50

2 1 0
                                    

ذهبا لغرفه الطعام
لتناول العشاء
أليكس "اعيروني انتباهكم
امسك شوكته واسندها على الطاوله
مارأيكم بعد العشاء
نخرج  في نزه
بسيطة
"حقاً "صرخت ايفا بحماس
ألينا "مارأيك يابيلا
بيلا "حسنا لما لا
إيفا "هيييييي يسسسس
إلى أين سنذهب؟
كان حماسها كطفلة اخبروها أنها امتلكت لعبة جديدة
أليكس بأبتسامة واسعة "الى اعلى التله عبر الغابات
نجلس هنالك لنشاهد  النجوم
إيفا "هذا رائع
بيلا" ايفا هيا كلي. لا تنسى الطعام بمجرد ان هناك نزهه
إيفا "امي انا لست ص..
قبل أن تكمل قاطعتها بيلا " بل صغيره انتي صغيرتي
عبست ايفا وهي تحشر في فمها حبتين فراوله
ضحك الجميع لبرائة ايفا
واكملو طعامهم
بابتسامات تعلو الوجوه متناسين ماقد يخبيه القدر لهم
انهوا الطعام بدأ يتجهزون للنزهة
بيلا والينا يجهزاان بعض الافرشه
وايفا تضع مساحيق التجميل
واليكس يغير ملابسه
وقف اليكس عند الدرج" وصرخ
ايفا هل انتهيتي
هيا سنتأخر
اكمل جملته و نزل الدرج
إيفا "ها أنا قد انتهيت
الينا وبيلا اقتربها من البااب يحملان امتعه النزهه
اخذها منها اليكس
ونزلت ايفا وخرجوا يتمشون
ويتحدثون حتى وصلو وجهتهم
أليكس "واه الاضاءه هنا قليله
توضح النجوم اكثر
وضع اليكس
الامتعه"
لنجلس هنا
فرش غطاء ل الينا وبيلا معاً
و غطاء له ولايفا معاً
أليكس " هيا اجلسوا
كان غطائهم مبتعد قليلا عنهما
إيفا "واه الهواء منعش و اغمضت عينيها مستمتعه بالهواء
أليكس هل تريدين الاستلقاء
واشار الى فخذيه
إيفا "اجل استلقت وكعادته اخذ يلاعب خصلات شعرها
نظرت ايفا إلى الأعلى
مرة تنظر إلى السماء
ومرة إلى وجه اليكس
وقالت" لا أرى اي فرق بينكما
ابتسم أليكس بخجل وقال"
معك حق فانتي نجمتي التي استددل بها
إيفا "وانت قمري
استمرو على هذي الحال ايفا تناظر وجه اليكس ويناظر هو الاخر عيناها
وتاره للسماء
إيفا "أليكس؟
ترددت ايفا قليلا بالسؤال
أليكس "مابك حبيبتي تكلمي
إيفا "كم... كم طفلا تريد
تفاجأ اليكس
بسؤال ايفا
صمت قليلا
ثم قال"حسناً الامر يعود لكِ انتي من يقرر فالتي ستحمل هي انتي وهذا جسدك ولك القرار
إيفا "إن كان واحد او اثنان فلا اشكال فيها
أليكس "حسنا اذن
فتى وفتاة
إيفا "فتاة تشبه امها
سيكون رائعا
وفتى وسيم كوالده
سيكون اروع
ابتسم أليكس خجلا
واخذ يلاعب شعرها دون ان يشعر
ومر الوقت وهم على هذه الحالة
كانت بيلا والينا تتناقشان بينهما لاصوت لهما ايضا
بيلا من بعيد" إلينا اعتقد ان النزهه كانت عائليه
أليكس "خالتي انا اسف فهذا خطأكِ لقد انجبتي فتاة جميلة لااستطيع مقاومه جمالها
إيفا بخجل واضح "ياه أليكس
الينا من بعيد" وانت  يوما بعد  يوم  تزداد وقاحه
ابتسم اليكس" مابكم انا اقول الصراحه
عانقت ايفا معدة أليكس تخفي وجهها هناك
ساد الصمت واليكس يلاعب شعر حبيبته بهدوء
فلم يعد ييسمع صوتها
نظر الى صغيرته التي مازالت مستلقيه في حضنه  اذ بها نائمة
ابتسم :- قد ارُهِقت اليوم
حتى هي لم تتشعر بنومها
اتت الينا تخبره بالعوده فالوقت تأخر
ووجدت اايفا نائمة كالاطفال
تحرك من تحتها بصعوبه
وحملها بين ذراعيه
وضعها في السيارة
ووصلا للمنزل وخلفه بيلا والينا

...........................

وفي صباح اليوم التالي
استيقظ اليكس على لمسات اصابع صغيرة ترسم  تفاصيل وجهه
فتح عينيه متثاقلا وجد ذلك الوجه يناظره
بصوت ناعس "اليكس صباح الخير حبيبتي
ايفا : هيا الا تريد الاستيقاظ
أليكس " لقد ايقضتني لمسات اصابعك احسستها ارسم روحي لا وجهي
ابتسمت ايفا"
هيا
انهض
أليكس "لااريد اشعر بالتعب
إيفا "ماذا!!
قالت بقلق
وتحسست جبينه
هل انت بخير؟
من ماذا تشكي؟
أليكس "اهدأ انا بخير مجرد تعب
بسيط

إيفا "سأذهب واحضر لك قهوه
أليكس "حسناً
سانتظركِ هنا
ذهبت ايفا مسرعه إلى المطبخ
لتحظر القهوه
استغل اليكس خروج ايفا
اتصل على صديقه اليكساندر طالباً منه ارسال بعض المراهم الطبية لجروحه لانها تألمه
بينما اراد اغلاق الخط
جاءت ايفا
بعد أن حظرت القهوه
إيفا "حبيبي خذ
عسى أن تريحك قليلا
أليكس "وداعا الان اليكساندر واغلق خط
اهه ايفا اين كنتي
اخذ منها الكوب
ايفا" أليكس
"نعم وبدأ يحتسي القهوة
ايفا : لماذا تستمر بأن تخبئ عني

أليكس "وهل اخبأ شيء
فأنا استيقظتُ لتوي
إيفا "لقد سمعت كل شي بالفعل
أليكس "ماذا سمعتي قال متفاجئاً!!
إيفا "مثلا المراهم الطبيه
ادار وجهه باتجاه الشرفه واكمل احتساء القهوه بينما يجد جواب مناسب
إيفا "ليس لديك جواب
لماذا تستمر بمعاملتي وكأنك لتو تعرفني
التفت نحوها وقال بأبتسامه"
لما تفكرين كثيرا مجرد مرهم طبي
فقط لا داعي للقلق
إيفا "اذن لماذا أقفلت بسرعه عندما دخلت
قالتها بحاجب مرفوع
أليكس "انتهيت من حديثي فقط
أدارت ايفا وجهها.. وقالت"
هل تتألم كثيرا
أليكس "ليس كثيرا بابتسامه لطيفه
فكبرياء الرجل الذي بداخله يمنعه من الحديث امامها

إيفا "مع اني اشك بذلك
احتسي قهوتك
وذهبت إلى الشرفه
اتجه نحوها تاركاً الفراش
احتظنها من الخلف بلطف
وقال "هل ازعجتكِ؟
أمسكت يديه التي تحتضنها
وقالت" لم تزعجني... لكن فقط لماذا لا تشاركني وجعك
الم نتفق على اخبار كل شي لبعضنا
أليكس "وها انا اخبرك انني اتألم لكن قليلا
فانا رجل في نهاية
إيفا "وماذا في ذلك... هل كتب على الرجل ان لا يتألم
أليس بشرا هو
لف خصرها باتجاه ورفعها على حافه الشرفه
واحاطها بذراعه ممسكا اياه كي لاتقع
نظر لعينيها مباشراً وقال
"لاتخافي صدقِ سأكون بخير لذا لاتقلقي
والتصقت الجبهتان
تثاقلت أنفاس ايفا
فهي ضعيفه عند هذه الحركه
بقى اليكس على حاله يمسح على رأسها وصولا نصف ظهرها
فاحتظنها
بادلته وهي مغمضه عينيها
وانزلها من على الشرفه
ليتناولوا الفطور
.
.
.
.
..
يتبع

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن