التوعد ب الانتقام 17

9 3 0
                                    

هكذا هي الحياة تكون صعبه حتى تلين يوماً قالها اليكس بعد سماعه كلام  اليكساندر...
اكمل قائلاً ياصديقي سأتي انا في الغد بعد الضهيرة لافهم بنفسي ..
اليكساندر " اذا انا انتظرك غداً
اغلقا الخط ودار اليكس في دوامه التفكير مجدداً
مكبل الايدي مرت ساعات الليل بسرعه دون ان ينعم بالنوم مطلقاً ... ماان اعلنت الشمس عن اشعتها خرج واستعد لحياة لاهدف فيها سوى الانتقام  ، اتجه في صباحه الباكر الى قبر والديه وماان وصل جلس بين قبريهما واضعا بعض الزهور
اليكس بصوت متقطع " ابي أ أ أنا اشتقت لك حقاً
اتذكر توبيخك لي على دراستي ومدحك عندما تعلو درجاتي في المواد
امي افتقد حظنك حقاً انا مازلت طفلكم المدلل الذي يتذمر طوال الوقت
اكره الساعة التي قلت فيها انني كبير فاقتنعتم بكبري وتركتموني وحدي ،،قلها وهو يعصر تراب الارض رفع منه بكفه امام وجهه ،، لكنني سأنتقم لموتكم ،،،ورمى التراب من يده ونهض غاضباً ،،، سترونه اما معكم بين الموتى او خلف القضبان
لن اسمح لهم بالعيش بحرية لو طال الزمان ....اكمل حديثه ورمى نفسه على قبر ولديه تارة وعلى قبر امه تارة اخرى يبكي ويشكي صعوبه حياته بعدهم

مرت الساعات وهو بين والدية يشتكي ويتوعد بالانتقام لكنه تذكر موعده مع اخ ساندرا

نهض نافضاً عنه التراب وعاد لمنزله استحم وتناول فطوره وتوجه لمقصده

وصل المقهى الذي ارسل عنوانه لساندرا  وانتظر مجي اخيها

مرت نصف ساعة وهو ينتظر حتى اقترب منه شاب صغير في عمره مادا ذراعه " مرحبا بك سيد ابليت الست انت هو؟
اليكس مبادله المصاحفه" انا اليكس وليس ابليت

انت اخ ساندرا؟

نعم انه انا كارلي

اليكس" مرحبا بك كارلي

جلسا وطلب اليكس كوبان من القهوة الفرنسية

اليكس" سمعت من ساندرا انك ستدرس تجارة الاعمال
كارلي " نعم فتم قبولي
اليكس" سأطلب منك شيء
كارلي" تحدث قل مالديك
اليكس" هل يمكنك تسجيل المحاظرات بأكملها لي ؟
كارلي " لما لا تأتي لدرس معنا؟
اليكس" لااستطيع رغم رغبتي

جارلي " حسنا سأفعل ذلك
اليكس " حقا شكراً لك كثيرا

وتوادعا بعد شرب القهوة

وبينما اليكس يسير عائدا للمنزل تذكر انه اليوم موعد تقديم الاوراق للجامعة نظر لساعته مازالت ال٩ صباحاً

فاسرع بكل طاقته للمنزل

دخل وغير ملابسه واخذ اوراقه الخاصه وخرج مسرعا للباصات

وجد ان باصات قد فاتته واخر باص قد تحرك لتوه اخذ يركض خلفه وينادي " توقف توقف توقف اخخخخخ تووووووقففف

توقف الباص وركبه اليكس حتى جلس يسحب انفاسه

يتببع..

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن