13

43K 1.3K 515
                                        

فصـل جديـد لا تنـسـوا التصـويت و التعليق بيـن الفقـرات🦋

_ محتوى جريء _




قراءة ممتعة🦋

_____
*****
*****

كنتُ أذوبُ بيـن ذراعيه و شفتيه فـوق خاصتيّ يُقبِّلني بِمهـارة أذابتني و تركتني خاضعـة بيـن يديه، أستمتعُ بآنين مكـتوم..

فصـل القُبلة لِحاجتنا للهـواء فنظـر لي بِعُمق
ليله الأسـود الذي يُضيئه وجهي بأنعكاسه

« أحِـبُـكِ دان.. و أتوق لِسماع إعترافك لي»
« واثقٌ أنكِ ستُحبينني.. يومًا ما..»

داعب وجنتي بتنـاغُم بأنامِله الدافئة
فقـلتُ بِخـدر:

« أنتَ تُخدرني و تُعلقني بك.. بطريقة سيئة
لا أحب أن أكون عـالقة بأحدهم...»
« لا أحب الحُب يا جونغكوك...»
« أنت تعذبني بطريقة غير مفهومة، تجذبني لك بطريقة ساحِرة تسحق قلبي...»

ابتسـم بسعـادة كأنه تلقى إعتراف مني ليـردف:

« لا تخشي الوقوع بالحب معي...»
« لأني مُحارِب لا يقبل الخسارة في الحب»
« ها نحنُ معًا، بعد أن كان مستحيل...»

« مِما سنخشى و نحنُ بِالرباط المُقدّس..»
« أنا زوجكِ و أنتِ زوجتي..»

قبّلني بِحرارة ألهبتني و نقلت الجحيم لجسدي فتشبثتُ بعنقه، أرغب به بطريـقة شديدة.. أودهُ أن يقتحمني من كل منفـذ..

« جونغكوك... أنا... أريدك بطريقة غريبة..»

« صِفِ ما تُريدين؟..»

نطق هو يتـرقبني لكني عجزتُ عن قولِ ما لا أعلمه، فالحيـرة و المتاهة اللتين تصاحبانني
أعجزتاني عن التفكير حتى...

« حسنًا لِنُمارِس الحب...»
نبس هو فوجدت هذا مضحكًا، لكنه تجرد من ثيابه العُليا و عاد إليّ لينزعني ثيابي فكنتُ مستسلمة بشكل كامل...

حتى أصبحتُ بثيابي الداخلية أمامه، سمعتهُ
يلعن أنفاسه بلهاث..

« اللعنة دان، أترتدين هذا و أنتِ جالسة
معهن بالأسفـل...»

لم افهم قـصده أبدًا، فما شأن لباسي الداخلي
و مـن اجلس معهم؟..

«حبيبتي، هذه الثياب للفراش و لي فقط..»
« ترتدينها و أنتِ معي...»

نبس فتململتُ بعدم إعجاب لأردف:

«لا تتحدث كالنساء العجزة اللاتي ينهين
بناتهن عن التحلي و الزينة بحجة أنهن عازبات و عليهن التزين لأزواجهن فحسب..»
« هذا مقزز...»

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن