مرحبا فيكم في بارت جديد من وجد.
كيفكم؟ طمنوني عنكم.
اتمنى ينال البارت إعجابكم.
...دق قلب نجلاء، شعور غريب سرى في كل جسمها.
غمضت عيونها بقوة بسبب نجد اللي ما فصلت البوسة بس بالعكس عمقتها اكثر.أنفاسها ثقلت وصابتها رجفة قوية، عجزت تبادلها من قوة الشعور اللي خلاها ما تعرف تتصرف.
نجد اخيرا رحمتها وفصلت البوسة اللي تقدر تحلف انها احلى بوسة قد جربتها في حياتها.
ابتسمت بسبب احمرار وجه نجلاء اللي كانت تتنفس بقوة.
نجلاء حضنت نجد ودفنت وجهها في رقبتها، الخجل تملكها ومستحيل تقدر تواجهها بعد اللي صار.
نجد ضحكت وبادلتها الحضن، ما تقدر تقاوم حركاتها، تستلطف كل شي يبدر من نجلاء مهما كان صغير.
دقايق ورفعت نجلاء راسها وابتسمت لنجد اللي كانت تطالعها بابتسامة خفيفة.
نجلاء كسرت الصمت اللي بينهم لما قالت لها بهدوء: وانا احبك اكثر والله.
توسعت ابتسامة نجد وضمت نجلاء بقوة وقالت بهدوء: يا حلو الكلمة منك يا بعدي.
فصلت نجد الحضن وباستها بقوة تعبر فيها عن سعادتها باعتراف نجلاء اللي تبادلها نفس المشاعر واقوى.
...في شقة اوس ورائد،
شادي واوس كانو يحطون الغداء لما دخلو رائد وحمد.
اوس طالع في حمد وقال باستغراب: هذا ايش جابه هنا؟
حمد رد عليه: رجلي برجل حبيبك
اوس ما رد عليه وتقدم حاوط رقبة رائد، وقال له بابتسامة خفيفة: وحشتني
رائد بادله الابتسامه ومسك خده ،باس شفته قبل يفصلها ويقول: اكثر حبيبي.
حمد كشر وراح عند شادي و حاوط كتفه وقال له بنبرة جدية: ايش رايك بقلة الحيا ذي؟ نصير كذا انا وانت؟ الجفاف صعب وانا حبيبك.
شادي وسع عيونه بصدمه واحمر وجهه من كلام حمد المفاجئ، وما عرف ايش يرد عليه.
اوس انتبه لكلام حمد، تقدم منهم وسحب شادي وحضنه وقال لحمد: وخر عنه يا ورع
حمد مسك يد شادي ورجعه عنده وقال: انت ايش تبى؟
اوس كان راح يسحب شادي بس رائد مسكه وقال له بهدوء: خير حبيبي؟ خليهم بحالهم.
أنت تقرأ
وَجْدٌ أَزَلّيْ
Randomومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ. رواية مستوحاة من الحقيقة. الغلاف من تصميم دان الحلوة.