47 انتقام جديد

9 1 0
                                    

ارتفعت الشمس وهبط طائران على النافذه يزقزقان معلنان بضوضائتهما اشراق الصبح

استمرا بمشاجرتهما داخل غرفه إيفا مما ادى الى استيقاظ أليكس

فتح عينيه وهو يود المزيد من النوم ...لاول مرة لايود النهوض

أليكس " ايها المزعجان اخرجا الان اريد النوم واخذ يشيح بيديه في الهواء مخاطباً العصفوران

اخذا العصفوران دورات شجار في الغرفه ولم يستمعا لأليكس فنهض من نومه منزعجاً ونظر لهما كان يود الصراخ واخراجهما الا ان منظرهما وهما يتشاجران جعله يبتسم كان العصفور  يحاول التقرب من عصفورته الا انها عنيدة كأنهما متخاصمان نظر أليكس لهما مطولاً وقال
ايفا انها إيفا وانا
وعاد لوسادته
واخذ يتأمل السماء من الشرفه
ويلاعب يد ايفا بين اصابعه
أليكس "ها هي حياتي من جديد امي ابي لقد انتهى كل شيء ...
التفت بعد انتهاء جملته
لايفا
بدأت ايفا ترمش بعينيها
نظرت ل أليكس وهو ينظر لها ويتأملها

ابتسمت بخجل ووضعت الغطاء على رأسها

ثم ازالته واخرجت فقط عينيها
ابتسم أليكس فور رؤية عينها
رفع الغطاء ودخل معها تحته
لكن كان فوقها يضحك
بخبث
"والان اين تهربين
ابتسمت ايفا عاجزه عن الكلام
فقط تنظر له
اقترب منها بصمت وهي ترمش بخجل
اصبح يفصلهما فسحه قليلة من هواء
أليكس " لابد انكِ افتقدتني
وابتسم
إيفا " هممم.. كثيرا
اغمضت ايفا عينها واخذ اليكس فجأ يدغدها
في كل مكان
إيفا "ياه ههههههههه أليكس ههه
وسط ضحكاتها لم يتوقف
أليكس "لن افلتكِ
اليوم ستموتين ضحكً
إيفا "لا ارجوك ههههكفى هههه
سحبها لحضنه وهي مازالت تضحك بقوة
وقال "هذا هو ماكنت افتقده.. ضحكاتكِ
واخذ يستمع لها ويحتضنها
إيفا "اما انا افتقد لكل شي فيك
هيا قم واستحم اريد ان نخرج اليوم
أليكس " أين تودين الخروج؟!
إيفا " لمكان اشتقت له
أليكس " حسناً دعينا نستحم
إيفا "ياه اذهب وحدك سانزل انا

ابتسم أليكس " ومن اخبركِ انني اقصد ماتفكرين به قالها وهي تهرب من الغرفه
إيفا وهي تنزل من الدرج"أحمق لقد احرجني

نزلت ايفا إلى المطبخ حيث والدتها تعد الإفطار أصبحت تتفقد ما صنعت والدتها وتشمه
بيلا بأبتسامة : الشكر للرب.. الذي اعادكِ تشمشمين الطعام كالقطط
ايفا : امي... انا لست قطه
قالتها بعبوس
بيلا: بلى قطتي.. اذهبي وضعي الأطباق على الطاوله
ذهبت ايفا وهي تحمل الصحن وتأكل منه
بعد ان اجتمع الجميع على الطاولة
الينا" بني أليكس هل تألمك جروحك
أليكس يطمأن عمته " بالطبع لا فيد ايفا عجيبه بعد ان عقمت جروحي لم اشعر بها
إيفا " امي أين حليبي وكعكة الفراوله
بيلا" أنهما بالثلاجه كنت ساحضرهما
ذهبت ايفا تركض للثلاجه وتلعن ذلك الأحمق
الذي سبب لها الخجل
الينا " اعلم اعلم انها ساحرة بطبعها وكانها تعلم مقصد اليكس
بعد أن انهوا الفطور.. كانت ايفا بغرفتها تعدل شعرها تتجهز للخروج
كان اليكس يجلس على السرير وينظر لها بدون ان يرمش حتى

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن