17. DIX-SEPT

42 17 20
                                    

لو كان الحب كلمات تُكتَب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهَب فهل تكفيك روحي؟_________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لو كان الحب كلمات تُكتَب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهَب فهل تكفيك روحي؟
_________

.. لكن هاذا لا يُعّد حُب نابع منِ روح صادقة، بل هاذا هو هوَس الحُب! أو الحُب الذي ليس لهُ معنی مُطلقاً.

" ن-نامجون!.

صوت طفيف يعلوه النُعومة خرج من أحدِهم.
-- " ها قد إستيقظت!.

فتح ذو الملامح المُرهقة عيناه بِتباطُئ، لِينظر لِما حولهُ بعجب يُحاول أيستيعاب الأحداث التي تمُّر عليه
في اللحظة الحاضرة. ليلتفت وأنظاره تشتت لحين رؤيَتِه لذات السِمات الأخلاقية صاحبة الشعر المُجّعد. -- " مايا! أردف بتوتر لينهض من مكانه بعجلة، وفهمُه لكيف أنهُ أتی للمشفی أو رؤيته لمايا تقف بجانب معدوم. لتهرع هي مُمسكتاً به والقلق يُعبر عن شعورها
وهي تُحاول تحذيره بأن لا يُتعب نفسهُ. لم يُنفذ كلامها قائلاً بتوتر: -- " أنا بِ-بخير. ماذا حصل لي؟.

وقفت أمامهُ لِتُجيبهُ بهدوء قائلة وهي تُناظر لعيناه التي باتت كالورد الذي لم يسقِه الماء الكافي. " إذاً، أنت تعيش في مدينة مرسيليا. أنا أُهنئُك لِأختيارك لمدينة الرُقي، حقاً إنّها تروق لكَ كفنان!. إبتسم نامجون إبتسامة زائفة وهو يُحدق بصمت لِتكمل مايا بنفس النبرة الهادئة: " أنا لم أنسی موعدنا الذي خططنا له، بل إنتظرتُك لكنك لم تأتي. فقررت المجيئ لهذه المدينة كي أشتري لوحة قد أعجبتني منذ فترة ويالَ الصُدفة التي ألقتنی معاً مرة أُخری، لكنها لم تكُن بموقف جدير بالذكر فرأيتُك فاقداً للوعي في منتصف الطريق ولم يبدوا عليك أنك كنت بخير لذا لم يسعني فعل شيء فأخذتك لهاذا المشفی...

ينظُر مُمَتِعاً عدساتُه بِجمالِها الفاتن يستمع بِأذناه لكن بنفس الوقت لم يعلم عن ماذا كان يدور حديثُها، ليلتفت مُحاولاً التغاظي عن توتُره: " أ-جل لا بأس.
فقط تعرضت لدوار طفيف. أنا بخير. ليختم كلماتُه بِأبتسامة لم تكُن بذاك القدر. لِتبادله هي بخفة، قائلة
بِأقناع: " إذاً أنت بخير، هُنالك مطعم قريب من هُنا لنذهب ونتناول شيء لعلك تستعيد عافيتَك. بدی يشعر بالتردد لِيُعاود قلبُه يخفق بِإضطراب بسبب ذاكرتُه التي لم تُدم طويلاً لِأستيعاد الذكريات المؤلمة. " اه!
أجل لِما لا. أومأت ذات البشرة الصافية علی أنّها مُستعدة، لِيخرجا بعد أن أتم نامجون باقي المُعاملات في المشفی..

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن