فتح استمارة الانضمام لفريق الرّبيع العربي، حدثٌ مهم يتم الاستعداد له قبل شهر أو شهرين من إعلانه، ثمّ شهر لتوجيه المتقدمين وتصحيح استماراتهم وإرسال رسائلِ القبول، بعدها شهر أو أكثر لتدريب كلّ متدربٍ بشكلٍ حريص من ناحية المعلومات وطريقة التّعامل والحوار، وهي ليست سوى بداية لسلسلة تدريبات مستقبلية يخوضها العضو في عدة مجالات ليصبح شخصًا ذو مهارات متعددة، ومعلومات متنوعة، كما أنّ هذه التّدريبات تُخاض ضمن جوّ مرح تملأه الإفادة والمتعة بنفس الوقت.
والأمر لا يقتصر فقط علی المدربين الذين يكونون في أشد حماسهم لاستقبال المتدربين تحت رعايتهم، بل بالفريق كله الذي يقترح عدة حسابات وطرق لسرقتهم وإقناعهم بالانضمام لنا، طرق لخطفهم وأخرى لبيع أعضائهم XD، أعني جميعنا نكون متحمسين جدًا لاستقبال دفعة تزيدنا حماسًا، نتعرف على أشخاصٍ رائعين، لنسترجع ذلك الشعور حين كنا مكانهم، مترددين لا نعلم إن كان يجب أن نقدم وإن كنا سَنُقبل أم لا؟ وحتّى إن كنا سنكمل التدريب، عدة مصاعب تواجهنا خلال تلك المرحلة فهي رغم حلاوتها تمثل تجربة مختلفة نضمن أنكم لم تخوضوها من قبل، لذا كنصيحة شخصية قبل أن ندخل في موضوع الفصل.
«إن كنت مترددًا فحوّل ترددك لثقة بنفسك، إن لم تكن متأكدًا من قبولك اقرأ وافهم واسأل لتضمن ذلك، إن كنت خائفًا من التّجربة فدعه خلفك وغامر، الموضوع ليس تدريبًا للنقد والسلام، بل مجتمع مميز يفتح أمامك أفقًا واسعة للتعامل والتصرف والاختيار والتنظيم والتعلم وو..الخ.»
وبهذه المناسبة أردنا تقديم شيء مختلف ليبقى ذلك راسخًا للأجيال القادمة، كل الحب لهم ولمن سبق وللحاليين أيضًا.
كان سؤال نقاشنا الذي أقمناه هو: ما الهدف من دخولك للفريق؟ ومنه انبثقت عدة أسئلة ارتجالية استمتعنا فيها.
وكان أول المجتهدين المجيبين هو عضونا المميز باسيليوس:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبعده إيلا المتبرئة من لغتها العربية:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
