"الحلقه الاولى عشق وغرور"
******************************************
#عشق_وغرور_
انثرى شعرك حولى انثريه ، ومعا اخرليل العمر نقضى هكذا يصبح موتى مدهشا عانقينى قبلى عينى وامضى مستقيل ، وبدمع العين امضى هذة الصفحه من عمرى وامضى لم يعد صدر الحبيب موطنى لا وارجو الهواء المذبوح بأرضى لم يعد يمكن ان ابقى هنا فهنا يبكى على بعضى بعضى واذا حانت صلاة فأجمعى بعض دمعى وتوضى غفر الدمع ذنوبى كلها ،وسقى ارض المحبين ،وارضى. نزار قبانىكانت هناك اسرة صغيرة مكونه من اب وام وطفله صغيره.كانت الام...
تدعى رغد تبلغ من العمر الخامسه ،والثلاثين
كانت تعيش مع زوجها، ورزقهم الله بطفله صغيرة جميله التى يبلغ عمرها الشهرين كانت تسكن.
فى مكان متواضع مكون من غرفه واحده بأحد احياء القاهرة القديمه وكانوا رغم ضيق ذات اليد يعيشوا بسعاده معا هم الثلاثه شاكرين الله على نعمه الرضى بما كتب لهم لكن دائما تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن فا ذات يوم حيث كانت رغد تقف في المطبخ تعد الطعام لزوجها، وكانت قد قاربت على الإنتهاء عندما استمعت فجأه لصوت طرقات سريعه ،ومتتاليه على الباب.
******************************************
ذهبت لتقوم بفتح الباب وجدت ثلاثه اشخاص يقومون بحمل زوجها حين شاهدتهم يحملون زوجها ،وهو غارق فى دمه شعرت بأن قدمها لم تعد تستيطع ان تحملها وان الدنيا من حولها اصبحت ظلام دامس وانها اصبحت كمن غرق فى بئر عميق ليس له نهايه، قاموا الرجال بوضعه على الاريكه ثم قالوا لها لقد سقط زوجك اثناء العمل من على السقاله حيث انه كان يقوم بمناوله مواد البناء لاحد العمال المتخصين بأنشاء المبنى .
صرخت رغد بهم ،وماذا حدث له ؟
هل هو بخير هل اصيب بشئ؟رد احد العمال قائلا: . اصبري يا اختي
الزوجه :ماذا اصابه؟ هاشم ماذا بك حدثني ماذا بك؟
قام احد العمال بالحديث الي الزوجه
البقاء لله. اختي كلنا معك.
******************************************
انها رت رغد على الاريكه واخذت تصرخ،وتنتحب بشدة،وهى تحتضن زوجها ،وهو غارق فى دمائه.
اقترب أحد العمال منها ثم اعطاها بعض النقود،ثم تحدث اليها قائلا : هذا مبلغ بسيط قمنا جميعا بتجمعيه من بعضنا لكى يساعدك بمصاريف الجنازة.
ثم اعطاها ظرفا اخر واردف قائلا وهذا المبلغ من صاحب العمل لكى يساعدك انتى وأبنتك على المعيشه.
ظلت على حالها تبكى ،وتنتحب ،وهى تحتضن زوجها، وتتحدث اليه من بين دموعها لمن ستتركنى يا هشام انا وابنتك فليس لنا احدا من بعدك.
حين رأوها الرجال هكذا تركوا لها النقود ،وانصرفوا .
اثناء ما كانت رغد جالسه الى جوار زوجها تحتضنه وتبكى سمعت جارتها نحيبها فجائت لها مسرعه
دخلت من االباب حين وجدته مفتوح، واتجهت لحيث تجلس رغد ثم سئلنها: ماذاحدث لك يارغد؟ لماذا تبكين ؟
******************************************
زاد بكاء رغد، ولم تجيب
اقتربت منها جارتها ،وحين شاهدت زوجها الغارق بدمائه سئلتهاجارتها وتدعى منى قالت لها : من فعل ذلك بزوجك؟
أجابتها رغد ،وهى تشهق من كثرة البكاء ..
لقد سقط من على السقاله اثناء العمل ،وجلبه العمال اصدقائه لهنا ، وهو غارق فى دمائه.
اردفت جارتها قائله:ماذاتنظرين اطلبى الطبيب لعله يمكنه ان ينقذة.
******************************************
لم تتحرك رغد من شده حزنها ،وظلت متمسكه بزوجها ،وتبكى بغزارة تركتها جارتها ،وذهبت لكى تبعث ولدها للطبيب الذى يقطن فى العقار المقابل وأكدت عليه أن لايأتى دون ان يجلبه معه.
عادت لشقه رغد مرة اخرى ثم سحبتها بهدوء من يدها بعيدا عن جسد زوجها واحتضتنها ،وربتت على ظهرها بود فأنفجرت بالبكاء اخذت جارتها تهدهدها حتى هدئت واستكانت بين يديها
ساعدتها جارتها على الجلوس على الاريكه ثم تركتها ، وذهبت لتعد لها كوب من الليمون لتهدئ اعصابها.
*****************************************
أثناء ماكانت رغد ترتشف من كوب الليمون دخل ابن جارتها ،ومعه الطبيب استقبلته جارتها بترحاب شديد ،واصحبته لحيث يوجد زوج رغد بعد ان قام الطبيب بأجراء الكشف عليه خرج من عندة، وسئل جارتها اين زوجته؟
منى :اشارت لرغد ،وقالت له هذة هى زوجته ارجوك ان تطمئنا هل هو بخير؟.
الطبيب :انا اسف حقا لااعرف ماذا أقول؟لقد فارق الحياه البقاء لله؟
ثم تركهم ،وانصرف .
حاسبت منى جارتها الطبيب ،وطلبت من ولدها أن يقوم بأيصاله.
وقفت جارتها الى جوارها حتى انتهت من مراسم الدفن ،واخذ واجب العذاء.
بعد انتهاء مراسم الدفن وانصراف الجميع جلست منى تتحدث مع رغد.
******************************************
فقالت لها...
منى : رغد حبيبتى يجب ان تنسى الماضى، وتفكرى بالحاضر ، ولاتنسى انك لست وحدك بل معك طفله صغيرة تحتاج للرعايه، والعنايه.
رغد : ماذا افعل؟ انا ليس احد غير زوجى ووالدى والداى توفيا منذ زمن ، وايضا زوجى كان وحيد والديه ، وهم ايضا توفيا بحادث سيارة وهوبسن السابعه عشر ، ومن يومها قرر الاعتماد على نفسه ،وترك دراسته لكى يجد عمل يساعده على المعيشه .
******************************************
منى: الله معك يا حبييبتى ،وليررزقك الله برزق هذة الصغيرة.
تمر الايام، توشك النقود التى تركوها لهازملاءزوجها على النفاذ . فتترك رغد ابنتها شاهنده مع جارتها ، وتنزل كل يوم تبحث عن عمل لكنه تعود فى نهايه اليوم ، وهى مرهقه من شده التعب ، دون أن تعثر على عمل ، وكأن الحياه تتحالف ضدها لتعود ذات يوم من الخارج كعادتها كل يوم تخرج لتبحث عن عمل، وتعود دون ان تجد .
حين وصلت لمنزلها ذهبت لكى تأخذ طفلتها من عند جارتها لكن حينما اصبحت امام باب شقتها سمعت صوت بكاء ،وعويل صادر من شقه جارتها فا اتجهت الى شقه جارتها ،وهى تدعوا الله ان لايكون حدث لها مكروة.
******************************************
حين دخلت الى شقه جارتها وجدت الجميع يبكى ، ونساء منشحين بالسواد اقتربت من احدهم ،وقامت بسؤالها .
رغد: أين السيدة منى ؟
السيده :البقاء لله يا ابنتى الا تعلمى انها توفيت اليوم؟
رغد :تنظر للسيده بصدمه ،ولاتدرى بماذا تجيب ثم تجلس على اول مقعد يقابلها وتنتحب بشدة لم تتوقع أن تجد نفسها بمثل هذا الموقف مرة اخرى لقد كانت تعتبر تلك السيدةمثل والدتها ،وكانت تحبها بشده ،نهضت رغد ،وهى تبكى بشده لتبحث عن طفلتها لتأخذها.
حين وجدتها نائمه بأحدى الغرف حملتها ،وتوجهت الى شقتها بعد أن قامت بمواساة ابن جارتها،
وعرفت منه أنها نامت كعادتها كل يوم فى وقت الظهيرة ،وعندما ذهب اليها ولدها ليوقظها لم تستيقظ ،وعندما جاء الطبيب ،وأجرى الكشف عليها قال لهم انها توفيت .
توجتت رغد ،ومعهاأبنتها الى شقتها وكانت جائعه اخذت تبحث فى المطبخ عن شئ تأكله فلم تجد سوى قطعه خبز وبعض قطع صغيرة من الجبن الابيض تناولتهم ،وبدلت لطفلتها ملابسها .
بدئت الصغيرةبالبكاء فنهضت رغد لتعد لها رضعتها.
بحثت كثيرا فى المطبخ الى ان وجدت عبوة الحليب فا تفقدتها لكن لم يكن بها غير مايكفى لاعدادرضعه واحده فأعدتها ، وذهبت لكى تطعم صغيرتها،
وبعدان انتهت الصغيرة من تناول رضعتها نامت فوضعتهارغد الى جوارها ونامت بجوارها هى الاخرى من شده الارهاق.
******************************************
تمر الايام ،وتخرج رغد كل يوم تبحث عن عمل لكنها لم تجد ،وتعود فى نهايه اليوم ، ولم تحصل على عمل كانت قد نفذت النقود التى معها، وابنتها كانت جائعه،وتبكى بشده من شده الجوع.
احتارت رغد ماذا تفعل لكى تأتى لطفلتها بالطعام.
حيث انها لم يكن معها ولا جنيها واحدا جلست ،باحدى الحدائق العامه ،ومعها طفلتها التى لم تكف عن البكاء شاهدها احد المارة ظنها فرق قلبه لتلك الطفله البريئه فأخرج من جيبه مبلغ من المال ووضعه فى يد الصغيرة ثم تركها ،وانصرف .
أخذت رغد تنظر للنقود بيد طفلتها، وتبكى لتلك الحاله التى وصلت اليها.
لم تتوقع يوم أن يصبح هذا حالها هى وصغيرتها.
نهضت رغد،وقامت بشراء حليب لطفلتها.
ثم فجا نهضت رغد، وهى تحمل طفلتها.
كانت تمشى ، وهى تبكى ،وتندب حظها والسماء تمطر بغزارة شديده ،وهى تحمل طفلتها التى لم تكف عن االبكاء. كأنها تشعر بما تفكر به والدتها .التى ماأن رأت امامها اليافطه المكتوب عليها دار الرحمه للاطفال الايتام خطر لها أن تضع طفلتها بتلك الدار سيكون أفضل لها من ان تبقى معها ،وتموت من الجوع حسمت أمرها ، وقررت أن تضع الطفله على باب الملجئ.قبلت طفلتها ، واحتضنتها بحب شديد ثم همست لها قائله.
رغد :حبيتى شاهنده انا اسفه حقا ارجو عندما تصيرى شابه ، وجميله ان تسامحينى يعلم الله يا صغيرتى قلبى يتمزق لكنى مضطرة ان اتركك رغما عنى.
قامت بوضعها امام باب الملجاء .
ثم تركتها ، وتوارت بمكان قريب حتى تراقب ماذا سيكون مصير طفتها ، واخذت تبكى بحرقه شديده ،ورفعت رأسها للسماء داعيه الله ان يحمى ابنتها الصغيرة من كل شر ، و يضع محبتها فى قلب كل من يراها.
بودعك
بكل شوق فى قلبى ها اودعك
وكل دمعه فى عينى هااودعك
وبكل قطرة من دمى ها اودعك
وبكل نبضة فى قلبى ها اودعك
وتركت معك يا ضنا عينى روحى
تحرسك
وسوف امشى ....
فى دنيا قاسية مابترحمشى
،وكل خطوة فيها الم وعذاب. ..
وسوف امشى... بقلم رشا مجدى
ترى ماذا سيكون مصير شاهنده ها نعرف الحلقه الجايه.
كالعاده يهمنى ارائكم وتوقعاتكم.
عشق وغرور بقلمى نورا نبيل.
أنت تقرأ
عشق وغرور
Romanceروايه رومانسيه اجتماعيه تدور حول ممثل هندى وفتاه مصريه سيقع فى حبها لكن ترى هل يكتمل حبهم للنهايه ام لا.