-
ذبول مَلامِحه يُظهر فَقط كم قاسى خِلال الاثنَي عَشر يَومًا.. عَزيزهُ جَوهرتهُ الثَمينة يونغي مُختَفي
هو كادَ يُجَن حَرفيًا ، يونغي خاصَتُه أجبَرهُ على ذالِك أجبرهُ على خَوض أسوء الاحتمالات وَ الأفكار بِهَربِه
عيون جيمين لَم تَذُق النوم ، هو حَتى لم يَأكُل ماذا لو كان جَوهرتُه يونغي جائِعًا في اللحظة ألتي يأكلُ فيها ؟
ألفُ سؤال وَ إحتمال جالَ في عَقلِ جيمين ، هو لَم يَسبق وَ خاض مِثل هذه الأمور ! وَ ما يَزيدُها أن
يونغي بِالفعل إستَمر بِأرسال الرَسائِل نَحوه هو فَقط ، كأنهُ يَجعلهُ يَشعُر بِالذَنب .. جيمين تَحطَم فِعليًا
روحه ما عادت تَتحملُ هذا الجنون وَ الغياب ، يَود إيجاد يونغي وَ تحطيمهُ بِرقةٍ بَين أحضانِه كما كان
يَفعل في السابِق ، لَم يَسبق وَ جعل الأصغر يُعاني شَيئًا سَيئًا لكنه كان يَتسأئل هَل الخَطأ مِنه ؟
أ كان يونغي يَشعرُ بِالحُزنِ مَعه ؟ أ كان على جيمين عَدمُ عِناق الأصغر حين رأه ؟؟ أ كان يَجب أن يَمضي
" هذا مُحَير .. "
" ماذا تَعني عَمي ؟"
رَطب جيمين شَفتِه الجافة بِحيرة فيما الكَهل نَظر نَحوه بِصَمت قَبل أن يَرفع الرِسالة ذات أللون الابيض
" هو يَستمر بِألارسال لَك فَقط .. ليس كما لو إنَه لا يَملك أبًا أو أمًا "
كاد جيمين يَقول أن هذا بِسَبب أفعالِه لَكنه فَضل الصَمت الحالي ، هو لَيس مُهتم بِماهية جُرح مشاعِر
والِد يونغي أو والِدَتِه المسكينة ، كان يُفَكِر أين ذَهب صَغيرُه فَقط.
-
ألثاني عَشر مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ أثنَين وَ عشرين.
أنت تقرأ
الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓
General Fictionخذني إليكَ وخذ ما شئتَ من عمري إلا الرحيلَ فإني لستُ أقواهُ . _بارك جيمين - جييون المُسَيطر بارك جيمين تاريخ بدء النشر : 01.12.2022 تاريخ الانتِهاء : 01.01.2023 تَم بَدء كِتابة المِسودات : 01.11.2022 إنتَهت الكِتابة في المِسودات : 27.11...