17

41.2K 1.3K 588
                                        

فصل جديد مِن الرواية لا تنسوا التفاعل و التعليق بين الفقرات🦋

قراءة مُمتعة🦋











كانت مشـاعري مُختلطة، مَزيج من الفـرح و السعـادة و مـزيج مَـن الخـوف و المسؤولية..

شـرح لي الطبيب ميـن أن الطفليـن في كيس واحـد بِالرحـم، وَضَّح لي أكـثر حتى رأيتُ جسميهما بوضوح....

عندما أنتهى مِن فَحصي و أنتقـلَ لتـشوهي هاتفتُ زوجي لأبشـرهُ بِهذا الخبر السعيد لكن
للاسف كان لـديه درس عملي يُلقيه...

خرجتُ مِن شـرودي لأنصت لحديث الطبيب
ميـن المـوجه لتشـوهي:

«أنتِ بخير الآن يا تشـوهي.....»
« كما أخبرتكِ الجانب النفسي مهم جدًا..»
«واصلي التعافي و التشافي النفسي....»

« شكرًا لك طبيب يون...»

قـالت تشوهي بإمتنـان لتضغط أناملها ببعضهم فتابعت:

«صحيح أخبرتني دان أن الاطباء كانوا مصرين على إستئصال رحمي، إلا أنت... عارضتهم....»

كانت تشوهي على وشك ذرف الدموع لكني
اقتربتُ منها لاحتضنها و هي جالسة أمام الطبيب الذي قال:

« لأني أعلم مَدى حُبكِ للاطفال و الأمومة
جـازفتُ بقـرار خطـير لأُبقي على حلم الأمومة لديكِ.....»

تناثـرت دموعهـا لأواسيها بِحضن دافىء
فتحدث الطبيب يونغي:

«احم.. أعتنيا بنفسكما...»

ذهبتُ للمنزل كان زوجي لم يعـد بعد، أخبرتُ
الخادمـة أن تُحضـر الغـداء و تضعـه على الطاولة عندما يأتي جون..

تحممتُ و أرتديتُ ثـوب مِن الصـوف طويل و واسع ذو لـون أزرق....

كنتُ أغني و أتراقص بِسعـادة لاسمع صوت ركن السيارة بالأسفل، نزلتُ الدرج بِحذر
لاستقبل زوجي الذي لاقاني بإبتسامة

« كيف حال زوجتي... و طفلتنا..»

عبستُ بشفتي قليلاً، امثِّل الإستياء فأتى وحضنني و سـرنا لحجرة الطعام...

«طمئنيني عليكِ حبيبتي..و على تلك الشقية
الصغيرة...»

ليست هرمونات لا.. و الرب ليست هرمونات
عندما قال الشقية الصغيرة بكيتُ بِحُـرقة
كم تمنيت و غصتُ بخيالي حول جون و هو يُدلل ابنتنـا....

IT WAS A DARK NIGHT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن