ألتاسِع مِن دِيسمبر.

220 24 0
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

كَم مَضى؟ أوه إنهُ ألتاسِع بِالفِعل، أنا خائِب لِلغاية أشعرُ أن هُناك قوة سَوداء تَبتلعُني.. نحو الهاوية

انا في السَطح كوني على مَبنى مِن ثَلاثين طابقٍ حَرفيًا، نَظرتُ نَحو الاسفَل شَعرتُ بالدوار..

في هذه ألاوقات جيميني وَ سوبين   كانا إلى جانِبي، لكن الآن؟ هُم بَعيدون بِسَببي.. لا أحد إستَطاع

تَحمُلي أو فَهمي أو حتى حُبي كما أُريد أنا، لِما ما ألمسهُ يَموت؟ الازهار، الناس، أنا، الحياة، و جيمين

كُل شَيء يَموت أمامي، لَيس الموت الذي نَعرفهُ رُبما الموت الروحي.. لَكِن هذا مؤلِم لِلغاية

قَبل أثنَي عَشر عامًا، حين كُنت في السابِعة سألتُ صَديقي عن مكانٍ نَرتاحُ فيه دون أهلِنا و أحد

هو لَم يَعرف، سألنا شَقيقتهُ الكُبرى - لَم نَكُن نَعرف إنها مُصابة بالاكتئاب - حين سألناها..

هي قالت ' ألمَوت' هذا ما نَبست بِه، إضافت أنَنا أطفال اي ان ارواحنا طاهِرة حتى الآن، رُبما لو

مُتنا حينها سَنطير نحو الجَنة أو النَعيم لا أعلَم حقًا، لكن كانت هَذِه رَغبتي آن ذاك! أن أموت كي أطير

بعدها بعامين تَحققت ألأُمنية لِصَديقي فَقط هو طار نحو الأعلى وَ انا بَقيتُ على الأرض أبـكي عَليه

حينها بَدأتُ أكبَر، مَررتُ بأخطاء لَوثَتني، أقمتُ عِلاقة في السادِس عَشر.. وَ مَررتُ بِألانفِصـال هذا بَشِع

لا أحد أمسى يَفهمُني او حَتى يُحِبُني كما أنا، تَمنيتُ الموت لأجلِ السَلام، لكن الآن؟ انا خائِف

ماذا لو لَم يَقبل الرَب روحي، حينها أين سأذهب؟ لستُ مِن النوع الذي يؤمن بالحياة الثانية أعني التَجسيد

لكن لو كان حَقيقيًا كَيف سأكون حينها؟؟ كيف قد يُعاقِبُني الرَب؟؟ كُنت الأسوء وَ لازلتُ.

-

ألتاسِع  مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ إثنَين وَ عشرين

الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن