8..

1.8K 61 61
                                    

مرحبا فيكم في بارت جديد من وجد. 

كيفكم؟

تنويه بسيط قبل بداية البارت تذكرو انو شخصيات الرواية حقيقية لا تسبو اي احد في البارت تراهم كلهم يقرأون تعليقاتكم.

لا تنسون التفاعل كومنتاتكم تشجعني.

اتمنى ينال البارت اعجابكم.

..........

Flashback.

قبل خمس سنوات.

أوس جالس مع امه في بيتهم يسولف ويضحك معاها و يكلمها عن يومه في الجامعه.

وقف أوس وراح المطبخ وترك جواله عند امه اللي انتبهت ل الرسالة اللي وصلته.

حسناء في طبعها مو فضولية وتهتم بخصوصية ابنها، بس استغربت لما مسكت جواله وانصدمت لما شافت رائد اللي مرسل ل ابنها: "انزل حبيبي انا تحت"

شكوكها اللي كانت تكتمها كل ذي الفترة رجعت لها و بقوة، ابنها اللي من هو صغير صوته وجسمه وهيئته مايلة للانوثة. وما عمره اشتكى عن صفاته اللي غير عن باقي الاولاد كانه راضي عنها، بس ما توقعت انو توصل لدرجة انه أوس يكون قي.

يدها صارت ترجف بفزع من المصيبة اللي نزلت على راسها، ما تعرف كيف لازم تتصرف او وش راح يصير اذا واجهت ابنها بذي الحقيقة.

أوس رجع وانتبه لتغير امه الواضح بس ما علق، مسك تلفونه وابتسم ابتسامة خفيفة لما شاف الرسالة اللي وصلته من رائد حبيبه.

كله تحت نظرات امه اللي قلبها يحترق على الحقيقة اللي اكتشفتها، وقف أوس وكلم امه انه طالع يشوف رائد.

حسناء ما قدرت تبتسم بس قالت بنبرة حاولت تطلعها طبيعيه: انتبهلك حبيبي.

نزل أوس بدون لا يدري عن المصيبة اللي راح تنزل على راسه في اخر اليوم.

راح وهو ما يدري انها اخر مرة راح يشوف فيها حبيبه او يلمسه.

قضو وقتهم مع بعض كالعادة.

رائد اللي ما يقدر يشيل عينه عن حبيبة اللي يعشق كل حركة تطلع منه، ومبسوط فيه ويستغل كل فرصة يقدر يلمسه فيها بطريقة عفوية كونهم في مكان عام وما يقدرون ياخذون راحتهم.

وأوس اللي يحس بمشاعر تدغدغ كيانه في كل مرة يكون فيها قريب من رائد، يحب شعور التمييز اللي يعطيه له حبيبة، يحب شعور الثقة والامان انو ممكن اي احد في الدنيا يأذيه الا رائد مستحيل يمسه بضرر.

وَجْدٌ أَزَلّيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن