42

4 2 0
                                    

في بداية اليوم ذهب أليكس للشركة لكن اليوم لم يأخذ معه سيمون ذهب أليكس فقط
دخل الشركة وهو يصدم كل من يراه كان قد تغير بليلة واحده دخل عليهم رجل انيق جذب انظار الرجال قبل النساء ،كاسراً ثقة الموظفين بثقته التي كانت تتناثر من بين كتفيه ..... وصل لمكتبه حيث كان سيمون يجلس دخل أليكساندر من بعده ومعه الحراس ينتظرون الأوامر من أليكس
وسط ذلك الهدوء دخل مارتن وهو واضعاً يده في جيبه يناظر من حوله والذهول على وجوه الجميع التفت اذ بسيمون قد تغير
مارتن" مابالكم لما كل هذا الذهول !؟ سيمون ماقصه شكلك الجذاب .
أليكس دون ان ينطق بحرف رفع اصبعه للحرس وأشار على مارتن تقدمت الحراس بسرعه وقيدته
مارتن بتعجب" هل جننتم مابالكم هل نسيتم من أنا هيي سيمون من تعتقد نفسك هااا
،سكت لبرهة ثم قال،"هل انت ابن المشتري الجديد انا اسف لم اتعرف عليك سيدي لاداعي لتقييدي دعني اشرح لك موقفي
نظر له أليكس بغضب والشرار يتطاير من وسط عينه رفع كفه كاد يصفعه حتى وصل خده واكتفى بان يجعله يشعر بشده الضربه دون لمسه
أليكس " إذا اخبرني الان ماتفسير ماحصل ،وجلس امامه على احد الكراسي
مارتن" سيدي لقد اخبرني ستيف انه سيسافر ليتعاقد مع احد اصحاب الشركات العالميه لبيع الشركة فهي لم تعد ذو فائدة والمشتري يريد شراء الشركة لكي يهديها لأبنه ليبدأ فيها وتصبح ملك له لكنه لم يعلمني بحضورك انا حقاً اسف مافعلته معك كان اختباراً مني لأخلاصك في العمل
فور ان اكمل مارتن كلامه وقبل ان يطبق فمه اذ بلكمة تناثر دمه اسقطته ارضاً
أليكس " ايها الوضيع الحقير هل كنتم تخططون لبيع شركة والدي وهل هي بلا صاحب ام انها ملكٌ لكم يا سا...فل ....من...حرف ...نزل لعنده ورفعه من قميصه
انظر اخبر ستيف أن لايريني وجهه كي لااكسر فكه بيدي هل فهمت مااقول اخرج من هنا هياا أليكس قد عاد لا وجود لأمثالكم خذوه
ورماه ارضاً اخذوه الحراس ورمو مارتن خارجاً ككلب مذلول
وقف اليكس وسط الموظفين
والأن حان وقت الحقيقة
" أنا أليكس ابن السيد ابليت الوحيد الذي كان مخفي طول السنوات الماضيه لن يدخل او يخرج احداً بدون أذن لن يفلت احداً من العقاب و الان اريد جميع الملفات التي امامكم للمكتب فوراً

دخل أليكس لمكتبه وجلس مع أليكساندر وساندرا
ساندر" الجميع في الخارج يرتعش خوفاً ياا الي...
أليكس قبل ان تنهي ساندرا" دعيني اريهم من يستحق الخوف منه ثم اعرف كيف اصحح الوضع فهنالك من لايستحق العطف مني مازلت لااعرفهم .
أليكساندر " الان كيف ستتصرف مع ستيف الدلائل بين يديك لما لا تخبر عنه وتنهي الأمر
أليكس " مستحيل قبل أن اشفي غليلي منه ....
اريده أن يعيش الخوف
أليكساندر " صديقي أنا اعلم مدى غضبك وحزنك لكن اسمع بنصيحتي ماتملكه من ملفات يمكنه الإيقاع به
صرخ أليكس " وماذا عن والدي كيف اعرف قاتلهم من و أين، يعيش مترفاً بنعيم الحياة وأنا ذقت المرار من فراق وغربه هااا
،ضرب طاولة المكتب
، إن كنتم مستعدون لمساعدتي اصمتا وأن العكس فلا داعي لنصحي فأنا اعرف كيف اتصرف لست بطفل
انقطع ذلك النقاش وذهب كل منهم لعمله بدأ اليكس يقرأ الملفات واصبحت اعصابه تنفجر من كل موظف يدخل مكتبه ويوبخه على عمله الذي ابدى بالفشل ....مر نصف النهار وانتهى دخول الموظفين مكتب أليكس اخذ أليكس يفكر بكل تلك الخطط الفاشلة والمتعمدة لأفلاس الشركة ومن جهه ستيف الذي مازال يعقد عقد بيع الشركة لايعلم اين هو
جلس يفكر واخرج هاتفه وربط بسمعاته السوداء في اذنه واخذ يتنصت ...... على اجهزه التصنت التي قد الصقها ليلاً على مكاتب جميع العاملين ...ويناظرهم في الكامرات ......
احدهم يتذمر على تعجرف أليكس والاخر يل...عن يوم قبوله في الشركة والفتيات يفكرن بالاستقاله ، الجميع كانو يلع..نون ستيف ومارتن ومن جديد أليكس اخير تنبه أليكس لأي مدى قد وصلت عصبيته خرج من مكتبه وهو يستمع لتذمرهم وذهب عند أليكساندر ...
أليكس " صديقي انا اسف لقد كنت متعجرف معك فأنا اعتذر لك...
قاطعه أليكساندر " ياصاح وهل رأيتني اشتكي منك هل رسم على وجهي الأنزعاج لاداعي لهذا الكلام ...وسط هذا الكلام بين الاصدقاء سمع اليكس صوت رنين هاتف عالي جعله يخلع سماعته بسرعه لشده الصوت
أليكس بتوجع" اخخخخ لقد ثُقبت طبلة أذني
ونظر لهاتفه لم يكن يرن
أليكساندر " مابك؟!
أليكس " اششششش واعاد لبس سماعاته واخذ يناظر الموظفين من نافذة المكتب وهو يرفع الستائر بأصبعه و يبحث عن صاحب الهاتف وجده احدهم رفع هاتفه وادخل رأسه في المكتب كي لايسمعه أحد
" اوو اسف لم استطع ان اجيب سيدي فاليوم لقد حدث الكثير لقد طرد مارتن وتم توبيخه بشده
أليكساندر " أليكس مابك؟
اعطى اليكس السماعة الاخرى من جيبه لصديقه واشار له أن يسكت
" سيدي الأمر ليس بيدي المدير الجديد متشدد فور دخوله اخذ يرمي أوامر وأوامر على الجميع .......
او اسمه أليكس ....حسناً سيد ستيف  الى اللقاء
واغلق الخط

.
.

يتبع....

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن