حياتي مجدداً

44

دخل عليه اليكساندر بابتسامة " سيد ابليت الموظفين الجدد ينتظرون
قام باعادة توظيف موظفين بجميع الاختصاصات في الشركة وبدأُ العمل من يومهم الأول
مرت الايام وكان اليكس ينجح في عمله

End flash buck
أليكس " هذا ماحصل عمتي
الينا بني والشركة التي حاربتنا مالذي حصل معها
اليكس دخلوا السجن عمتي الموظفين الذي سجنوا اعترفوا عليهم
وتم سحبهم
بدأت عيناها تلمع منذره لسقوط دموعها
رفعت يدها لتحتضن صغيرها وماان وضعت يدها على كتفه اذ به يصرخ تألماً ثم صمت بسرعة
صدمت الينا من صراخه وقفت مسرعاً وامسكت قميص اليكس وسط صراخه
بعمتي مالذي تفعلينه
مزقت القميص من الخلف وصعقت ممارأت
الينا بفزع" أأألليكس ماهذا كيف حصلت تلك الجروح هل تكذب التفت له
ماقلته للتو لم يتضمن اي جرح في جسدك إذن اخبرني ماهذا لما ضهرك به كل هذهِ الجروح هااااا اخذت تصرخ بوجهه ايها الغبي مالذي فعلته اخبرني اخبرك انهم لن يتركوا لك مجال لتعيش وانا الغبية التي سايرتك واعتمدت عليك
اغلق فم عمته بسرعه وقال "دعيني اشرح اهدأي ستمع ايفا صوت صراخك
ألينا"  هيا اخبرني قالتها بتعصب

قبل يومان ....

كان اليكس خارجا من المنزل للشركة اثناء القياده كان يحدث نفسه اخيراً استطيع الاتصال بعائلتي اخرج هاتفه واراد الاتصال الان ان قطه عبرت الشارع مسرعة انتبه اليكس لها فدعس على الفرامل لم تعمل .... تفاجئ اليكس انها لاتعمل حاول معها لم تعمل اضطر لتفادي القطه ولكن كيف سيتفادى موته فتح باب السيارة وهي تسري بسرعه لايستطيع ايقافها ...
قفز منها وهي سقطت من على الجرف للنهر فوراً .... بقى اليكس مصدوماً لايقوى على الوقوف ينظر لسيارته التي كان سيغرق معها .....
وبين صدمته ضرب على رأسه واغمي عليه ....

