فصل جديد لا تنسوا التعليق بين الفقرات و التصويت..
قراءة ممتعة🦋
رأسـي كـان يَـدور و يـدور إلـى أن أرتطم بصـري بِمحجـريّ زوجي الذي جاء و سلم على أمي، لكني هرعتُ إليه..
«جون، أعلمت؟... الطبيب مين يكون خالي»
« أخ.. رأسي يا جون.....»
« مَـن تبقى أيضًا؟.....»
« أيُعقـل أنت تَقـربني بِصلة ما؟..»ضحك جـونغكوك و لم يتفـاجىء كثيرًا، فأحتضنني بذراعه ليـردف:
« بالطبع حبيبتي أنا أقـربكِ..»
« زوجكِ والد طفليكِ...»كنتُ عابِسة و مازِلتُ مصدومة لأجلس مع زوجي على أريكـة مقابلة للتي تجلس عليها أمي و حماتي لتردف أختي جويو:..
« صحيح صهري جونغكوك.. مَن ذلك الوسيم
الذي يـرتدي بذلة عسكرية زرقاء؟...»أوسعتُ جفني لأقضم شفتي السُفلية كإشارة لها أن تصمت لكن زوجي الكريم لم يبخل عليعا بالـردِ و قال:
« سوكجين أخي الكبير...»
« كم عمره؟..»
سألته تلك الشقية و هي تـلعب بخصلات شعرها لترد السيدة جيون:
« عمره أربعـة و ثلاثون عام...»
أصدرت جويو شهقة قوية دلالة على صدمتها
«يا إلهي ظننتهُ في التاسعةِ عشر...»ضحكوا الجميع ماعـداي، فـ أنا أعرف و أفهم
تلمحيات الفتيات تلك..
إنهمكنا في الحديث، أمي و حماتي أصبحتا صديقتين.. و أصرت حماتي أن يظلوا حتى الغداء لتشـاركاننا...كنتُ أُرتـب خصـلات شعـري التي بعثـرها لي
زوجي عندما كان يمزح معي، و كانت الخادمة تضع الطعام على الطاولة، لمحتُ سوكجين يدخل من الباب فقلتُ لجونغكوك:« أليس من العجيب أن يعود شقيقك باكـرًا؟»
« لا.. لأن البحر هائج هذه الفترة و رحلات السُفن متوقفة، أيّ أن الميناء شبه متوقف»
![](https://img.wattpad.com/cover/324835446-288-k664736.jpg)