18

26.7K 972 525
                                    

فصل جديد لا تنسوا التعليق بين الفقرات و التصويت..

قراءة ممتعة🦋







رأسـي كـان يَـدور و يـدور إلـى أن أرتطم بصـري بِمحجـريّ زوجي الذي جاء و سلم على أمي، لكني هرعتُ إليه..

«جون، أعلمت؟... الطبيب مين يكون خالي»
« أخ.. رأسي يا جون.....»
« مَـن تبقى أيضًا؟.....»
« أيُعقـل أنت تَقـربني بِصلة ما؟..»

ضحك جـونغكوك و لم يتفـاجىء كثيرًا، فأحتضنني بذراعه ليـردف:

« بالطبع حبيبتي أنا أقـربكِ..»
« زوجكِ والد طفليكِ...»

كنتُ عابِسة و مازِلتُ مصدومة لأجلس مع زوجي على أريكـة مقابلة للتي تجلس عليها أمي و حماتي لتردف أختي جويو:..

« صحيح صهري جونغكوك.. مَن ذلك الوسيم
الذي يـرتدي بذلة عسكرية زرقاء؟...»

أوسعتُ جفني لأقضم شفتي السُفلية كإشارة لها أن تصمت لكن زوجي الكريم لم يبخل عليعا بالـردِ و قال:

« سوكجين أخي الكبير...»

« كم عمره؟..»

سألته تلك الشقية و هي تـلعب بخصلات شعرها لترد السيدة جيون:

« عمره أربعـة و ثلاثون عام...»

أصدرت جويو شهقة قوية دلالة على صدمتها
«يا إلهي ظننتهُ في التاسعةِ عشر...»

ضحكوا الجميع ماعـداي، فـ أنا أعرف و أفهم
تلمحيات الفتيات تلك..
إنهمكنا في الحديث، أمي و حماتي أصبحتا صديقتين.. و أصرت حماتي أن يظلوا حتى الغداء لتشـاركاننا...

كنتُ أُرتـب خصـلات شعـري التي بعثـرها لي
زوجي عندما كان يمزح معي، و كانت الخادمة تضع الطعام على الطاولة، لمحتُ سوكجين يدخل من الباب فقلتُ لجونغكوك:

« أليس من العجيب أن يعود شقيقك باكـرًا؟»

« لا.. لأن البحر هائج هذه الفترة و رحلات السُفن متوقفة، أيّ أن الميناء شبه متوقف»

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن