51

0 1 0
                                    

أيفا " هل ستوصل عمتي للمطار؟؟
أومأ لها أليكس بالموافقه
إيفا " دعني اذهب معكم
أليكس " هل تريدين الغياب عن المحاظرات
فلم يبقى سوى اسبوعين
اليس لديك خطط اخرى قالها وهو يغمز
عبست ايفا 🥺
إيفا بحزن " ماذا تقصد
أليكس " من اجل من بقيت
إيفا "اوه حسنا لنذهب لنفطر
قاطع حديثهم اثناء نزولهم الدرج
"احداهن نزلت لتحضير القهوه ولم تعد
التفتا اذ بها بيلا
إيفا " امي.. قالتها بعبوس
وغضب لطيف
ذهبت ايفا راكضه لعمتها
ووو من اين ظهرتي
قالت الينا بتفاجأ ظهور ايفا محاوطتها
أيفا " عمتي هم يتعمدون اخجالي
الينا " من تقصدين
إيفا "امي واليكس
همست الينا لايفا
"امك لن استطيع صدها لكن  ذلك المعتوه الصغير
ذهبت الينا بأتجاه اليكس
"احدهم وعدني بان يجلس معي ليلة الامس لكنه اخذ لعبته ونساني
نظر اليكس فتذكر وعده الذي نساه بعد طلب ايفا منه البقاء بقربها

الينا"هل رأيتي تعابير وجهه
نظرت ايفا ل أليكس ورأته يشيح بنظره بعيدا وخرج للحديقة فوراً 
ابتسمت بنصر" شكرا عمتي احبك
وذهبت واحتظنتها
ألينا " على الرحب عزيزتي
لكن اذهبي واعيديه فالفطور سيجهز
إيفا " حسنا
ذهبت ايفا راكضه للحديقه
رأت أليكس يتمشى
ذهبت واختبأت خلف الشجره
واصبحت ترمي عليه حصى صغير
أليكس " اوتش.. ماذا هل بدأت تمطر حجارا
ضحكت ايفا على شكل اليكس
سمع صوت ضحكات ليست بغريبة عليه
التفت وجدها مختبأه خلف احدى الشجرات
تسلل لها وافزعها من الخلف
إيفا " يا إلهي أليكس
لقد كدت تقطع نسلي
قالت وهي تضع يدها على قلبها
نظر لها نظرات حاده وبدأ يقترب
حتى حاصرها على الشحرة
أليكس "يجب علي معاقبتك على الحجارة
لكن...! اخبرتني اني كدت اقطع نسلك اليس كذلك
سألها وهو يقرب وجهه منها
ابتلعت ايفا... فعيون أليكس ليست بمزحه
انها حقا مخيفه
إيفا بتوتر "ا. انا... د.. دعنا نذهب لنفطر
اقرب اكثر منها وقال"لن اذهب قبل ان اتأكد ان نسلي بأمان
ايفا:  أليكس... ماذا تقصد
ابتسم بخبث
وهو يقترب حتى تواصلت انفاسهم
فقال" هل تلعبين دور الغبي 
اخذ يطبق قبلات و يلامس شفتها بلطف حتى بدأ يتعمق
اغمضت عينيها وبدأت تبادله
قاطع لحظتهما
نقرة العصفور على رأس اليكس
أليكس "اووووه... أيها العصفور الغبي
نظرت ايفا
فانفجرت ضاحكه
نظر لضحكتها فاخذ يضحك هو الاخر
أليكس "هيا لنتناول الفطور
بقيت ايفا بمكانها لم تتحرك
أليكس "مابك واقفه
تحركي
بوزت شفتهاوافردت ذراعيها"احملني
عاد كالمجنون لحملها متناسي آلامه
دخلا المنزل  وهو حاملها
بيلا"الا تتوقفين عن دور الكوالا هذا
إيفا "امي...
بيلا"ماذا
إيفا "ريد حليب فراوله
انزلها اليكس
بيلا". يا إلهي انتي مصنوعه من الفراوله
أليكس " خالتي الفراوله مصنوعه منها قالها وهو جالسا على الاريكة يسحب انفاسه
نظرت اليه عمته فهي اكثر العارفين به وعلمت انه يتألم
ابتسمت ايفا... ولاحظت تعبه
سكبت  له كوب من الماء ومدته له

.
.
.
يتبعععع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن