في يومٍ جميل ليس كأي يوم ، كنت منهمكةً بكتابةِ نقدٍ لروايةٍ أطول من حياتي، يا للتعب!.وبينما أعدّل رأسي وأرفعه سمعتُ صوت زيوس تصرخ على مرتجى لإنه لم يقم بعمله، و لقضاء معظم وقته في النوم إلى جانب مولوده الجديد ، يا للورعنة فإنه كسولٌ جدًا .. قهقهت قليلًا ثم هممت بالخروج لأقوم بصنع النسكافيه خاصتي،
فاصطدمت بزمرد لطيفتي الصغيرة، لكنها أردفت: ألا ترين أمامك يا حلم؟ آه رأسي لقد ذهب يا لكِ من عمياء.نظرت لها نظرة عميقة و مستغربة وقلت:
واااو زمرد أصبح لكِ لسان طويل و تعرفي تحكي.ثم وجمت بوجه يشبه الأرنب الصغير وقالت: إنني طول عمري أتقن الكلام وأنا كبيرة.
ضحكت ضحكةً مدوية على أثرها خرجت أثينا من غرفتها وقالت: لم أسمع شيء، لقد كبرت زمرد؟!😂😂
جحظت بنظري لها : هاي أثينا ارجعي إلى غرفتكِ وتدربي على إلقاء الشعرِ الخاص بك، زمرد أصبحت كبيرة وستتنمر عليكِ الآن أنتِ و توباكو 😏
أصابت أثينا ضحكة لم تتوقف أبدًا أظن أنها فقدت عقلها!
رأيت زمرد على وشك البكاء فاحتضنتها واستغللت الفرصة لكي نذهب و نتسوق و نرفه عن أنفسنا قليلًا.أترككم مع فعالية زمرد الشيقة والتي جعلتني فخورة بوجودها بيننا.