12

45.8K 1.4K 783
                                        

فـصـل جـديد لا تنسـوا التصـويت و التعليق
بيـن الفقـرات

قِــراءة مُمـتعة🦋

__________
**********










«سنحيا للأبد معًا...»
« جـون دان...»
« جـونـدان...»

و كَم بَـدا مُتيَّم و هَو ينظـر لـي بينمـا يُردد اسمَهُ و اسمي متشـابكين؛ ينظر لعينيّ بِسوداوتيه الآسِرتين، مـا كان مني سِوى الغـرق بـليل عينيه الأسـود..

آفـاقنـي تقبيـلهُ لي و أنفاسهُ الحارة تلفح وجهي، فكانت قُبلته دافئة أقـربُ للسخونة.

فصلهـا ليـردف بصـوتٍ هادىء:
« أعتذر لآن الغُرفة ليست عازلة للصوت، لذا
عليكِ كبح تآوهكِ...»

انتفضا جفنيّ خـوفًا ففهمتُ أنه سيكون عنيف و هـذا أكثـرُ ما أخشاه، لذا انكمشتُ على نفسي ليـحملني حيثُ الفراش فكنتُ أتأتىء بالحديث

« جون.. جون... مهلاً.. انتظر..»

« ما الخطب؟..»

حط جسدي على الفراش ليسألني بقلق

« أنتَ لن تكون عنيف أليس كذلك؟.»

ضَحِك بخبث فَـزادني خوفًا، هذا الرجُل يلعب بأعصـابي كثيرًا، منذ أن عرفتهُ

« لا تقلقي...»

نبس ففتح أزرار قميصـهُ ليتجـرد منه، هو يعلم جيدًا أنه سيُغريني و يغير رأيي بمجرد رؤية فتنةِ جسده..

بلعتُ ريقي بسبب مظهره المُثير كالعادة، في كل مرة آراه فيها يُغـرينني و يَفتنني..

بقيّ عاري الصـدر ليأتي و يجلس جواري على الفراش، أزاح شعري للخلف فأقترب أكثر ليلف يدهُ حولي، كان يُريد الوصول لسحاب الفستان و نزعه..

كنتُ بِغيـر عالـم، فقط أحدقُ في جمـال عينيه تارةً و في جمـال شفتيه تارةً أخرى..
هذا غير لعابي الذي سـال رغبـةً في إمتصاص فكهُ الحـاد..

أنزعني الفستان ليسحبني بعنف فَصِرتُ
في حجـره، حاوطني بِذراعهُ الأيسر، بينما
أعتصر ثديّ بـيدهُ اليُمني فتآوهت بألم..

« لا أحِب العُنف يا جـون...»

« مفاتِنكِ فاجِرة الجمال، تَتوسلني لأعاقِبها على فُجرها..»

أستحـوذت عِبارتهُ تِلك علـى ذهني بشكلٍ سلبي لذا أردفتُ عابِسة:

« فَـاجِـرة؟...»

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن