05

46.5K 1.6K 802
                                        

فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق
بين الفقرات

قراءة ممتعة🦋

تصووووويت!

أضغط على النجمة التي أسفل اليسار










« معيد جيون... اه....»

« أجل عزيزتي...»

سقط قلبي في البانتي خاصتي عندما سمعتُ هذا الصوت، لأنتفض فسقط مني الهاتف الذي يُشغل المقطع الإباحي، تسطحتُ على ظهـري
فـأبصـرتهُ أمامي..

يتقـدم مني بـخطى مُرعبـة جعلتني أنسى
أني عاريـة لا يسترني سوى ثيابي الداخليـة
كانت شفتاي تـرتجف و لساني تلجم آبى الحديث في أمس الحاجة له خذلني...

« بـماذا تعبثين؟.. أكنتِ تتأوهين باسمي؟ »

سقط فكي عندما نطق ليـصعد على الفراش فوقي و أنا أنتفض فحسب، عقلي العاهر ورطني و تركني و هـرب لأواجه مصيبتي
وحـدي... المُعيد جيون، هنا! بغرفة سوهو أخي رآني و أنا أمتع نفسي!...

و اللعنة تأوهت باسمه دون وعي..

أخرجني مِن دائرة متاهة تفكيـري صوته
الخشن عندما نبس قُرب أذني

« يا لكِ مِن فاسقة يا قطتي...»
« لكني سأصلحكِ بنفسي ثم سأفسدكِ كما
أشاء..»

« ماذا.... تفعل... هنا... بغرفتي...»

نطقتُ بصوتٍ متقطع وصدري يعلو و يهبط فأغرى بصره لأن يتحرش بنهـدي البارزين من الحمالة السـوداء

« ماذا تفعلين بحق الإله!...»

صـرخ بي بصوتٍ عالي فتوقفت أنفاسي بخوف، نظر لي بأعين بها الجحيم ثم رفع جسده من فـوقي ليسحبني لأصبح جالسة

فـألتقط ثيابي التي رميتها بعشـوائية ليُلقيها فوق جسدي و أدار وجهه للجهة الأخرى

«أرتدي ثيابكِ... هيا...»

كنتُ أنتفض فحسب، لم أستطع الأمساك بالثياب، أحاول فقط إستيعاب ما يحدث
ليستـدير مجددًا ناظـرًا لي بغضب

أخذ مني الثيـاب و ألقاهم بعيدًا، ليسحبني
و يلقيني على الفراش فتسطحتُ على معدتي، كنتُ سأنهض لولا صفعـه لمؤخرتي...

« اللعنة... ماذا... اه توقف...»

صفعني عدة مرات بسـرعة صاروخية لم ألحق أن أتنهد حتى، سلب أنفاسي حتى تورمت مؤخرتي، كنتُ أسبه و ألعنه و أصرخ و كأننا وحدنا في هذا العالم لا أحد يبالي...

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن