ألخامِس وَ ألعِشرون مِن دِيسمبر.

193 19 2
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" يونغي -"

" لِما أدخَلته؟!!"

يونغي نَظر نحو الشاب الذي يُدعى ' مينسوك' وَ شَد ياقة قَميصه بِقوة صارِخًا بِوَجهِه!!

هو لَم يُبالي - نوعًا ما - بِوجود جيمين، كانَ غاضِبًا كَيف أنَ الاخير أدخَل جيمين دونَ إذنِه حَتى، عَليه إخباره بِما أنهُ داخِل شِقَتِه

" هو سأل عَنك، كانَ مِن العار أن أتجاهَلهُ كما طَلبت مِني! المسكين يَتجمد كَذالِك في الخارِج بَحثًا عَنك"

اضاف بِذات الحِدة بَعد دَفعِ الشاحِب عَنه، " كانَ مِن الواضِح كيف هو يَشتاقُ لك! لا أعلم ما بَينكُما بِحَق لَكِن سَيدي الداعِر أنتَ تؤذي المسكين"

إتَسعت عيون يونغي وَ أخفَض يَديه، وَضعها على شَعرِه وَ شَعر كما لو إنَ قَدماه لاتَحمِلانِه هو مَصدوم

هو غابَ عن جيمين لِخَمسٍ وَ عشرين يَومًا، هو دَمر جيمين لِخَمسٍ وَ عشرين يَومًا، هو لَم يَتمسك بِحُبِهم لِخَمسٍ وَ عشرين يَومًا لَعينة!!

إستَدار نحو جيمين الذي ما يَزالُ على الأرض أمام الباب المُغلق في ظَهرِه، رأى وَجه جيمين الخالي مِن التَعابير

هو رأى خَط الدموع الذي يَملئ وَجههُ الوَسيم، ما كادَ يَبتسمُ بِوَجل حينَ سَقط المسكين مَغشيًا عَليه

يونغي رَكض نَحوه يَبكي ما إن لامَس وَجههُ المُشتَعِل، الشاب حاول المُساعَدة قَدر المُستَطاع

وَ أخذ جيمين إلى الغُرفة الخاصة بِيونغي، جَعلهُ يَستلقي جالِبًا خافِض حَرارة وَجده في الثَلاجة

بينما يونغي كان يُمسك يَد جيمين يُقَبِلُها وَ الدموع الدموع تَنهَمِر بِجنون سَيء

" جيميـ-ني أرجوك إستَيقظ، أنا آسِف آسِف أنَني آذَيتُك!! أرجوك جيميني"

هَمس بِخنوع يَحتضنُ يَد جيمين الذي أضحى عاريًا مِن قَميصه وَ مينسوك يحاول أن يُخفِض حَرارتهُ

" تَوقف عن البُكاء يونغي!! الا تَشعرُ بِالمَلل؟ تَبكي كَعاهِرة فَقدت القَضيب الذي يَملئُها! كُن رَجُلًا وَ واجِه كُل مخاوفِك وَ ما تكرهُ أو ما يؤذيك بَدل البُكاء"

طاق مينسوك ذَرعاً بالصبي الأحمق وَ صرخ بِه شادًا أياه مِن ياقَةِ قَميصه الثَقيل

وَ ماذا فَعل يونغي؟ هو إنهار باكيًا أكثَر، لَكِن هَذِه المَرة فَوق صَدرِ الشاب الذي كانَ معهُ طول هَذِه الفَترة

" مينس-وك أن-نا آسِف.. آسِف "

" تَـ-توقف "

الاخر تَحشرَج صوته، هو إنهار بِرؤية دموع الفَتى الشاحِب، هو إنهار حين رأى أنهُ غَير قادِر على شَيء

في الحَقيقة مينسوك الذي لَم يَحظى بأي فُرصةٍ لِلبُكاء قَد فَعل الاثنان

إشتَد عِناق يونغي لَه حاشِرًا وَجههُ داخِل صَدر الاخير يَتأسفُ وَ مينسوك يَبكي بِصَمت شَديد

هَكذا كانَ يَوم ألخامِس وَ العِشرين مِن دِيسمبر.

-

ألخامِس وَ ألعِشرون مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ إثنَين وَ عِشرون.

الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن