21

11 1 0
                                    

انتهى ذلك اليوم وكان أليكس في عالم اخر
في المساء وهو يسير عائدا من السوبر ماركت يحمل بعض الاكياس يفكر.........
اليكس "" كيف حصل ماحصل كيف ادى بي للخصام مع عمتي
ياترى مالذي تفعله الان هل تفكر بي ام إنها فعلا قررت التخلي عني

دخل المنزل يملاه الحزن اعد طعامه وانتهى عندما وقف يجلي الصحون تذكر كيس الفواكه لم يغسله بعد
اخرج الفواكه وكان من ضمنها علبة فراولة
اليكس " رغم اني لا اتناول الفراولة لااعلم لما اشتريتها ربما بدت لي لذيذة

في اليوم التالي

هذه المرة ميرا من كانت تعاني في ايقاظ ايفا
ميرا : ايفا انا لست رحيمة كخالتي... هيا استيقظي قبل أن الكمك الآن
ايفا : لا اريد انا حزينه 🥺 اريد امي
ميرا : بلا أعذار الآن قومي.. قالتها بصراخ وهي تفتح النوافذ
ايفا نهضت من السرير بسرعه وهي تتكلم بطريقها للحمام..
انتم جميعكم لا تحبوني..
تنهدت ميرا على تصرفاتها...
تبقين طفلة مدلله

خرجت من الحمام وهي غاضبه وتنظر بسخط لميرا التي تضع الفطور
ابتسمت ميرا وذهبت لها وعانقتها
ميرا : هيا لا تعبسي هكذا.. انظري انه حليب فراوله
ايفا : أخذته وشربته... ثم اردفت
لم ارضى بعد
وذهبت إلى الخارج متجه إلى الجامعه بوجه عابس

ميرا بنفسها : سترضين بالنهاية

بينما ذلك الشاب الطموح يسير الى جنب اليكس متجهين للجامعة
أليكس "اليوم وصلنا باكرا
جون " نعم لم ارى احد بعد بينما ايفا اعتقد انها مازالت لم تستيقظ بعد 
اليكس " وهل سألك احد عنها ام انك معجب بها
اكتفى جون بصفع وجهه
ناداهم من الخلف شخص ما التفت جون اذ به ادورد
اليكس " جون لاتقل لي انه هو
جون " اسف نعم انه هو
أليكس " انا ساذهب لكن عاد ادورد للمناداة اليكس توقف 
التفت أليكس " نعم بتعصب
ادورد : عليك أن تعتذر الان لأنك اهنتني أمام الطلاب
أليكس " انت من اهنت نفسك لست انا
نظر أليكس مصادفتا خلف ادورد وابتسم كأنه راى شيء يفرحه
فقال" ادورد شكرا لك لمناداتي وربت على كتفه ورحل تاركا ادورد مصدوم بفعلته
تبع اليكس جون وهو مصدوم
جون" أليكس هل اصابك مكروه ام لم تكن واعي لما قلته
أليكس وهو يبتسم " ماذا تقصد اهاا اتقصد شكري لادورد هههه شكرته وانا بكامل وعي

جون وهو فاتحا فمه لما يسمع
اليكس " عندما نظرت خلف ادورد رأيت احد حراس الشركة يراقبني

فهذا ماجعلني ابتسم
جون " على حد معرفتي بك انك لاتحب مراقبتهم
أليكس" نعم هذا صحيح الا هذه المرة فهذا يعني ان عمتي مازالت تقلق علي

جون وهو مشوش بكلام اليكس " انظر انا بحاجة للتفسير عندما ننتهي من المحاظرات اخبرني

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن