-
: أميري، كَيف هو يَومك؟ أتمنى
إنهُ كان جَيدًا بِما فيه الكِفاية، أشتاقُ
لَك أميري :(♡_
عَيناه تَوهجتا بِدموعِها المالِحة، هو كَتب الكَثير مِن الرَسائِل لَكن فَتاه لايَقوم بِالرَد عَليه، أو رؤية الرِسالة على الاقل
جيمين لِوَهلة خاف أن صَغيرهُ غادَر هذا العالَم البائِس، لِوَهلة جيمين فَكر عن ما هية حالة يونغي الان
جَوهرته الثَمينة في الخارِج، خارِج العُلبة الَتي تَحتمي بِها تواجِه الضَياع وَ الأسى البارِد، جَوهرته الثَمينة تَحتاجهُ وَ هذا المؤكَد
نَظر نحو المِنضدة أغراض يونغي وَ مُنذ تِسعةِ عَشر يَومًا في ذات المَكان، كانت عِبارة عَن إسوار فِضي
مَحفور إسمُ جيمين عَليه، وَ خاتمٌ يَخصهُ كان تَؤام هذا الخاتَم مَع جيمين بِلون فِضي يَكتَسيه إسمُ يونغي
بَدل ثيابه بأُخرى وَ خرج مِن الشِقة، تَوجه نحو مَنزِل والِدَي يونغي، في نهاية المَطاف يونغي يَعيشُ هُناك
هو قادَ السَيارة بِصمت شَديد بَينما يَسمعُ لِأحدى الاغاني الَتي هي لَيست نَوعه بِحَق لَكِن جَوهرتهُ احبها
العيوب التي كانَ يَراها في صَوت المُغَني إختَفت لِأن يونغي يُحِبُ هذه الاُغنية، الرِكة التي كَرِهَها جيمين
إستُبدِلت بأُخرى رائِعة وَ رَقيقة، في خِلال ثَلاثين دَقيقة وَصل لِلمَنزِل، والِدَة يونغي قامت بِفَتح الباب لَه مع إبتِسامة صَغيرة، وَ كَم مَقتها في هَذِه أللَحظة
" تَفضل جيميني، أ تُحب البَقاء حَتى العَشاء -؟"
" أُريد غُرفة يونغي فَقط"
قالها وَ إتجه بِدون إعطاء إعتبار لأي شَيء، حين فَتح الباب واجَهتهُ البرودة القارِسة لِلغُرفة
" هُنا كُنت تُحَدِثُني.."
إضطَجع على السَرير المُرَتب، عَبث بِالمِلائة النَظيفة كان مِن الواضِح أن والِدَة مَحبوبِه تَقوم بتنظيفها
أخذ الوِسادة التي كانت في المُنتَصف، إحتَضنها حاول البَحث عَن رائِحة يونغي الرَقيقة وَ الثَمينة
حاول البَحث عَن دموع يونغي التي إحتَوتها هذه الوِسادة قَبله، حاول البَحث عن شَكوى صَغيره
حين يَكون بَعيدًا عَنه أو ما قَبل وجودِه مَعه، لَكِن رائِحة العطور السَخيفة كانَت حائِلًا بَين ما تَمنى وَ ما حصل عَليه، هو لَم يَعتقد إنهُ قَد يَصل لهذه المَرحلة
هو مَهووس أو مَجنون إن صَح القَول بيونغي، لَم يَمنع ذاته عن البُكاء، سواء كانَ بُكاء الروح أو العَين
لا أحد مِنهُما كافي على أي حال، " بُنَي، آسِف لِأجلِ ما يَحدثُ لَك"
قال والِد يونغي الذي إقتَحم المَكان بِهدوء، جيمين رَفع رأسه نَحو الأكبر وَ عيونه الجَميلة فاضَت أكثَر
لَكنه وَقف وَ جز على أسنانِه قَبل سَحب مُقَدِمة قَميص الاب الذي مِن الواضِح أنهُ ثَمِل بِشَكل خَفيف
وَجهه الأحمر يوَضِح في الحَقيقة،" لا يَجب أن تأسَف عَلي!! بَل على يونغي الذي تَحمل قَرَفكُم! الرَب وَحده يَعلم كَم بَكى يونغي بِسَببِك سَيدي الاب الحَنون"
دَفعهُ بِحقدٍ فَأِلتَمس الاب الاحتِقار فيه، أردَف جيمين بِذات الحِدة، " حين أجدُ يونغي لَن اسمح لِأحدٍا بأخذِه مِني! لا أحد سَيلمسُ شَعرةً مِن جَوهَرتي "
بَصق كَذالِك عِند الأكبر وَ غادر الغُرفة، الخطوات وَحدها كانَت تُظهِر مَدى غَضَبِه، وَ عيونه تَجتدحُ قَسوتًا
" لَن يَأخُذك أحدٌا يونغي، سَتبقى مَعي أنا فَقط".
-
ألتاسِع عَشر مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ إثنَين وَ عشرين.
أنت تقرأ
الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓
General Fictionخذني إليكَ وخذ ما شئتَ من عمري إلا الرحيلَ فإني لستُ أقواهُ . _بارك جيمين - جييون المُسَيطر بارك جيمين تاريخ بدء النشر : 01.12.2022 تاريخ الانتِهاء : 01.01.2023 تَم بَدء كِتابة المِسودات : 01.11.2022 إنتَهت الكِتابة في المِسودات : 27.11...