1437
ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ
♡أضف لمساتك بين الفقرات♡
☆VOTE☆
قراءة مُمتِعة
__________________________
على السَرير مُستلقية تتمَعَّن بِأنظارها إلى السقفِ و بِأسنانها تقضمُ شَفتيها بِتوترٍ تشعرُ بِملمسٍ لَطيفٍ يُلامس جلدِ بطنها و بالتحديدِ في منطقة جُرح العملية
و الّذي يتلمسُ الجُرح بِحُرية هوَ زوجها الجالِس على السَريرِ بِجانبه مُعقِم و لاصِقات طُبية و ضمادات أحضرها لأجلها ، هوَ الآن يتفقد جُرحها بِتركيزٍ يتأكد هل فعلاً يجب عليه الآن أن يقوم بِإزالة الغرزِ أم لا؟
و بالرُغمِ أن ذلك لا يحصل لأولِ مرة إلا أنها دائِماً تشعر بالخوفِ و التوتر مِن الألم ، تخاف أن تشعر بالألم و ذلك مُحال كونَ زوجها جِداً حذِر مع جُرحها و دائِماً يتحدث معها لِألهائِها عن قلِقها و إرسال الأسترخاء إلى دواخِلها
كما الآن بالضبط كان يُناظِرها ينتشل الكفوف الطُبية مِن جانبه بعدما تفقد جُرحها و ها هوَ الآن يستعد كَي يقوم بِإزالة الغرز لا تزال أنظارهِ مُسلطاً عليها يَبْتَسِم لَها بِدُفئ و أطمِئنانٍ
"اؤكد لكِ أننا الآن نستطيع إزالة الغرز كون جرحكِ قد ألتئمَ بِشكلٍ جيدٍ جيداً صغيرتي!" نبسَ ينقل بِأنظارهِ نحو كفوفه يركز بِأرتدائه
"حقاً؟! أنني أشعرُ بالتحسنِ الشَديد ، بالإضافة أنني أشعر أحياناً بِأمكاني مُمارسة نشاطي اليومية!" هتفَت بِحماسٍ ترفعَ قميصها كَي يتسنح لَها رؤيته و كأنها ليست تلك الّتي كانت تشعرُ بالقلقِ الشَدِيد
و على إثر ذلك شاهدتهُ يَبْتَسِم بِوسعِ ينقل بِأنظارهِ نحوها مستلطفاً إياها لِلغاية ثم أخذ ينفي لها بِرأسهِ يتحمحم بِخفة
"لا يا رُوحي ليست بهذه السُرعة! قطعاً لا تحاولي مُمارسة نشاطاتكِ بِأعتيادية أثناء غيابي ، رجائاً!" ما لا تعلموه أن بالفعل مضى أسبوعين على يوم الوِلادة و بِكُلِّ تأكيدٍ جونغكوك أوقفَ كُلِّ أعمالهِ و عملياتهِ لأجلِ زوجته و ابنته ...
لقد أمضى عشرةَ أيامٍ كامِلةٍ في المنزل دون أن يذهب لِلمستشفى و بقى يعتني بِزوجته ، يُساعدها و يُساندها حتّى تأكدَ مِن تحسنها فقررَ العودة إلى عملهِ بِأعتيادة كما السابق
و اليوم كان اليوم الرابع له في المستشفى ، و في الحقيقة منذُ دخول ابنته إلى حياته هوَ أعتاد فور عودته مِن المستشفى أن يذهب و يتفقد جُرحِ زوجته قبلَ كُلّ شيء و يُغير لها الضمادة
أنت تقرأ
𝟏𝟒𝟑𝟕 || JJK
Romanceبِـزواجٍ أجـبـاري أصبحَت زوجـة لِصـديـقِ طـفـولـتـهـا الّذي تقدمَ لِـخـطـبـتـهـا بِشكلٍ تـقـلـيـدي . كان جـاهِـلاً عن حَقيقة أن محبوبته تـزوجـتـهُ قـسـراً عنها إلى حين أدراكهُ بالأمرِ الّذي جعلهُ لِوهلة يستحقرُ نفسه كونهُ كانَ جُزءاً مِن مُـعـانـاتِ...