بعد مده اجتمع الناس واتت الاسعاف والشرطة اخرجو السيارة كان اليكساندر يقف بفارغ صبره يبحث عن صديقة وساندرا تقف بخوف يملأ جسدها ...... لم يجدوا أليكس بداخل السياره بلغ اليكساندر عن غياب اليكس ونفى وجوده في النهر واصر على انه مخطوف .....
الا أن الشرطة رفضت الادعاء وتم تكتم على انه غرق دون ان يستطيعو وجود الجثة او ربما هرب بسبب الاختيالات التي قام بفعلها في بداية عمله الذي نجح بشكل غير مألوف
بينما اليكس في مكان اخر مربط الأيادي فتح عينه اذ به في غرفه للبناء وما ان استفاق شمم رائحة الدخان التي قد ملأت الغرفة فعلم انه في مصنع او شيء من هذا
فقال بتثاقل لااعلم اين انا مارائحة الدخان هذهِ  يبدو اني في غرفه للبناء اين انا؟! اجابه احدهم قد دخل الغرفه بصوت خشن
انت في الجحيم ...يبد انك ذكي حقاً حتى اذكى من والدك المعتوه...
نظر اليكس باعجوبه فاستطاع التعرف عليه بالطبع فهو رئيس الشركة التي كان يحاربها (ماثيو)
تنهد اليكس اووو انه انتَ ياماثيو واخيراً نلت شرف لقائك
ماثيو" اذاً انتَ تعرفني
أليكس " كيف لي ان لا اعرف من قتل والدي
ماثيو " اذا لن اطيل في كلامي ....
انظر خلفك التفت اليكس كان رجلاً ضخم البنيه يحملا سوطاً
اكمل ماثيو  وهنا على يمينك محامي يحمل اوراق ...
اختر ماتحب السوط ام التنازل
أليكس" تنازل ؟
نعم اجابه ماثيو تنازل عن جميع ممتلكاتك لي بكل بساطة وسادفع ديونك التي على عاتقك
ابتسم أليكس " اي ديون تقصد لقد دفعتها جميعها ولن افعل شيء غبيا كهذا اعتقد انك مجنون تطلب المستحيل
ضحك ماثيو بأستفزاز على كلام أليكس
اسف لم تكن تعلم بما حصل صباح اليوم ...هنا علم اليكس مضى على نومه يوماً كامل وانه الليل ليس بغرفه مظلمه
اعطا له احد الرجال الذين يحاوطون ماثيو هاتف لاليكس واراه اخبار اليوم
السيد ابليت ابن لاباه فعلا هرب كما هرب والديه من دفع الديون وانتحر في النهر  ومازال البحث متواصلاً عن الجثه
ركل أليكس الهاتف بقوة برأسه امامهم وصرخ
اي ديون لقد دفعتها جميعاً
ماثيو" ديون لي ...طلبت مني مبلغ للعمل واعطيتكَ اياه كنت تدفع ديونك منه فهذا كلامي الذي ساقوله في المحكمة
وانت حر الاختيار
ابتسم اليكس" لن افعل مطلقاً فالتفعل ماتريد لن افعل ....
ماأن رفض اليكس اذ بالرجل الضخم وسوطه يقتربان منه
واخذ يضربه به دون شفقة ورحمه خرج ماثيو وسط صراخ  اليكس
في اليوم التالي وماكنت الاخبار تسوء ان اليكس هرب والشركة ستخسر
عاد ماثيو مساء اليوم  لاليكس وجده مغمياً عليه صرخ عليهم اجلسو وايقضوه رمى عليه دلواً من الماء فلم يستفق
صرخ ماثيو لم اطلب منهم قتله بعد ايقضوه في الحال
جلس احد رجاله يصفع أليكس ليستيقظ ورش عليه الماء حتى استفاق
.....أليكس بتثاقل " اوو  هاقد عاد رئيسكم المعتوه ماثيو ....
ماثيو " اذا ماذا قررت ان تفعل هااا ارجو ان يكون مااريد وألا ....
ماذا هاا قاطعه اليكس
ماثيو" ساقتلك كما قتلت والدك وتلك الجميلة التي كانت بقربه
اووو كم كانت عنيده وارى انكَ ورثت عنادها اختارت والدك ولم تصغي الي فانتهى بها المطاف ميته معه
والان سارسلك لهما لتجتمعو من جديد
أليكس " اذا تعترف اخيراً بجريمتكَ ايها القذر الساق....ط
اخذ اليكس يتهجم عليه الا انه مربوط على الكرسي
ماثيو يضحك باستهزاء لاتنفعل ايها الفأر فقواك لا تكفي لمواجهتي
اليكس" دعنا نرا ايها الساق....ط ال....اخذ اليكس يشتم بماثيو فكانت قواه لاتكفي من شده تعذيبه وان استمر بشتمه حتى قال ماثيو فالتقتله حالاً كما اخبرتك وخرج
التفت الرجل الضخم واحضر حبلاً متيناً ربطه بعمود في السقف وانزله لحيث أليكس يجلس عاد لفك حبال أليكس وماان فك قيوده ركله أليكس بكل قوة مابين فخذيه اخذ الضخم يتلوى على الارض ويلعنه هرب اليكس لخارح الغرفه اذ انه داخل ممرات طويله لايعلم اين مخرجها اخذ يركض بكل قوته واجهه بعض الحرس يحملون الاسلحه نظر اليكس حوله ليبحث عن شيء يحمي نفسه به ...وجد بعض الصخور خلفه اخذ يتراجع مبتسماً "ووووو اهدأُ ساعود بنفسي فلااريد الموت بالرصاص اهدئوا ماان وصل للصخور هبط بسرعه فتفادى الطلقه الأولى ورمى صخره على يد احدهم فسقط السلاح ارضاً ورماهم بصخرة اخرى واختبأ في احدى الغرف

.
.
.
.
يتبع