مرحبا فيكم في بارت جديد من وجد.
كيفكم؟ طمنوني عنكم.
اتمنى ينال البارت اعجابكم.
...
بعد مرور اربع شهور
صحى من النوم بسبب انزعاجه من البوسات المتتالية اللي يحس فيها في رقبته.
تأوه بخفه لما حبيبه عض رقبته بقوة.
ادم: حبيبي خليني انام، تعبان مرة.
بعد عثمان راسه عن رقبة ادم اللي رجع نام فورًا من التعب بسبب انهم سهرو في الليلة الماضية.
ابتسم ابتسامة واسعه بسبب هدوء ادم اللي نايم بسلام، عكس شخصيته تماما لما يكون صاحي.
كان متكي راسه بيده ويتامل ادم بدون ملل، يحبه بجنون كل شي في ادم يسحره، ضحكته، عيونه، حركاته، ردات فعله وحتى نبرة صوته يعشق كل شي فيه.
من لما رجع من الرياض وهم ما تفارقو، ايامهم مليانة ببعض.
كل واحد يروح شغله الصباح ويرجعون اخر اليوم متلهفين لبعض، التفاهم اللي بينهم وطبيعة علاقتهم بشكل عام نادرة الوجود، ما يتهاوشون الا نادرا وحتى لو تهاوشو ما يدوم هواشهم اكثر من ساعات.
حياتهم اكتملت بوجودهم مع بعض بعد انتقال عثمان للشغل في جدة.
ادم لقى ملاذه الامن اللي عوضه عن اي سوء شافه في حياته، صار عثمان ابوه واخوه وصديقه وحبيبه، ما توقع في يوم انه يحب انسان بذا العمق بس كل شي في عثمان فاق كل توقعاته.
قام عثمان ودخل الحمام يتحمم.
طلع بعد نص ساعه وشاف ادم اللي للحين نايم بعمق وباين انه مو ناوي يصحى.
ابتسم بخفه وقرر يخليه ينام لين يجهز الفطور لهم.
كان عثمان يقطع الخضار لما حس ب ادم اللي حضنه من ورا.
ابتسم عثمان وقال له: صباح الخير ملاكي، انت بخير؟ واضح من نومتك انك مرة تعبان
ادم فرك وجهه على ظهر عثمان وقال له بصوته اللي مليان نوم: مره تعبان بس ما ابغى انام لوحدي تعال نام بجنبي.
لف عثمان وحضن ادم بقوه وقال له: من عيوني حبيبي بس لازم ناكل اول الفطور دقايق ويجهز.
باس عثمان شفه ادم بخفه وشاله حطه على كاونتر المطبخ قدامه، رجع باسه مرة ثانيه قبل يرجع يكمل تحضير الفطور.
أنت تقرأ
وَجْدٌ أَزَلّيْ
Randomومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ. رواية مستوحاة من الحقيقة. الغلاف من تصميم دان الحلوة.