مرحبا فيكم في بارت جديد من وجد.
كيفكم طمنوني عنكم؟
اتمنى ينال البارت اعجابكم.
..................................
الساعات مرت كأنها سنين على رائد اللي ما تحرك من جنب أوس اللي حرارته ارتفعت في نص الليل بسبب الجرعة الكبيرة اللي أخذها من المنوم.
الحرارة اثرت في أوس اللي صار يهلوس وينتفض بخوف من الاحلام المزعجة اللي يشوفها، قلب رائد اللي كان ينتفض مع كل انتفاضة ينتفضها أوس، ما ارتاح الا لما أوس هدي وحرارته رجعت طبيعيه وكمل نومه براحه.
الصباح جاء واخيرا فتح أوس عيونه بتعب، حس بثقل على يده والتفت عشان يشوفها.
تجمد في مكانه لما شاف رائد اللي ماسك يده ونايم عليها بوضعية ابدا مو مريحة.
التفت اوس للجهة اللي نايم فيها رائد وتأمله شوي، مرر يده في شعر رائد بخفة وعبس وقال: حيوان ما احد متعب نفسه وواقف معاي دائماً غيرك.
سكت شوي وقال: بس انا ما راح اجيب لك غير المشاكل والأذى، واحسن لي ولك اننا نكون بعيدين عن بعض.
رفع رائد راسه ومسك يد أوس اللي اول ما فهم انه سمعه سحب يدة بقوه.
رائد تجاهل حركة أوس وقرب منه يشوف حرارته.
لمس جبهته، خدوده، رقبته ونزل عند صدرة عشان يتاكد انو كل جسمه بارد.
اوس كشر وقال له: كل زق انت تشوف حرارتي ولا تتحرش فيني؟؟
رائد ابتسم وقال: خلاص تأكدت انك صرت احسن.
وقف رائد وطلع بالسرير وحاصر اوس تحته، أوس انصدم وقلبه صار يدق بقوة من قرب رائد منه.
رائد باس راسه وحضنه بقوة، اوس انفجع وقال له: وش فيك ابعد والا راح ارفسك
رفع رائد راسه عنه وقال: الحمدلله ما صار فيك شي، خوفتني عليك، الليلة الماضية مرت علي كانها دهر، يشهد الله ما تعرف وش صار فيني لما شفت هذاك الكلب فوقك.
اوس صد بوجهة عن رائد وما قال شي.
رائد حس انو الوقت مو مناسب للكلام عن الموضوع الحين، سكت شوي وقام عن اوس وقال له: راح اروح اطلب لنا فطور، قوم تروش والبس بسرعه قبل ما ادم والعيال يداهمونا بعد شوي.
أوس هز راسه وقام، داخ شوي ومسك في الحيط بس بعد شوي قدر يمشي عادي.
رائد راح الصالة جلس وطلب لهم فطور.
أنت تقرأ
وَجْدٌ أَزَلّيْ
Randomومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ. رواية مستوحاة من الحقيقة. الغلاف من تصميم دان الحلوة.