ألثاني عَشر مِن دِيسمبر.

198 22 1
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

ذبول مَلامِحه يُظهر فَقط كم قاسى خِلال الاثنَي عَشر يَومًا.. عَزيزهُ جَوهرتهُ الثَمينة يونغي مُختَفي

هو كادَ يُجَن حَرفيًا ، يونغي خاصَتُه أجبَرهُ على ذالِك أجبرهُ على خَوض أسوء الاحتمالات وَ الأفكار بِهَربِه

عيون جيمين لَم تَذُق النوم ، هو حَتى لم يَأكُل ماذا لو كان جَوهرتُه يونغي جائِعًا في اللحظة ألتي يأكلُ فيها ؟

ألفُ سؤال وَ إحتمال جالَ في عَقلِ جيمين ، هو لَم يَسبق وَ خاض مِثل هذه الأمور ! وَ ما يَزيدُها أن

يونغي بِالفعل إستَمر بِأرسال الرَسائِل نَحوه هو فَقط ، كأنهُ يَجعلهُ يَشعُر بِالذَنب .. جيمين تَحطَم فِعليًا

روحه ما عادت تَتحملُ هذا الجنون وَ الغياب ، يَود إيجاد يونغي وَ تحطيمهُ بِرقةٍ بَين أحضانِه كما كان

يَفعل في السابِق ، لَم يَسبق وَ جعل الأصغر يُعاني شَيئًا سَيئًا لكنه كان يَتسأئل هَل الخَطأ مِنه ؟

أ كان يونغي يَشعرُ بِالحُزنِ مَعه ؟ أ كان على جيمين عَدمُ عِناق الأصغر حين رأه ؟؟ أ كان يَجب أن يَمضي

" هذا مُحَير .. "

" ماذا تَعني عَمي ؟"

رَطب جيمين شَفتِه الجافة بِحيرة فيما الكَهل نَظر نَحوه بِصَمت قَبل أن يَرفع الرِسالة ذات أللون الابيض

" هو يَستمر بِألارسال لَك فَقط .. ليس كما لو إنَه لا يَملك أبًا أو أمًا "

كاد جيمين يَقول أن هذا بِسَبب أفعالِه لَكنه فَضل الصَمت الحالي ، هو لَيس مُهتم بِماهية جُرح مشاعِر

والِد يونغي أو والِدَتِه المسكينة ، كان يُفَكِر أين ذَهب صَغيرُه فَقط.

-

ألثاني عَشر مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ أثنَين وَ عشرين.

الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن