22

17.9K 632 270
                                    

1437

ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ

♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆

قراءة مُمتِعة

_________________________

أن تتلقى الإعتداء الجسدي مِن شخصاً كان مِن المُفترض أن يكون مثلكَ الأعلى أمرٌ مؤذي جِداً لِلقلبِ ، الخزي و الكثير مِن الخزي كانَت تشعر بِه تِلك المتكورة حولَ نفسها في الزاوية ترتجف بِقوة ، لا تزال تشعر بألمٍ جَسِيمٍ في فروة رأسها لِشدّة قوة قبضة والِدها عَلى شعرها ... والِدها قام بِضربها أمام زَوجها ياللعار! زوجها كانَ شاهِداً عَلى ضرب والِدها لَها ياللعار!

مُحال أن تنسى ما حصل ما دامت حية ، مُحال أن تنسى إن بدون أي ذنب والِدها قام بِضربها و أمام زوجها! لأي درجة هوَ يكرهها؟ و ليت لِكرههُ الشَدِيد سبباً مُقنِعاً كَي تتوقف عَن التفكير بالأسباب و تلوم نفسها و تقلل مِن نفسها!

نعم هيَ تقلل مِن نفسها و تلوم نفسها! مِن المُمكِن إنها قصرت مع والِدها ولَم تكن تدري؟ مِن المُمكِن إنها ليسَت تلك الابنة الصالحة كَي يحبها والِدها؟ لَكْن هل هذا سبباً مُقنِعاً حقاً حتّى يصل معهُ الأمر بأن يضربها أمام زوجها شريك حياتها؟

أبداً لَن تغفر لَه و حتّى آخِر أنفاسها لَن تغفر لَه ، مُحال أن تنسى ... لقد خلدَ في ذاكِرتها حتّى يوم المُمات!

"حُبي ، أتأذيتي؟ هَل أنتِ بِخَيْرٍ؟" بالرُغمِ مِن نِدائاتِ زَوجها المُستمر لَها و أحتضانهِ لَها إلا إنها لَم ترد عَليه ، إرتجافها لَم يهدأ ولا حتّى أنفاسِها الهائِجة هدأت ... عَينيها كانَتا تناظِرتان الأسفل بِتوسعٍ شَدِيدٍ حتّى إنها لَم تكن تبكي ولا تذرف الدُموع ... فقط ترتجف و تتنفس بِصخب و كأنها تأخذ آخر أنفاسها في الحياة

"أديسا أتسمعيني ، أنظري لي" يكادُ قلبه يتوقف لِشدّة خوفِه عَليها ، ينده لَها و كثيراً لَكْن دون جدوى ... هَي لا ترد ولا تعطي أي ردّة فِعل لِذا هذا الشَي دفعهُ عَلى أن يحملها بِسُرعة ثُم صعدَ بِها نحوَ الأعلى تارِكاً جيمين لِوحده يبرح والِده ضرباً مُبرِحاً

"تكلمي أرجوكِ ، فقط تفوهي بِحرف" بِصوتٍ مهزوزٍ جداً قالَ حَديثه يَنظر إليها تارةً و ينظر إلى الدرج تارةً أُخرى يُركز عَلى خطواتهِ حِفاظاً عَلى سلامتهما ، ركلَ باب الغُرفة بِقدميه ثُم هرولَ نحوَ السَرير يضعها عَلى السَرير بِرفق ...

حملَ كأس الماء مِن عَلى المنضدة ثُم وضع البعض من الماء عَلى يده و أخذ يمسح عَلى وجهها بِرفق يتوسلها أن تنبس بِكلمة واحِدة فقط "أعلم بِماذا تُفكرين ، و أعلم جيداً بإنهُ صعباً عليكِ ... هوَ مريض نفسي و غير واعٍ أبداً ، لا تفكري كثيراً بِذلك و ركزي معي يا حَبيبتي ، جونغكوك حبيبكِ هُنا معكِ!" مسحَ عَلى وجنتيها بِخِفة ثُم أخذها بين أحضانه يُعانِقها بِقوة

𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن