وَجْدٌ أَزَلّيْ

4..

مرحبا فيكم ب بارت جديد من وجد

اتمنى تتخطوا مقدماً :)

..............................

دخل المقهى وكلهم كانو يطالعون فيه

ادم وقف وهو يطالع فيه بفهواة يحاول يستوعب انو اللي قدامه هو حبيبه اللي له ثلاث شهور ما شافه ومن يومين ما كلمه، ثواني وحس بريحة عطر
عثمان تخترق انفه وحس بصلابة صدر عثمان ضد خدة.

لحسن الحظ المقهى فاضي وما فيه الا نجلاء وشادي اللي يعرفو عن علاقتهم.

ادم قال بصوت مكتوم بسبب وجهه اللي مدفون في صدر عثمان: ليه مختفي؟؟ وليه ما قلت لي انك جاي يا حمار.

عثمان ضحك وحاول يبعده عشان يشوف وجهه بس ادم ما رضي وفهم انه
زعلان منه وما يبغى يخليه يشوفه، قال له بهدوء: طيب خليني اشوف وجهك يا روحي انت

ادم شد عليه اكثر وقال له: تراك مره زعلتني لا تكلمني

عثمان باس راس ادم مرتين وفكه من حضنه، لقى وجه ادم مكشر وصاد بوجهه عنه ما يبغى يطالع فيه ابتسم وباس خده اكثر من مرة ورا بعض.

ادم استحى بس ما بين، دف عثمان عنه وراح قعد مكانه مره ثانية وهو واضح عليه انه متضايق مو كانه قبل ثواني كان متمسك في عثمان وما يبغى يتركه.

عثمان سلم على نجلاء اللي يعرفها من قبل، بس استغرب من الولد اللي قاعد جنبها وسأل ادم بصوت واطي: حبيبي مين هذا؟

رد عليه ادم وهو لسا معصب: ما عرفتكم على بعض، عثمان هذا شادي بدا يشتغل معانا من فترة قصيرة وشادي هذا عثمان التبن اللي قد كلمتك عنه.

عثمان يعرف انه ادم زعلان عليه بسبب اختفائة وهو يعرف كويس كيف راح يراضيه بس مو هنا عشان كذا سكت وما قال اي شي.

عثمان مد يده وقال برزانة: اهلا شادي تشرفت فيك

شادي سلم عليه وقال بهدوء: الشرف لي.

نجلاء التفتت لعثمان وسالته: تبغى تشرب شي؟

عثمان رد عليها: راح اشرب اسبريسو بدون سكر اذا ما عليك امر

نجلاء ابتسمت وقالت: يلا ثواني وتكون جاهزة.

نجلاء رجعت وفي يدها كوبين قهوة مدت واحد لعثمان اللي قال لها شكرا وقعدت تشرب الثاني.

ادم قال لها: خلاص تراك زودتيها هذا الكوب السادس من الصبح

نجلاء ردت عليه: اصصص لا تتدخل بيني وبين قهوتي حبيبتي وخليك في حبيبك اللي لك اسبوع تصيح مشتاق له