لا تنطفئ انا معكي ( مكتملة الجزء الاول )

الجزء الأول __الفصل العشرين

تنهد قاسم ثم تحدث قائلاً : هجبلك شنتطك يا فريدة بس بشرط إنك تخيطي إيددك اللي بتنزف دي

ردت فريدة مُعقبا علي قائلةٍ : مش هينفع يا قاسم ولما أجي أمسك سلاح وأضرب نار هضرب و أنا إيدي متخيطة

زفر قاسم بقوة ثم أضاف مردفاً : فريدة كلنا عارفين إنك الوحيدة فينا اللي بتعرفي تضربي بايدك الإتنين

ردت فريدة على قاسم بضيق : يعني الشنطة موجودة يا قاسم أمال ضاعت إزاي يا أزاد

قاسم بغضب : لقيتها و أنا بتكلم في التليفون يا فريدة ارتحتي معلش يا حسين خيطلها عالجرح والكل يطلع يجهز شنطه عشان كلنا هنتحرك بليل و التلات بشوات اللي المفروض أجانب البسو لبس تمام مش عايز لبس كلاسيكي

نزلت سلمى وتحدثت بهدوء : خد الشنطة يا حسين

فريدة بلامبالاة : هات الشنطة بتاعتي يا قاسم

ذهب قاسم و أحضر الحقيبة و أعطاها لفريدة بضيق و هي تنظر له في عيونه كأنها تعرف ما يكتمه من بركان لعمار إبتسمت له إبتسامة

حسين : معلش بس الكحول هيبقى كتير شوية 

هب أزاد واقفاً لكي لا يرأها وهي تتألم وذهب ونظر لقاسم نظرة غضب و ذهب إلي الخارج وذهب وراه حسام

بدأ حسين يخرج الزجاج من يد فريدة وهي تتألم ولكن تكتم في جوفها وزاد الألم عندما بدأ في الرش على يد فريدة بالكحول

في الخارج عند حسام و أزاد الذي يجلسون على الرمال يفكر أزاد في إعطاء قاسم الذي أعطى الحقيبة لفريدة

زفر أزاد بقوة وتحدث قائلاً : إيه اللي جابك ورايا يا حسام مش مبقتش صاحبي وبقينا أغراب و أفتكرت إني السبب في موتها و حكمت عليا كمان

شعر حسام بضيق وغضب من طريقة أزاد وقف وتحدث قائلاً : فات كتير يا أزاد فات كتير يا صاحبي على الموضوع ده ولا أنت نسيت ولا أنا نسيت هي و إياد راحه مش عايزين فريدة كمان تروح بقينا نقل كنا عشرة وبعد كده بقينا تسعة وبعد كده بقينا تمانية بقينا ننقص يا أزاد وإتفرقنا كلنا حتى أنا و أنت أنا عارف إن إتهمتك بس كان غصب عني للأسف إنت وحشتني يا أزاد سبع سنين مبنتكلمش إلا لما نكون في مهمة ده اللي كان بيهون عليا

هب أزاد واقفاً و أحتضن حسام وكأنها بداية رجوع لعلاقة أصدقاء إنقطعت لمدة سبع سنوات الأصدقاء في حياتنا بمثابة طاقة تساعدنا على تخطي الكثير

تحدث أزاد بضيق قائلاً : تعبت يا حسام تعبت أوي

نظر له حسام وتحدث قائلاً : إهدأ يا أزاد مالك أنا عارف إن في حاجة في الشنطة دي عشان كده مش عايزين تدوها لفريدة