لعبة ستريغي... أنتم!

331 39 175
                                    


دخول استعراضي وعرضي قد لا يتكرر مرتين، اليوم لا فضائح سهلة المنال بين أيديكم بل أنتم من سيستنتج.

فصل خفيف تريد ستريغي من خلاله أن تتلاعب بكم، بموافقتكم بالطبع!

الليالي الباردة تحتّم على البوم أن يجلس في الزاوية يفكر كيف يجعل من دفء قلوبكم مصدرًا لراحته. بعيدًا عن العواطف تعلمون أن الدماء حديثة السيلان تكون دافئة جدًا؟ أحدهم يشعر بالإغراء هنا... اكبحوني أرجوكم!

لكن لا! فكرت بما أنه ظهوري الأول في هذا الكتاب الغريب، عليّ أن أجعل دفء تفاعلكم يصلني قبل الأشياء المادية الأخرى، وتلك لها وسائل فعّالية نعرج عليها بالمرة القادمة.

ما استنتجته أنكم قوم محبٌ للفضائح... عافانا الله من مرضكم هذا! ولي نية صافية اليوم أن أغذيكم بجراثيم هذا المرض.

ما سأقوم به هو جولة تعريفية مختصرة عن كل شخص تقريبًا من فريق النقد، وهذه نبذات سأرفق في نهايتها مقاطع من نقد كل عضو بالفريق، دون أن أذكر من هو كاتب المقطع، وسأضيف لكم تلميحات وكلمات مفتاحية بسيطة جدًا إن قمتم بربطها فستعرفون الناقد، بناءً على النبذة التعريفية عن شخصيته.

وفي النهاية سأطلب منكم –إن كنتم ممن حصل على نقد من فريقنا- أن تخمنوا الناقد الذي كتب لعملكم... أرفقوا ذلك باسم الكتاب خاصتكم لكي نرى النتيجة ومدى صحة التخمين.

مستعدون؟ أفضل ألا تفعلوا ولن يهم بكل حال لأنني مستعدة وهذا الأهم.

نبدأ رحلتنا مع آيس مان:

ولكم أن تتخيلوا شخصيتها وهي "رجل الثلج" كعلامة دالة على مدى تحشيش فريقنا.
الشخصية هذه أراها –حسب مراقبتي شبه المعدومة- من أكثر الشخصيات ثرثرة في الفريق. تراها في كل صغيرة وكبيرة تُقال لتبدي رأيها وتناقش. وبدل أن تقول لنفسك "سآخذ رأي الفريق في كذا أمر" قل "سآخذ رأي آيس مان" لأنه على الأغلب لن يجيبك أحد سواها... البقية يستحقون نوبل للتطنيش.

هذه الفتاة من شدة لطافتها، ترى الجميع أعزاء وأصدقاء وبما أنني وعدتكم بكلمات مفتاحية... فسيكون إحسانها أكثر من كافٍ مع كل ما قيل.

زحل:

لا أحد يعلم أهي جزء من درب التبانة باعتبارها كوكبًا مرتبطًا بنفسه، أم هي قطة فريق النقد الخاصة... القطة المتضخمة كما يُقال.
هذه الفتاة تمتلك صفات مستفزة جدًا، فهي تكتب بشكل لطيف للغاية، لكنها لا تعترف أو تثق بالمكتوب منها. مؤسف أنها لا تدري كم هي زحل بالنسبة لنا كما ذاك يعتبر الكوكب الأجمل في مجرتنا الباهتة. توحي شخصيتها أنها مناصرة قوية لدور المرأة بالمجتمع واقعيًا وكتابيًا.

حلم:

العضو السريع النشيط في الفريق، والسرعة هذه تتعدى أعمالها لتصل إلى مزاجها، الذي يتقلب -كما وصلني من إحصائيات أخيرة- خمسمائة وستٍ وثلاثين مرة في الثانية الواحدة. هي أكثر من يستعمل زر الإعجاب في كل التطبيقات. ولها قدرة على كتابة نصوص نقدية سريعة مختصرة لكنها تصف بها كل ما يتعلق بالنص. وهنا يستغرب أحدهم –ليس أنا- ممن يكتب جرائد عن ذلك!

عن كثبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن