هاي
كيفكم؟
رجعت لكم ببارت جديد من وجد
اتمنى ينال البارت اعجابكم.
............................
مرو يومين ورائد ما طلع من غرفته، يومين وهو ما يبغى يتعامل او يتكلم مع اي احد.
امه وابوه عجزو يعرفو وش فيه، ما ياكل الا بعد تعب وحتى كلام ما صار يسولف معاهم زي اول، إنطفاء ولدهم الكبير راح يصيبهم بالجنون.
بشاير ما لقت حل غير انها تكلم حسناء (ام أوس) عشان تخلي أوس يجي يكلم رائد ويحاول فيه بحكم علاقتهم اللي مرة مقربة من هم صغار.
بشاير مسكت التلفون ورنت على حسناء صديقتها المقربة قبل تكون سلفتها.
بشاير: هلا حسناء كيف حالك؟
حسناء: اهلين حبيبتي، الحمدلله بخير، كيفك انتي وكيف الاولاد
بشاير: انا الحمدلله بخير، اتصلت اسال اذا اوس موجود في البيت.
ردت حسناء باستغراب: ايوة أوس موجود، كل شي بخير؟
بشاير ردت ب ضيقه: لا والله أبغاه يجي يشوف رائد بحكم انو علاقتهم كويسة، ولدي تعبان ومو راضي يرد عليا ف قلت ممكن يسمع منه.
فز قلب حسناء بخوف لما فورا ربطت الامور ببعض، من جهة اوس اللي رجع من يومين وهو مرة مو على بعضه والحين رائد اللي امه تقول انه تعبان.
عرفت انو صاير شي بينهم خلاهم الاثنين في ذي الحالة فقالت: بسم الله عليه رائد ما يشوف شر، لا تخافي حبيبتي ذحين اكلمه واخليه يجي يشوفه.
تنهدت بشاير براحة وقالت لها: شكرا يروحي، يلا استناه راح أخلي مهند يفتح له.
قفلت بشاير وحسناء راحت عند أوس اللي كان يقرأ كتاب في غرفته.
دقت الباب واستنته يسمح لها تفوت، راحت جلست عنده ومسحت على راسه بحنية.
ترددت شوي وخافت تفتح الموضوع بس سألت بهدوء: انت ورائد صاير بينكم شي؟
اوس طالع في امه بدون اي تعابير في وجهة وما رد.
حسناء ما ضغطت عليه اكثر وقالت له: مو مشكلة حبيبي، ام رائد توها دقت وقالت انها تبغاك تجي عندهم لانو رائد مرة تعبان وهي مرة خايفة عليه.
أنت تقرأ
وَجْدٌ أَزَلّيْ
Randomومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ. رواية مستوحاة من الحقيقة. الغلاف من تصميم دان الحلوة.