قصة فرنسية.. شاء القدر ان يجمع بينهما لتعرضهم لنفس الموقف في نفس السنة ولكن بمدن مختلفه
أبطالنا
ايفا :مواليد ٢٠٠٠ فتاة لطيفة وجميلة جدا وقوية الشخصيه تتقن فنون الدفاع عن النفس كما علمها والدها.. تخطط للانتقام من قاتل والدها بعدما علمت ان الحادث كان...
بعد يوم من وصول أليكس قرر التنقل في المدينة لتعرف عليها سار في شوارعها و ازقتها زار مركز المدينه في يومه الثالث علم من احدى نساء جاراته ان مركز تسوق المدينة يحوي على مستلزمات العيش بسيطة يمكنه شراء منها مايحلو له بسعر بخص فرح اليكس لانه بعد ماحصل كره الغنى واراد ان يكون اليكس فقط ليس سيد ابليت شاب متوسط حال كأي شاب يريد العيش يتعب لتحقيق حلمه فهذا مااتفق عليه مع عمته او اجبر عليه على ان لايدرس بعد تخرجه تجارة الاعمال خرج في يومه الرابع لمراكز تسوق المدينه لشراء بعض الامور لمنزله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكنه احس بشعور غريب هنالك من يلاحقه تغاضا عنه اليكس واكمل سيره في السوق لكنه مازال يلاحقه خطوة بخطوة اختبأ اليكس في احدى المحلات للألبسه النسائيه كان مزدحماً وعلم انه حارس قد بعثته عمته ليراقبه انزعج من فعلتها .. تعصب لذلك شد بقبضته قطعه ملابس امامه ويناظر خلف زجاج المحل اذ باحداهن تقول " لو سمحت هل تريد هذا القطعة التفت اليكس رأى خلفه فتاة تناظره باستغراب !!!! فتاة تقصره بضع سنتيمترات بيضاء اللون وشعرها كلون قهوه الصباح متوسط الطول عاد للنظر ليده تشد على ملابس تخص الفتياة (ملابس داخلية ) سحب بده بسرعه " اسف لم اكن منتبه وعاد للنظر خلف زجاج المحل يبحث عن الحارس .. اوه لا بأس ثم تمتمت بينها وبين نفسها... ما باله هذا الرجل غريب ماذا يفعل هنا في محل للملابس النسائيه.. تشه غريب 😏 ثم أصبحت تنادي ميراااا بصوت عالي ما رأيك بهذا ميرا... ايفا لا تصرخي نحن بالخارج ايفا... حسنا يا أمي الثانيه لن اصرخ هيا نخرج وخرجت ايفا وصديقتها من المحل وكانت هذه أول صدفه تجمعها مع أليكس بعدما خرجت ايفا من السوق.. قالت ل ميرا... ميرا ماذا تريدين ان تدرسين.. بقيت لنا سنة واحدة لنذهب للجامعه ميرا... اممم افكر ان اقدم لمعهد ادرس فيه مهارة التحقيق حلمي ان اصبح محققه.. صفقت ايفا وقالت بدرامية... اووه صديقتي انها وظيفة تليق بك لكن لا تقبضي على كل الشباب 😂😂😂 ميرا... تبقين سخيفه ايفا.. ماذا عنك؟ ايفا... امممم افكر في دراسة علم البايو
أشعر أني احب هذا القسم.. في نفس الوقت احب تصميم الازياء لذلك أنا أفكر في ان اتخرج في الأول وبعدها اتجه إلى تصميم الازياء ميرا.. واو هذا رائع ايفا انا اشجعك صفقت يديها مع صديقتها.. شكرا صديقتي بقيت ايفا وميرا يتحدثان إلى أن رجعت كل واحدة إلى منزلها فتحت ايفا الباب وقالت بصوت عالي اميييي انا عدت خرجت بيلا من المطبخ... اوه صغيرتي كيف كان التسوق ايفا.. اممم كل شي عادي لقد اشتريت اشياء ضروريه وعدت بيلا.. اوه لكن يبقى الخروج مع الصديقه شي ممتع وجميل.. أنزلت رأسها بحزن😔 ايفا.. امي هل انت بخير!؟ بيلا... لا أعلم صغيرتي لكني افتقد صديقتي.. ايفا... اجل صحيح لم أعد اسمعك تتحدثين عنها بيلا.. ١٨عام ولم اسمع عنها شيء اتمنى ان تكون بخير ايفا.. اتمنى ذلك... لا تقلقي امي ربما لديها أسبابها بيلا.. حسنا صغيرتي.. اذهبي غيري ملابسك وتعالي إلى الغداء ايفا.. حسنا امي.. قبلتها وذهبت إلى غرفتها لكن فجأه جاء في بالها الشاب الذي رأته في المحل ايفا.. يبدو غريب ليس من هنا... ايشش ايفا لما تفكري به الآن وذهبت وغيرت ملابسها ونزلت إلى الاسفل. بيلا : هيا صغيرتي الغداء جاهز توجهت ايفا للطاوله ونظرت إلى الكرسي الذي كان والدها يجلس عليه.. تنهدت بحزن وجلست فهي لم تتخطى بعد ما حدث ولكن من أجل والدتها لم تبين ذلك جلسا يأكلان بصمت.. الا ان قاطع صمتهم طرق على الباب استغربتا من قد ياتيهم في هذا الوقت ايفا.. سافتح انا ذهبت ايفا لتفتح الباب.. وجدت أمامها رجل يبدو بعمر والدها الرجل: مرحبا يا صغيرة ايفا: اهلا عمي.. هل استطيع ان اساعدك بشي الرجل:ااه.. ان لم أكن مخطئ فهذا يكون منزل السيد مارك مارتين.. أليس كذلك؟ ايفا: نعم هو ابي.. ولكن من انت؟ الرجل: اوه اذن انتي ايفا... انا أدعى جاك صديق والدك ايفا: اوه مرحبا بك عمي تفضل ارجوك جاك: اوه يالك من فتاة مهذبه.. بعثر شعرها ودخل عندما دخل... استغربت بيلا بيلا: سيد جاك ماذا تفعل هنا؟ جاك: اوه مرحبا سيدة مارتين.. زوجة صديقي العزيز جئت كي ابحث عن مارك فهو قد اختفى فجأه ولم يرد على اتصالاتي هل هو هنا؟ في هذه اللحظه صمتت كل من بيلا وايفا متذكرين الحادثه التي حدثت بيلا: اجلس اولا من فضلك جاك: شكرا لك ايفا بصوت منخفض : امي سأذهب إلى الحديقه ذهبت وتركتهم.. بالطبع ذهبت لتبكي اخذت بيلا تسرد لجاك كل شي ببلا: وهذا ما حصل جاك وهو مصدوم.. هل صديقه حقا قد توفي جاك: هل تأكدتم اذا كان حادث؟ بيلا: ماذا تقصد؟ جاك: اقصد ان مارك وانا لدينا الكثير من أعداء النجاح... انا قبل ٣ سنوات سافرت وتركت العمل بيد مارك ولكن الآن صدمت من خبر وفاته والشركة متوقفه حاليا جاك: انا اسف حقا على ما حصل.. لا أعلم هل اواسيك ام اواسي نفسي؟ مارك كان أكثر من مجرد صديق بالنسبة لي .. انا اسف سيدتي ولكن يجب علي ان اذهب بيلا: شكرا لزيارتك سيد جاك انا اقدر هذا حقا ودعته بيلا وكاد يريد أن يخرج لكنه سمع صوت بكاء قريب.. نظر يمينا وشمالا فوجد ايفا تجلس على الارجوحه وهي تبكي ذهب لها جاك: صغيرتي هل انت بخير؟ انتبهت له ايفا ومسحت دموعها بسرعه وقالت ايفا: اجل عمي انا بخير.. شكرا لك جاك: قويه انتي كوالدك.. لا تسمحين لأحد برؤية ضعفك يا فتاة انا أعدك اني سأكون معك في الكشف عن الحقيقه ايفا ب استغراب... عن أي حقيقة تتحدث؟ جاك بابتسامة : لا تهتمي الان.. سآتي في الوقت المطلوب ذهب وترك ايفا تدور في رأسها مئات الاسئله عما قال. '' '' '' '' '' '' '' '' '' ' بينما اليكس وهو يسير متجهاً لبيته حاملاً بعض الاكياس سارحاً يناظر الحدائق على يمينه والمنازل على يساره محاولاً التغاضي عن من يلاحقه الى ان طفح كيله دخل لاحد الازقه مختبأً دخل من خلفه من يلاحقه وجه له اليكس ضربه بالاكياس سقط الرجل ارظاً بعد تفاديه الضربه " وووو اهدأ يابرو هذا انا اليكساندر اليكس" اليكساندر لما انت هنا يا صديقي لقد اشتقتُ لك اليكس بعد احتظانه لصديقه لما انت هنا اليس لديك عمل ؟ اليكساندر " نعم فأنا اعمل الان وابتسم اليكس" الان فهمت انت تراقبني اليكساندر " فهل هنالك حل اخر ،هاجمت اغلب الحراس فلم يوافق احد للعمل فاتيت انا قالها متفاخر بقوته اليكس " من حسن حظك اني لم اكسر لك ضلع فانت تعرف انهم يزعجوني هل انا فتاة صغيرة او طفل؟! اليكساندر " ياصديقي عمتك تخاف عليك اليكس " اعلم اعلم دعنا من هذا الامر لنذهب للمنزل فانت ظيفي لليوم ذهب اليكساندر مع اليكس لمنزله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلسو في حديقة المنزل يتحدثان عن عمته واحداث العمل ومشاكل الشركه واخبره اليكس انه سيبدأ دراسته من الغد فقد مر اسبوع من بداية العام الدراسي في مدرسة قريبه على منزله لذا لاداعي باحظار حراس لمراقبته
اليكساندر " ياصديقي لو انتهت السنتان ماذا ستفعل ؟ اليكس " الان اريد التركيز على سنتان اللواتي فاتني بعدها سادرس تجارة الاعمال لكن اياك ان تخبرها اليكساندر" لكن قاطعه اليكس " بدون لكن ارجوك خبأ السر هذا انهو حديثهم وحل المساء وذهب اليكساندر عائداً لمدينة نيس تاركاً اليكس دون حراسه واليكس يتجهز ليوم غد فغدا تبدأ حياته من جديد جهز ملابسه وعاد للدفاتر والكتب ثم وقف متكئاً على شرفه غرفته يناظر النجوم بقى يناظرها لمدة ساعة ويفكر بأيامه القادمة تنهد قليلا واستقام فقال " غدا عودة حياتي مجددا.