-
إنهُ ألتاسِع وَ ألعِشرون مِن دِيسمبر.. جيمين هُنا مَعي لَكِن أشعُر إنهُ سَيطلبُ مِني العودة مَعه لِوالِداي..
لا أُريد هذا، أُريد البَقاء في هَذِه الشُقة المُظلِمة التي تَستمرُ بِبَعث الطاقة السلبية.. أُريد الموت هُنا أيضًا
كَم أشعرُ بالاسف نَحو جيميني، هو يُتعب نَفسهُ لِأجلي بَينما أنا أرمي قذراتي السوداء عَليه فَقط
كَم أنا شَخص لا يَجب أن يَحتملهُ اي أحد، أتَذكرُ جيدًا ذاك العام حينَ إتَصلتُ بِه هو لَم يَقُم بالإجابة
وَ أنا حَملتُ الأمر أكثَر مِن حَجمِه اللعين وَ حبستُ نَفسي عن العالم القَذِر، وَ حين أتى جيمين بَكيتُ
في أحضانِه، أُقسِم لَكُم أنهُ سَئِم مِني وَ مِن هذه العِلاقة السامة، لا أحد قَد يَود في الخوضِ بِهذا القَرف
أخافُ الان أن اعتَذِر فَيسئَم مِني أكثَر هذا يَكفي
" يون ثَميني مَحبويي جَوهرتي تعال لأجل الطعام"
نَبرتهُ الحنونة كانَت موجهة نَحوي أنا فقط، لأي دَرجة أنا مَحظوظ؟ أعني أنت لا ترى بارك جيمين يَدعوك لأجل أن تأكُل مِن الطعام الذي حَضرهُ بِنفسِه لأجلِك!
اومئت لَه وَ ذهبت مَعه، جَلستُ فوق فَخذيه لانهُ قال لي ذالِك، مينسوك كانَ قد ذَهب بِالفعل ذالِك الكَئيب
هَل قال لِجيمين أنهُ الشخص الذي قَبلني؟ لا أعلم وَ لا أهتم
هو بَدأ بإطعامي بإهتمام شَديد، لَم يَصنع الشعيرية سَريعة التَحضير لانهُ يُؤمن أنهُ غير جَيد الإكثار مِنه
بَل كانَ يُطعِمُني الكِمتشي، لِوَهلة شَعرتُ أنَني في النَعيم، بارك جيمين يُطعِمُني، يَهتمُ بي، وَ يُحِبُني أنا
أ أستَطيع إعطائه مُقابِل حُبه حُبًا أكبَر؟، يُقال إنَنا حين نَفقدُ الشيء سَنشعرُ بِه بعدها، مِثل الحب
الحب يأتي بِشكل بَطيء، يأكلُ روحَك يُبقي الفُتاة لَو شاء، يُحَطِمُك أو قَد يَرفعُك بِسهولة، الحُب أحيانًا
مِثل السُم المَدسوس في العَسل النَقي، وَ طعمُ الألم حُلو لِلغاية لِدَرجة أنَك تَود إجتراعهُ لِلأبَد الغير مَعلوم
تَود فَقط مَلئ نَفسِك المُتَضعضِعة بِه، لَكِن أ فَكرت كَيف يَذهب سَريعًا؟ كأنهُ كانَ يَنتظرُ أن تَطير النَشوة
التي تُعمي عَيناك، كأنهُ كانَ يَعلم إن حَبيبك لَم يَستَحِقك بِالشكل المَطلوب، كأنهُ يَعلم أنَ ألتَفاني
مُجَرد كَلِمة لاتَعنيها حَقًا فَيذهبُ سَريعًا لِلغاية
وَ أخافُ أن يَذهب حُب جيمين لي، أنا أُحِبُه بِشدة لا أود أن يَذهب.. هذا مؤلم لِدَرجة القَرف
هو لَو طَلب مِني العودة معه الان سأفعَل، وَ أحتَملُ ضَرب أبي في سَبيله هو فَقط! أ لا يَستحق؟ بَلى!
لِما يَراني مِثل المُعجِزة؟ أو شَيئًا لايَعيش دونَه أنا لا أفهَم بِحَق، ما الشَيء الذي كانَ مُمَيزًا بي إلى هذا الحَد
المُحاربة في سَبيلي؟ القِتال لأجل ان يَحميني وَ إن خَسِر هو لا يَهتم، آسِف لِكَونِك تَتكبدُ عناء هذا عزيزي
هو شَد على خِصري على نحوٍ مُفاجئ، نَظرتُ نحوه هو صامِت كذالِك، قارَبتُ شِفاهي نحوه، نحو جَنتي
رَفعتُ يدي أُعانِقُ رَقبته أشدُ على القُبلة، لِسانهُ أخذ يَعبث بِجَوفي.. هو كان مُراعيًا حتى الآن
لَم يَستمر بالسؤال عن سَبب ذهابي هو فَقط يُغدِقُني حُبًا وَ هذا ما أُريد صِدقًا
هو إستقام وَ انا لازلتُ بين أحضانِه، أخذني نحو الغُرفة يَروي شَوقه الخاص مِني
هَذا اليوم خاص بِنا وَ أنا لن أُفسِده جيميني، سأكون عِند حُسنِ ضَنِك وَ أُرضيك كما يَجب عَزيزي
كَيف عامَلني بِهذه الليلة؟ مِثل الفَراشة الرَقيقة هو فَعل، حينَ أتألم هو يُقَبِلُني وَ يفعل ما اشاءُ أنا
هو رَقيق لِلغاية مَعي وَ ثمين ثمين أنا أُحِبه لِلغاية، لا أحد يَعلم كيف أُحِبُه بِطريقة خاصة فَقط.. فقط طَريقتُنا الخاصة وَ الرَقيقة
جيمين أُحِبُك اليوم وَ في الغد وَ ما بَعد هَذِه الحياة وَ حتى يَندثر إيماني وَ حتى تَندثر جُثَتي.
-
ألتاسِع وَ ألعِشرون مِن دِيسمبر لِعام ألفَين وَ إثنَين وَ عشرين.
أنت تقرأ
الواحِد وَ الثَلاثون مِن ديسمبر ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻✓
General Fictionخذني إليكَ وخذ ما شئتَ من عمري إلا الرحيلَ فإني لستُ أقواهُ . _بارك جيمين - جييون المُسَيطر بارك جيمين تاريخ بدء النشر : 01.12.2022 تاريخ الانتِهاء : 01.01.2023 تَم بَدء كِتابة المِسودات : 01.11.2022 إنتَهت الكِتابة في المِسودات : 27.11...