يوميات فريق ممسوس (٢)

341 44 201
                                    

--صوت صراصير--

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

--صوت صراصير--

كنت أقوم بجولة المشي الصّباحية كما نصحتني طبيبتي، فقد حذرتني كثيراً من الخمول لأحافظ على وزني ولا أكتسب أطناناً من الدّهون بعد ولادتي. الله لا يسامحك، أنت تسعد لساعات لأتعب أنا عمراً بعدها. فكّرت في سرّي، لكنّني صحوت من أفكاري وأنا أنظر حولي وأكاد أرى المنزل فارغاً! لا حسّ ولا خبر.

 فكّرت في سرّي، لكنّني صحوت من أفكاري وأنا أنظر حولي وأكاد أرى المنزل فارغاً! لا حسّ ولا خبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


آه فترة الاختبارات، كدت أنسى. تلك الفترة المقرفة من السّنة، كلٌّ يدفن رأسه في كتابه ويكاد يقرقشه ليحصي كل المعلومات فيه، سواي والحمدلله.

جفلت حين أقبل أحدهم يعانق رجلي من الخلف، أكاد أجزم أنها زمرد، من غيرها لا يصل لخصري حتى؟

"زمردتي الصغيرة ما بالك؟"

"هاء.. قولي لهم قولي لهم"

"ماذا؟ لمن؟ اشرحي لأفهم"

"أولئك الربيعيون لا يريدون الكذب بشأن عمري للمتدربين الجدد، سيأتون ولن أتمكن من التّنمر عليهم"

ولم أكد أفتح فمي لأجيب حتى قفزت أثينا من حيث لا أدري، بلباس نومها الفضفاض الذي يسعنا جميعنا معها وشعرها الذي لم تنل الوقت لتسريحه بعد نومتها القصيرة المعتادة وتجيب

"التّنمر لا يعرف العمر عزيزتي، انظري إليّ، تعلّمي مني، أنا أصغر من توباك بخمس سنوات وأتنمر عليه وآكل رأسه. افرضي هيبتك وغيري 'البروفايل' ولن يقترب أحد منك"

رمت عليها زمرد نظرة حاولت جعلها شريرة وقاتلة قدر المستطاع، لكنها كانت كافية لإثبات طفولية وجهها وغضبها

عن كثبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن