الجزء الاول _الفصل السادس عشر

33 5 0
                                    

كادت فيروز أن تتحدث لولا سمعت صرخات فريدة المتتالية بإسم إياد صعدت سلمى وفيروز إلي الطابق العلوي ودخلوا غرفة فريدة ولكن وجدوها تصرخ و هي نائمة ولكن توقف صراخها و استيقظت فور ما أخذت سلمى تربت على جبينها وتتلي من آيات القرآن الكريم عليها ونظرت وجدت سلمى وفيروز فوق رأسها

بدأت فريدة تستعيد وعيها و هي تحاول فك الكانيولا و أن تنهض من السرير

تحدثت   فريدة قائلة : أنا فين و فين قاسم و أزاد هما فين حد يناديهم

تحدثت  سلمى بهدوء قائلة : اهدي يا فريدة ومتشيليش الكانيولا لسة المحلول مخلصش هما في بيت عمي قومي عشان تأكلي يلا وبعدين انا هبعت حد يناديهم

فريدة بغضب وقد فكت الكانيولا بشدة ونزفت يدها تحت صدمة  فيروز و سلمى تحاول أن تسند على المقعد المقابل لها و هي تشعر بدوخة طفيفة  كادت أن تسقط و لكن لحقتها يد فيروز التي سندتها

تحدثت فيروز  بهدوء قائلة  : على فكرة انتي تعبانة أهدي شوية و تعالي اشوف إيدك عشان بتجيب دم و اركبلك الكانيولا عشان تخلصي المحلول و بعد كده ابقي قومي

نفضت فريدة يد فيروز و تحدثت  فريدة بغضب قائلة  : ملكيش دعوة انتي و هي مش كنتي بتتخانقي معايا ومش طايقني خايفة عليا اسمعي انتي و هي انا هنزل بمزاجي مش بمزاجكوا فين شنطة الدهر اللي كانت معايا

فيروز بصوت عالي : بقولك إيه عايزة تغوري في داهية غوري متقرفيناش ده إيه القرف ده

تحدثت  فريدة بصوت عالي قائلة : داهية تشيلك يا حيوانة بت انتي فاكرني من البنات الكيوت بتوع بابي ومامي لا ده انا امسكه انتوا الاتنين افرمكه هنا وبالأخص انتي

أشارت فريدة بأصبعها على فيروز بأحتقار فنظرت لها فيروز بغضب

تحدثت فيروز بغضب و هي تشمر أكمام قميصها قائلة : انا اهو قدامك تعالي افرميني

تحدثت سلمى بهدوء لفض هذا النزاع قائلة : اهدي يا فريدة فيروز روحي نادي لحسين وخليه يجيب الجماعة معاه عشان يركب لفريدة المحلول و ياكلوا وقوليلهم إن فريدة فاقت و حضري السفر ومتطلعيش هنا تاني ولا تخلي اي حد يطلع قوليهم فريدة هي اللي هتنزل عشان تأكل

تحدثت فيروز بغضب قائلة : كنتي سيبيها تفرمني عشان اوريها مقامها

تحدثت  فريدة قائلة  : خليكي واقفة وانا اوريكي مقامك يا حيوان

تحدثت  سلمى بصوت عالي و قد نفذ صبرها منهما قائلة : ما خلاص بقا انتوا الاتنين روحي يا فيروز اعملي اللي قولتلك عليه ومترديش عليها

ذهبت فيروز و هي تنظر إلي فريدة بغضب و فريدة تنظر لها بتحدي ثم نظرت فريدة لسلمى و تحدثت  قائلة : فين الشنطة و مالكيش دعوة بيا احسنلك هو أنتي أمي انا عاجبني الدم اللي في إيدي ومش هنزل آكل فين شنطة الضهر بتاعتي اللي كانت معايا

لا تنطفئ انا معكي ( مكتملة الجزء الاول )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن