49

4 1 0
                                    

اقترب أليكس بهدوء
وحاوط خصرها بيده
واسند رأسه على كتفها
شهقت إيفا بخفه لتفاجأها
أليكس "  مابها حبيبتي تتمتم
ايفا"  امي جعلتني اغسل الصحون
مد أليكس ذراعه على طول ذراعها وصولا لكفيها قائلا "أهذا كل مافي الامر!؟ وهمس في اذنها سأساعدك وتشابكت اصابع يداه باصابع ايفا
إيفا بفرح وخجل" ح حسنا
قالتها وهي تبتسم
بقي محاوطاً لها حتى انهى جميع الصحون
وهما يقهقهان بينهما
حتى انتهت فختمها بقبله على رقبتها التي كانت من شده بياضها تنادي لاليكس
اقشعرت ايفا لهذه الحركه
ورفعت كتفها لا اراديا
بعدها نطق  "هيا انتهت الصحون
وافلتها من بين ذراعيه
إيفا "اممم دعني إريك المكان
شابكت يده وجرته معها
ذهبوا إلى خلف البيت
تحديدا في كراج السيارات
مشوا قليلا كانت سيارة إيفا وامها مصفوفتان فيه
تعمقوا في الكراج ووقفوا أمام حائط عليه صورة والد ايفا
بقيت ايفا تطالعها لمدة ثم أزالت الصورة ليتضح خلفها لوحة الكترونيه
وضعت ايفا ابهامها به.... بعد ثواني فتح الحائط واتضح انها غرفة سريه
كانت الغرفة عبارةٌ عن مكان تدريب فيه حلبة ملاكمة
والواح تصويب وبعض أجهزة التمارين واكياس للملاكمة
كان أليكس مندهش من ما يراه
كانت الجدران مليئة بصور ايفا مع والدها وهم يتدربون
فقالت إيفا "انا اسمع كل اسألتك يمكنك أن تسأل
لم تكن في بال اليكس اي اسئله
سوى احداث مشوشه في رأسه
اكتفى بقول" انا ساكون معك في كل شيء
لكن دون تدمير حياتك
إيفا اومأت فقط
و اضحت تتذكر كل الذكريات التي حدثت في هذا المكان
إيفا "لقد مر الشريط وكأنه البارحه
أعدك اني لن اغير نظرتك اتجاهي
أليكس "وهذا ماارجوه منك ياحبيبتي
بقى صامتاً لايعرف كيف يوصل ما يفكر به الى ان حزم امره
امسك يدها واحنى نصف جسده لكي يتواصل نظرهما
أليكس " ايفا حبيبتي صدقي لن اخذلك بتاتاً
ستجديني امامك وخلفك واينما احتجتني ستجديني
لكن في بادئ الامر اخبريني بكل شيء لاساعدك على اكمل وجه
جلس على كراسي قريب عليها وبدأت ايفا بالكلام
إيفا "حسنا هو سيخرج بعد شهرين هذا يعني بعد حفل تخرجنا
سنعمل على مراقبته من بعيد من خلال صديقتي
ونمسك عليه ادله تجعل المحكمه تحكم عليه بالإعدام
أليكس " لكن صديقتكِ تعمل في مركز الشرطة... صح؟
إيفا "اجل
أليكس "حسنا ان هذا مريح اكثر
في الحقيقة كنت خائفاً على عزمك قتله وبالتالي سأخسرك وستخسرين حياتك
لذا الامر الان مريح اكثر
إيفا "لا تخف
انا فقط اريد ان اذهب الى قبر ابي لمرة واحدة وانا مرتاحه
أليكس "هدأي من روعك كي لانخطأ في شيء ونقع فيها.....
............
لم ينتبها للوقت قد مضى وهما معاً
دعنا نخرج من هنا
خرجوا من الغرفة
أعادت ايفا صورة والدها إلى مكانها
هيا ومد يده لها
مسكت يده بكل حماس
وهي تدور بها كالاطفال
دخلو المنزل وهما على هذهِ الحالة
استقبلتهم بيلا بعيون حادة فكانت تبحث عنهم
والينا كذلك تنظر بغضب
اختفت ايفا وراء أليكس
تظهر فقط عيناها من وراء كتفه
أليكس " مالذي حصل. مد ذراعيه للخلف محاوطا ايفا
بيلا :- اين كنتم... هل تعلمون كم الوقت.. لقد حل المساء بالفعل
أليكس "عمتي السنا في الظهر
الينا بغضب" اي ضهر هذا انظر كم الساعة
التفت اليكس للساعة اذ بها ال ٦ونصف مساءً
اليكس وايفا :- ماذا متى تغير الوقت
اردفت إيفا "اعتقد انها طفرة زمنيه
قالتها وعادت الاختباء وراء أليكس
الينا "كنتما تتغازلان والهواتف هنا في المنزل
ونحن نبحث
اذ ب بيلا تساندها فقالت
بيلا"لماذا تحبون اقلاقنا عليكم
لما لا تاخذوا هواتفكم لنطمئن عليكم
قالتها بغضب
اليكس" انا اعتذر لن نعيدها ولكن حقا لم نشعر بالوقت يمر
فلم نكن نتغازل ياعمتي
ألينا" اجل اجل
أليكس وإيفا "نحن اسفون
بيلا" هيا العشاء جاهز
قبل هذا ذهبت ايفا راكضه
عانقت امها وعمتها
وقالت بعيون قططيه
"انا اسفه هلا سامحتماننا
الينا " اراكي تشجعتي و خرجت من وراء اليكس

بابتسامه خفيفه
إيفا "هذا لأني لا اريد اغضابكم
ألينا "هل املك اطفال العالم لاغضب عليكم
لااملك سواكما

إيفا "عمتي احبك عندما تكوني حنونه
ثم همست بأذنها
صديقتكِ تغضب بسرعه
ااَنا حقا اخاف منها
الينا" انها بسبب ابنتها
ونظرت لها نظرة جانبية
فانتبهت بيلا
بيلا"  ايفا تعالي إلى هنا
خافت ايفا.. فاحتضنت عمتها
وقالت" وهي تنفي برأسها
لا لا اريد
ستشدين اذني
عمتي.. انقذيني

بيلا"تعالي فراولتي لن افعل شي

بعد أن سمعت ايفا هذا الاسم اطمأنت وذهبت إلى امها

لأنها كل ما قالت هذا الاسم هذا يعني انها غير غاضبه

وقفت ايفا أمام امها مطأطأه رأسها
تتمتم "بأسفه
وضعت بيلا يدها على ذقن ايفا ورفعته"
لا تقلقيني عليك مرة أخرى
فأنت ثمرتي الوحيدة التي جنيتها من والدك... قالتها بصوت مهزوز
فاحتظنتها ايفا
ووعدتها انها لن تقلقها مجددا
كان اليكس يناظر الموقف وقلبه ينعصر
خوفا وقلقاً على من حوله
كان يشعر بالمسؤولية عمته حبيبته ووالدتها
هؤلاء مسؤوليته عليه حمايتهم
إيفا " والان يا أمي الغاليه هل رضيتي عني
بيلا وهي تعصر خدود ايفا " وهل لي أن اغضب اصلا من فراوله
ثم ذهبت مع إلينا تاركه ايفا واليكس
تمشي وتقول "هيا تعالوا لا تتاخروا
إيفا ما زالت تدلك خدودها
تحدثت بعبوس "لما الكل يعصر خدودي
أليكس "دعيني اراهما
انزلي يداكِ
أنزلت ايفا يداها
اخذ ينظر لهما محمران
فقبلهما بخفه على الجانبين
خدود ايفا لم تزدد الا احمرار
ضلت تناضر أليكس بابتسامة وخجل
أليكس "الان اصبحا اجمل
ضربته على كتفه بخفه
متذمره على افعاله
"حسنا حسنا
هيا نذهب
.
.
.
.
يتبععععع

حياتي مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن