دخل أليكس صباح أحد الأيام ألشركة برفقة أليكساندر ....
كان حضوره امام الجميع مخفي لم يطلب من أحد أن يعلن عن حظوره بشكل رسمي حظر كموظف عادي مع أليكساندر ....
دخل وهو يشاهد الموظفين يعملون وحتى وصل لغرفه الرئيس التنفيذي الذي هو مكتب والده ....نظر للباب بتمعن وكأنه أسترجع ذكرياته الدفينة.... كانت حاله أليكس وهو يرتدي ثياب موظف عادي جداً وشخصية التي اظهرها كان كالأهبل لايعرف العمل .....
دخل المكتب والحزن بدأ يخرج فسلسلة الذكريات مازالت تسري في مخيلته .....هنا جلس اباه وهنا كانت تجلس امه
تذكر عندما كان يأتي دون علمهم فيجدهم يتغازلان ويضحك لفزعهم من دخوله المفاجئ،، هنا حيث امه تقف وتلقي جدول الأعمال على والده ،،، رغم قلة فرص تواجده في الشركة إلا أن ذكرياته كثيرة ......
دخلت في تلك اللحظة ساندرا للمكتب باحثه عن أليكساندر
" هاي اليك.....اوووو أليكس انتَ هنا اين السيدة ابليت
أليكس " اشششس اصمتي ،التفت لصديقه ،ألم تخبرها
أليكساندر " لقد نسيت هذا خطأي
سانرا" ماذا ما الذي تخفونه عني ونظرت بحده لهما
أليكس " انا هنا موضف عادي جداً قد عينه أليكساندر لأنه من اقاربي ..... لذا انتبهي جيداً
ساندرا " ماالذي تخطط له
اغلق باب المكتب وتأكد ان لايوجد من يستمع لهم وجلسو ثلاثتهم .....
بعد 5 دقائق خرج أليكساندر و أليكس من المكتب وكان أليكس
يتخبط في مشيه كأنه فعلاً ابله سار به حتى مكاتب الموظفين ووقف اماهم قائلاً " انتباااه لدي مااقوله ...تجمع نظر الحاظرين على أليكساندر " اقدم لكم سيمون الموظف الجديد اهتمو به ودعوه يتعلم من خبراتكم فهو احد اقاربي لا اقوى على توبيخ عائلته لي ان حدث له شيء ...حسناً والتفت الى أليكس " حسناً سيمون يمكنكَ الجلوس هناك مكتبك قرب آلة الطباعة بالتوفيق ..
أليكس " اشكرك ياقريبي اشكرك وذهب يهرول للمكتب وضع حقيبته وجلس مستمتعاً بمكتبة والجميع يناظر الأبله الذي سيعمل معهم .......مرت ساعات و أليكس يناظر وجوه الجميع
يحللهم بنظراته ويحاول استخراج عدوه من حليفه .....امسك هاتفه يتطمن على عمته فور انتهاء مراسلته ...اتى أحد الموظفين قائلاً " سيمون كيف تشعر ....
التفت أليكس له وقال" انا في الحقيقة اشعر بالغرابة مرت ساعات ليومي الأول ولم اعمل شيء ....
لكن هل لي ان اعرف اسمك تبدو وسيم حقاً
الموظف " اوو حقاً لديك نظر جيد مارتن ادعى مارتن
اتريد العمل دعني أساعدك
أليكس بحماس طفل " اوو حقاً يجب ان اشكرك لست وسيماً فقط بل انتَ طيب القلب
ظحك مارتن " نعم نعم، مارأيك بأخذ هذهِ الملفات وفرزها في مركز المعلومات...
قفز أليكس " بالطبع سأفعل اين هو مركز المعلومات
مارتن " هناك ممر خلف المصعد في آخر المرر على يسارك
وسلم مارتن حزمة من الملفات لأليكس ...
اخذ أليكس الملفات وعند وصوله لمركز المعلومات كان هنالك حارس يجلس يمنع دخول أحد
اوقفه الحارس " الي اين ؟ من انت لم ارك هنا من قبل! مااسمك تحدث ؟
اخذ أليكس يحسب " واحد اثنان ثلا....
الحارس " هل انت ابله اجب عن سؤال ...
أليكس " اي واحد لقد طرحت الكثير فوترتني
الحارس " اذهب من هنا وعد لمكتبك لاأحد يدخل هنا سوى من يسمح لهم سيد ستيف
أليكس " ستيف من هو ....
تحدث مارتن من خلفهم دعه يدخل فهو لايعرف شي لقد التحق اليوم للشركة
الحارس" لن افعل السيد ستيف لن يوافق بذلك
مارتن " اتركه فهو على ضمانتي ...سأتحدث لستيف لاحقاً
فتح الحارس الباب بينما تركهم مارتن وعاد لمكتبه
دخل اليكس كأبله للمركز وبينما اغلق الباب خلفه وضع الملفات جنباً اخذ يفرز الملفات مثل ماطلب منه مارتن
ويناظر الملفات بتمعن وماهي الا دقائق اذ بالحارس يطلب منه ان يخرج ليغلق الباب
اكمل أليكس عمله وعاد لمكتبه يتخبط بسيره
جلس على مكتبه وجد مارتن يناظره ابتسم أليكس له وقال بصوت مسموع لقد انهيت عملي سيد مارتن مثل ماطلبت ...
مارتن اكتفى بالتصفيق له بخفه
رن الهاتف الذي على مكتب أليكس فجأ فأفزعه
أليكس " اوو ما هذا لقد افزعني ....اجابه احد الموظفين انه أليكساندر يريد منك حضور مكتبه لذا اذهب ...
قفز أليكس مسرعاً لمكتب أليكساندر
ودخل اغلق الباب من خلفه وجلس
أليكساندر " هل رأيت شيء
أليكس " من مارتن وماهي وظيفته هنا
أليكساندر " اوو انه اقارب ستيف ومساعده المخلص
أليكس " لقد حدثي لذاا انا لم ارتح لحديثه مطلقاً
أليكساندر " مالذي قاله هل تعارفتما
اخبره أليكس بما حصل ....
اليكساندر" هل جعلك تدخل المخزن بسهولة ....
أليكس " مالذي تقصده
أليكساندر ان الدخول ممنوع على الجميع سوى ستيف ومارتن
....
أليكس " هل يعرفني او يشك في أمري!؟ .... نظراته تخبرني ذلك
أنت تقرأ
حياتي مجدداً
Misteri / Thrillerقصة فرنسية.. شاء القدر ان يجمع بينهما لتعرضهم لنفس الموقف في نفس السنة ولكن بمدن مختلفه أبطالنا ايفا :مواليد ٢٠٠٠ فتاة لطيفة وجميلة جدا وقوية الشخصيه تتقن فنون الدفاع عن النفس كما علمها والدها.. تخطط للانتقام من قاتل والدها بعدما علمت ان الحادث كان...