مرحبا فيكم في بارت جديد من وجد.
كيفكم؟
طمنوني عنكم.في كلام مهم راح اكتبو في نهاية البارت اتمنى تنتبهون له.
اتمنى ينال البارت اعجابكم.
....لحق عثمان حبيبه الي كان واضح انه مرة متضايق منه.
ادم كان قاعد في الصالة ومنزل راسه بشرود، يحاول يهدي نفسه عشان ما يكبر المشكلة مع عثمان على وحدة قليلة ادب ما تستاهل.
ما حب فكرة انو حبيبه منشغل باحد ثاني غيره، ثقته في عثمان قوية ما يهزها موقف سخيف مثل هذا.
بس هذا مو يعني انه راح يسكت على تصرف عثمان اللي حطه في الامر الواقع بطريقة تقهر وفوقها ما قال شي لما ما جلست ورا وخلته هو يجلس ورا هو فاهم شخصية عثمان الخجولة ويعرف انه مستحيل يحرج احد بس الموقف زعله.
حس بعثمان اللي جلس جنبه ومرر يده على فخذه بهدوء.
بعد ادم يد عثمان وقال له: ايش تبغى؟
كشر عثمان بضيق وقال له: يا حبيبي يا عيوني انت حقك علي لا تزعل مني، والله كنت مضطر اساعدها
رد عليه ادم بقهر: مضطر تساعدها، كثر الله خيرك حبيبي بس كان يمديك تقول لها من البداية تنقلع ورا ليه مقعدها قدام؟
حتى يوم جيت انا ما حست على نفسها ورجعت ورا،انا ما زعلت لاني فكرت انك خنتني معاها، انا الي زعلني انك مسوي الغلط ومستغرب اني زعلت منك، والي منعني من اني العنك والعنها اني ما ابي اقلل احترامك قدامها.عثمان تنهد بضيق، ما يحب يزعل ادم منه، لو يدري هذا الي راح يصير، كان سحب عليها ولا يزعل حبيبه او يكسر خاطره.
رد عليه بهدوء يحاول يفهمه موقفه وقال: شوف حبيبي، هي ما رجعت من نفسها تتوقع اني اقدر اقول لها انزلي هو بيقعد مكانك؟ بس سكتت وخليتها تعدي عشان اوصلها ونفتك ما قصدي شي والله.
تنرفز ادم اكثر وقال له بنرفزه: كلو تبن انت وهي، يارا ما سكتت لين وصلتها بيتها اللي ما تستحي، يلا خليها هي تنام جنبك اليوم.
راح ادم غرفتهم وقفل الغرفة بالمفتاح مخلي عثمان في الصالة لوحده.
مرت ساعات على عثمان اللي يعرف انو حبيبه مستحيل يخليه ينام برا الغرفة، بس هو خلاه ياخذ مساحته ويطلع افكارة السلبية بهدوء.
فتح الباب، كان متاكد انو ادم راح يفتحه قبل ينام.
ابتسم بحب على شكل ادم اللي لاف البطانية عليه ونايم بهدوء.
أنت تقرأ
وَجْدٌ أَزَلّيْ
Randomومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ. رواية مستوحاة من الحقيقة. الغلاف من تصميم دان الحلوة.