11

53.4K 1.4K 607
                                        

فصـل جـديد لا تنسـوا التصـويت و التعليق بين الفقـرات🦋

- المحتوى جريء -



قراءة ممتعة🦋














بِِـرغم فَـرط المُتعـة التي حظيتُ عليها مـعهُ
إلا أني عُدتُ لوعيي بـعد ذروتنـا، أستنكرتُ
كل مـا حدث، أصبحا النـدم و الحسرة حاضـرين في ذهني و روحي...

بـدون وعي مني، ظللتُ أبكي و أنا مُرتمية
على ظهـري، نظـر لي و هـو ينظـف سائلهُ.
مِـن على جسـدي و جسده

« دان... ما الأمـر؟...»

أغلقتُ عينيّ كي لا أراهُ، بكيتُ بصمت و كتمتُ شهقاتي المُحترقة، أنا تائهة لا يمكنكم لـومي..

صحيح أني أخترتُ المُمارسة معهُ، و برغبتي
فعلت، لكني الآن نـادمة...
لقد فقدتُ عُذريتي و مارستُ مع رجل لا يجمعنا الحب، تـزوجتُ به بطريقة أغرب
من الطريقة الإجبارية.. هو مُعيدي الجامعي..

لا أعلم أين كان عقلي و أين هو الآن..
كيف أندم و قد فات الآوان...

أهذه هـرونات ما بعـد فُقدان عُذريتي؟

حاول لمسي و التربيت عليّ لكني ابتعدتُ
عنهُ و أخبرتهُ أن يبقـى بعيـد، حـاولتُ الإستقامة لكي أذهب لأغتسـل..

لكن جـسدي كان يـرتعش و ينتفض لذا
حملني هو غصبًا و ذهب بي للحمام..

ثم وضعني في حوض الإستحمام ليملأه
بالمـاء الـدافىء..

« دان....»

تجاهلتهُ لأشيح بصري عنهُ لكنهُ تأفف بإنزعاج ليصبح جواري في حوض الإستحمام الواسع أدار وجهي له ليـردف بجدية

« ما الامر الآن؟... هل اغتصبتُكِ؟..»
« على ماذا أنتِ نـادمة؟...»

أرتجفتا شفتيّ لأحركهما قائلةً:
« لقـد فقدتُ عُذريتي معك....»

« أكنتِ تنوين الإحتفاظ بها للأبد؟..»
« أم كانت لديكِ ظنون سخيفة أنكِ ستفقدينها مع غيري؟...»

رمقـتهُ بإستنكـار لأرد عليه:
« بل فقدتها مع رجل لا يجمعنا الحُب، رجل
تزوجني إجباريًا بدون حضـوري حتى..»
« مُعيدي الجامعة!...».

نظـر لي مُضيّقًا عينيه مميلاً رأسه:

« هل تعلمين؟.. لقبكِ من اليوم هو "هرمونة"
« زوجتي الهرموني، هرمونتي..، يليق بكِ كثيرًا..»

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن