرغب الآن في هذه اللحظة أن يجمع أغراضه و يركض نحوَ الخارج كَي يذهب إلى المنزل و يقف بِجانِب زوجته في هذه اللحظة المهمة ، لَكْنه لا يستطيع بِسَبب عمليته الّتي ستبدأ بعد نصفِ ساعة ... هوَ يرغب بِشدّة أن يكون بِجانِبها في هذه اللحظة لَكْن ذلك ليس بيده أبداً!
لِذا ها هوَ الآن لِوحده ينتظر صدور النتائج عَلى أحرِ مِن الجمرِ و بالمُناسبة لَم يتبقى سِوى أقل مِن خمسِ دقائق و تصدر النتائج ، هذه المدّة القليلة تجعل مِن أعاصبه تحترقه لِشدّة التوتر إلا إن مظهره يظهر عكسِ ذلك
هوَ هادئ تماماً يتَمَعَّن النظر بشاشة حاسوبه يمسح عَلى فكَّه بِخِفة و يحرك قدماه بِوتيرة سريعة ... رفعَ يده يعاود النظر إلى ساعته فكانت تشير إلى الثانية إلا دقيقتين هذا يعني إنهُ لَم يتبقى سوى دقيقتين على الموعد المنتظر!
أخذ نفساً عميقاً يُهدئ بِها نفسه ثُم تعدل في جلسته ينقر عَلى لوحة مفاتيح الحاسوب يدخل معلوماتها و ما أن أنتهى مِن إدخالِ المعلومات سكنت أنامله لِثوانٍ عَلى اللوحة يقضم شفتيه بِتوتر و بعد تردد هوَ نقر عَلى زر الإدخال حتّى تبدل الصفحة إلى شاشة بيضاء فتعدل في جلسته ينتظر أن تظهر نتائجها لا يزال يَتَمَعّن النظر في الشاشة
أنت تقرأ
𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJK
Lãng mạnبِـزواجٍ أجـبـاري أصبحَت زوجـة لِصـديـقِ طـفـولـتـهـا الّذي تقدمَ لِـخـطـبـتـهـا بِشكلٍ تـقـلـيـدي . كان جـاهِـلاً عن حَقيقة أن محبوبته تـزوجـتـهُ قـسـراً عنها إلى حين أدراكهُ بالأمرِ الّذي جعلهُ لِوهلة يستحقرُ نفسه كونهُ كانَ جُزءاً مِن مُـعـانـاتِ...