17

12.7K 558 373
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

________________________________

جالِسة عَلى مائِدة الطَعام تحدّق بِشَقِيقها الجالس أمامها و زَوجها الجالس بِجانِبها يَتبادلان أطراف الحَديث و منسجمان مع بَعضهما ، لَن تصدق أبداً أنهما نفسهما اللذان تشاجرا معاً قبلَ أسبوعين و كادا أن يقتلا بعضهما بعض

حتّى هيَ لا تصدق هذا الأنسجام المفاجئ بينهم ليسَ مِن عادة شَقِيقها أن يغفر و يَرضى بِسُرعة لَكْنها الآن ترى العَكس تَماماً و يا إلهي كَم هيَ سَعيدة بِهذا الشَيء ... هذا يَجعلها تشعر بالراحة و الأطمِئْنان ، تريدهم هكذا عَلى وِفاق و بالفعل هما لا يقصران

صَوت ضَحكاتهما فَجأة صدحَ في الارجاء جاعِلين أياها تَبْتَسِم بِوَسع تَمضغ طعامها بشَهية و تلذذ "ما بال أبْتِسامة صَغيرتي الجَميلة همم؟" حَديث جيمين قاطعها عَن شرودها جاعِلاً إياها تَرفع رَأسها تُناظِره بِتَدارك "عفواً؟" بِأسْتفسار تحدثت كونها لَم تكن تركز معه فقهقهوا الجَميع عَليها بَينما جونغكوك رفعَ يَده يَداعِب مؤخرة رَأسها

"لا بأس عَزيزَتي أكملي طعامكِ!" خَجلَت كَثيراً مِن لَمساته عَلى وَجنتيها و كَيف هوَ يَمسح عَليها يضع خَصلات شَعرها وراء أذنها ، هذا جَعلَ مِنها تخفض أنْظارها تتحاشى النَظر إلى شَقِيقها الّذي كانَ يُراقِبهم بِأبْتِسامة خافِتة

أكملَ جونغكوك طَعامِه كَما فعلوا الجَميع يتخذون الصَمت التام حيثُ ما يستمع عَلى المائِدة هوَ صَوت ارتطام الملاعق بالصحون ، هيَ حَقاً سَعيدة بِهذا التَجمع و من يَنقصهم هوَ والِدتها وقتها ستكتمل سَعادتها ...

لِذا هيَ فَوراً رَفَعت رَأسها تُناظِر جيمين و هوَ أيضاً رَفَعَ رأسها ما أن شَعرَ بَنظراتها يَترَقب حَديثها "أخي ... لِما لَم تَتصل بِأُمي؟ أردتها حَقاً أن تَكون بَيننا!" علاقة جيمين بِوالِدته أيضاً لَيسَت جَيدة جداً لِعدة أسباب لا يَدركها سِوى هوَ و والِدته حَتّى أديسا تستغرب مِنه لَكْن رُغم ذلك هوَ يتواصل معها و يتكلم معها بِأعتيادية ، في الآخر مهما حصل تَبقى والِدته الّتي أنجبته و تعبت معهُ!

و هذا الشَيء لَم يَمنعهُ عَن الأبْتِسام بِخِفة يُكمل طعامه دونَ أن يَنظِر إليها "أردتكما فَقط في منزلي لا غيركما!" أزْدَرَدت ريقها عَقِب حَديثه تومئ لهُ بِخِفة ... بالرُغم إنها أنزعجَت مِن حَديثه إلا أنها لَن تعبر ، لا تُريد شجاراً آخر تُريد الأسْتِمتاع بهذا اليَوم بِرفقته و رفقة عائِلته

تحمحم جونغكوك بِخِفة ثُم وضعَ ملعقته جانِباً "سلمت يَداكِ عَلى الطَعام سَيدة سوجين ، كان شَهياً جِداً!" نَظَرَت لهُ أديسا و هوَ ينظف فَمه مِن بَقاية الطَعام فوَضعت هيَ أيضاً ملعقتها جانِباً تَسْتَقيم بِرفقته بَعدما شَكرَت سوجين و بِهكذا الجَميع أستقاموا مِن عَلى المائِدة

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن