02

28.5K 1K 830
                                    

فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق بين الفقرات


قراءة ممتعة🦋


الصق شـفتيه بشفتي..
و ذهبت قُبلتي الأولى في تلك الليلة المُظلمة
حاولتُ دفعه بعيـدًا لكنهُ أحكم بساقيه على ساقيّ ليُقيدني
فَصل القُبلة بعد ثلاثـة دقائق تقـريبًا لم أرى شيء، لم أرى وجهه كل ما حسستُه هي أنفاسه الدافئة تضـرب وجهي

« مَن أنت؟....»
« ابتعـد... يا أبي..... هانبين.... جيسونغ... جايمين... انقذونيي...»
عندما صـرخت بصوتٍ عالي أختفى من فـوقي و كأنهُ تبخر و لِشدة تخبطي لم أحدد أين هرب؟ و إلى أيّ جهة فـ الغرفة مظلمة

كان بـاب غرفتي يُطرق من الخارج لأتذكر
أني أغلقته بالقفل بينما أرتجف خوفًا التقطت هاتفي و أنرت كشافه و هرعت إلى الباب
لأفتحه كنتُ سأرتمي بين ذراعيه ظنًا بأنه أبي لكني جفلت عندما أبصرت سوهو بوجهٍ محتدم

« ما لعنتكِ لِما تصرخين؟..»

« اءء نن سس هه مم...»
خرجت مني أحرف عديمة المعنى لشدة تلعثمي و إرتباكي علاوة على ذعري و خوفي مما حدث...

« لِما كنتِ تصرخين؟..»
كرر سؤاله بحـدة و صوتٍ عالي لأقفز من مكاني بخوف، أعليّ إخبار سوهو؟ هه لن أقع
بهذا الخطأ مجددًا.. علاقتي به تدمرت بسبب
سذاجتي و غباءي

« لا شيء.. رأيتُ منامًا سيئـا..»
نبست بإرتباك أتشبث بقميص منامتي لأتركه و أركض إلى غرفة جايمين التي بجوار غرفتي

« جايميني... جايمين..»
كان جالس على الفراش يعبث بهاتفه و من مظهره المُبعثر و وجهه المحمر و يده التي تعبث أسفل الغطاء أيقنتُ أنهُ يشاهد الإباحية

وعى لوجودي، ليتجهم مغلقًا هاتفه ثم نظر
لي بحـدة
« أيتها الخرقاء ألا تعرفين طرق الأبواب؟..»
« كيف تقتحمين غرفة فتى هكذا.. ماذا تريدين؟..»

كنتُ أرتجف بغير عالم، فقط أحس بالبرودة
و كأني في قاع ثليج لأهرول قافزة فوق فراشه

« جايمين خبئني أرجوك.. أنا خائفة.. جايمين
هناك في غرفتي.. أحدهم.. هناك..»
كانت أسناني تصدر صرير بسبب أرتجافي و تلعثمي لأسحب الغطاء عنه و أتوارى أسفله على الفراش، أخذت أنتحب بخوف غير آبهة
لـ جايمين الذي تحلطم ليرتدي سرواله

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن