ألرابِع وَ ألعِشرون مِن دِيسمبر.

170 22 2
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

في كُلِ مَكان بَحث رِجال الشُرطة، بارك كانَ مَعهُم وَ كانَ يسأل الجَميع عن إن كانوا قَد رأو يونغي أو لَمحوه

حتى حين وَصل نَحو مَبنى مكون مِن ثَماني وَ عشرين طابِقًا أو ثلاثين هو لَم يُرَكِز، سأل كُلَ مَن فيه لَكِن يَتلقى ذات الاِجابة

' لَم يَسبق وَ رأيناه، إن فَعلت سأتَصِل، تَوقف عن البَحث'

وَ روح جيمين تَدمرت أكثَر، حين وَصل للشُقة الأخيرة خَرج مِنها شاب يَتشحهُ السَواد وَ حين سأله

لاحظ أن الشاب عَقِد حاجِبيه

" أ لَمحته في مَكانٍ ما؟"

جيمين كادَ يَبتسِم حَتى حين نَفى الشاب وَ عاد إلى الداخِل بِصَمت..

هذا الصَمت قَتل جيمين، سَحقه كما لو كانَ مُجَرد ذَرة غُبار على سَطحِ مَكتبٍ قَديم كُتِب عَليه البقاء حتى الأبد، لَكِن دَثرتهُ الحَياة في نهاية المَطاف

هو جَلس جانِب الباب، على الأرض البارِدة وَ القَذِرة زَم شَفتيه حاول المقاوَمة، لَكنهُ إنهار بِشدة

مسألة أنهُ لَم يَجد يونغي تُزهِق روحَه الرَقيقة، دَفن وَجهه بَين قَدميه يَبكي بِصَمت

صَوته كان مِثل النَشيج القاسي، كانَ مُتألِمًا لا أحد يُمكِنه أن يَعلم كَيف يَشعرُ جيمين في هَذِه اللحظة

هو لَم يَنتبه حينَ إمتَدت يَدا الشاب الذي سَبق وَ دخل لِلشقة، و أدخَله

" الان أُريد فَهم ما يَجري!"

-

ألرابِع وَ ألعِشرون مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ إثنَين وَ عِشرون.

الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن