الفصل الرابع عشق وغرور

127 6 4
                                    

:::::::::::::::::: الجزء الاول الحلقه 4 عشق وغرور
***************************************** #عشق_وغرور_
كيف تجرؤ ايها المغرور ان تتحدانى هل تظن انك ستصمد امامى،و أننى سأنحنى امام سحرك
حقا انت مغرور ،ومجنون فأنا حواء لا انحنى امام سحرك فأنت الذى سوف تنحنى امامى.

صفعت شاهندة روهان بشده ثم صرخت به قائله..
شاهندة :ايها المغرور كيف تجروء اقسم ان فعلتها مرة اخرى انا سوف القنك درسا لن تنساه لا تظننى صيدا سهلا.
ابتسم روهان ابتسامته المعهودة ، ووقف يرمقها بنظرات غامضه ، ثم هتف فيها قائلا
روهان : انا الذى أقسم لك ستدفعين ثمن هذا القلم غاليا يا نمرتى الشرسه ،واقرب مما تتخيلى فقط انتظرى ، وستشاهدين.
شاهندة: الم اقل لك انك مغرور انت بالفعل شخص لا يطاق .
وقف روهان يرمقها بنظرات غاضبه ثم قرر ان يتجاهلها تمام ،واخذ الاطفال ليصوروا معه المشاهد المطلوبه.
ثم حين انتهى من التصوير اخذ يلهو مع الاطفال ،ويبدو ان سحرة قد اثر عليهم فأحبوة، وتعلقوا به .
اما شاهنده فكانت جالسه تتابعهم بغضب ، وهى تفكر كيف سترد له الصاع صاعين كيف تلقنه درسا لن ينساة.
حان موعد العودة الى المنزل فنهضت شاهندة لكى تجمع الاطفال للعودة الى منازلهم.
وزع روهان حلوى على الاطفال قبل ان يرحلوا.
،وذهبوامع شاهنده الى الحافله لكى يعودوا الى منازلهم بعد ان ودعوا روهان.
استلقوا جميعا الحافله ،ثم انطلقوا عائدين .
اما روهان طلب من كومال ان يجمع اشيائه للعودة الى الفندق.
كومال :حسنا سيدى سأقوم بتجهيز كل شئ.
روهان: انتظر كومال هل قمت بما طلبته منك؟
كومال :اجل سيدى لقد اعطيت السائق مبلغ من المال فقال لى كل شئ عنها ،واسم المدرسه، وعنوانها ايضا.
روهان:أحسنت كومال اريدك ان تبحث لى عن شقه تقع امام شقتها مباشرة.
روهان : حسنا سيدى اعتبر الأمر منتهى.
عاد روهان ، وكومال الى الفندق ،وطلب روهان من خدمه الغرف ان تبعث له بالطعام .
ثم اخذ ملابسه، وذهب ليأخذ حمام بارد ينعشه قليلا قبل أن يأتى الطعام
اما شاهنده حين عادت للمنزل بدلت ملابسها ، وقالت لولداتها على كل ما فعله معها روهان .
ضحت والدتها ، وقبلت ابنتها ، وهمست لها قائله بحب ، ابنتى المشاكسه الصغيرة اتعلمين شئ؟ ذلك المدعو روهان يحبك ابنتى لكن غرورة يمنعه من الاعتراف بحبه لذلك هويعبر على طريقته الخاصه لكن تأكدى انه يحبك عزيزتى لكن يجب ان تكسرى غرورة اولا وان تجعله يرفع الرايه البيضاء امامك .
شاهندة حسنا أمى اعدك ان أجعله كخاتم بأصبعى.
رشا:حسنا صغيرتى تصبحين على خير .
شاهندة :وانت من اهله الخير امى.
تركتها رشا ، وخرجت ،وغرقت شاهندة بنوم عميق.
فى الصباح
نهضت شاهندة من نومها ثم اخذت حمام سريع، وبدلت ملابسها ، وخرجت لكى تتناول افطارها ثم خرجت سريعا بعد ان قامت بتقبيل والديها.
استقلت سيارتها ثم توجهت الى حيث مدرستها .
،وحين وصلت قامت بركن سيارتها ،واوصت البواب بأن يعتنى بها ثم دلفت الى المدرسه ، واتجهت الى صفها قامت بألقاء التحيه على تلاميذها ثم بدئت بشرح الدرس لهم .
ومر الكثير من الوقت ، وانشغلت شاهنده بشرح االدرس للأطفال.
ثم اثناء ماكانت شاهنده تقف تشرح للاطفال ،وهى مندمجه بالشرح اذا بها تتفاجئ بمديرها يدخل الفصل ، ويلقى عليها التحيه ثم يسئلها كيف حالها مع الاطفال لتخبرة شاهنده انهم اذكياء ومتفوقين.
المدير :حمد الله ابنتى شاهندة اسمعينى جيدا ابنتى هناك شخص يحتاج لمساعدتك لأنه يعمل ممثل وسيقوم بدور مدرس ويريد منك فقط ان يحضر معك الشرح لكى يتعلم اداء االمهنه جيدا.
شاهنده : .حسنا سيدى المدير لا بأس طالما انى استيطع مساعدته لن اتأخر .
المدير :اشكرك ابنتى ،والان دعينى اعرفك به.
شاهنده حسنا انا منتظرة.
اذن المدير لروهان بالدخول .
وحين دلف من باب الفصل، وشاهدته شاهنده.
هتفت به شاهنده: بغضب، وهى تدبدب بقدمها فى الارض من شده غضبها قائله انت!
رمقها روهان بنظرات تهكميه ، وهو يبتسم ابتسامه جانبيه ، واقترب منها ،ومد يدة ليصفاحها ، ثم بلمح البصر كان قدمال على اذنها ،وهمس بها قائلا انا سأكون سعيد بترويضك نمرتى الشرسه ثم ابتعد عنهاعلى الفور.
نظر اليها االمدير بتعجب ، وقال لها:ماذا هناك شاهنده هل هناك شئ يضايقك.؟
شاهنده : كلا استاذى ليس هناك شئ.
المدير :حسنا ابنتى سأذهب الى مكتبى ،وارجو ان تساعدى الاستاذ روهان.
شاهنده، وهى تحاول ان تخفى غضبها: حسنا سوف اتعاون معه.
وقف روهان يرمقها بنظرات تهكميه ثم جلس يتابع شرحها للاطفال .
ثم اراد مشاكستها فقال لها : من فضلك انا اريدك ان تعيدى شرح تلك النقطه مرة اخرى.
شاهنده :بتأفف حسنا لكن تلك اخرمرة اظن انك شاهدتنى عندما قمت بشرحها اكثر من مرة.
روهان : لكنى لم افهما هل سوف اطلب منك ان تعيدها ، وانا قد فهمتها.
شاهنده: حسنا سوف تكون اخر مرة فلتنتبه معى جيدا.
روهان :اعدك ان احاول ان اقوم بالتركيز معك.
انتهى الصف ،فحملت شاهندة حقيبتها ، وخرجت من الصف متوجهه لغرفه المعلمين.
اما روهان قام بجلب الكثير من الالعاب للاطفال،
وجلس يلهو معهم.
حين حان موعد صف شاهنده عادت للاطفال وجدتهم مازالوا يلهون معه طرقت شاهنده على المنضضه حتى يتوقفوا عن اللهو
لكنهم استمروا باللهو، وكذلك روهان الذى اخذ يعنى معهم بصوت عالى.

ذهبت شاهنده لحيث يجلس روهان ،والاطفال هتفت بهم بغضب.
شاهندة: من فضلك اجعلهم يتوقفوا عن اللهو لقد حان موعد شرح مادة اخرى.
روهان :الست انت معلمتهم فلتسيطرى عليهم ،واجعليهم يتوقفوا عن اللهو.
شاهنده : حسنا انتم ايها الاطفال هل ستتوقفوا عن اللهو ام اعاقبكم.
لم يلتفت الاطفال لحديثها ،واستمروا باللهو، والغناء مع روهان الذى كان يرمقها بنظرات شامته ، وابتسامه تزين جانب فمه .
هتفت به شاهنده بغضب قائله:هل ستجعلهم يتوقفواام اترك المدرسه ، واذهب وانت ابحث عن من يشرح لك.
هذا اذا كنت تريد ان تتعلم من الاساس انا اشك بأفعالك هذة ان كنت تريد ان تتعلم شئ.
كان روهان يتأملها بتمعن ،وعينيه متعلقه بعينيها الفيروزتين ، وتلك الشفاه التى تشبه حبه فراوله طازجه التى لم ينسى مذاقها الشهى منذ المرة الماضيه.
وخصلات شعرها الذهبيه تتطاير فى حريه حول وجهها .
حدث روهان نفسه قائلا :يا الهى ماذا حدث لى ماذا فعلت بى تلك الحوريه الجميله.
اخرجته شاهنده من شرودها ، وهى تصيح به بغضب ، قائله :يبدو انى اضيع وقتى معك وانت لن تستمع لحديثى.
اخذ روهان يهمس بأسمها برقه شديده ويضغط على حروف اسمها ،بتمهل ،وهو ينطقه قائلا: اتعلمين ان اسمك رائع شاهاى شاهنده اهااااااا.

كان لوقع اسمها من شفتيه وقع السحر عليها فهى لاول مرة تحب طريقه نطق اسمها اخذت تحدث نفسه قائله : يا الله ماذا يحدث لى لماذا يؤثر فى طريقه نطق اسمى من شفتيه انه ينطقه بشكل ساحر.
عنفت نفسها بشده على تفكيرها به.
ثم وجهت له السؤال مرة اخرى قائله :هل ستجعلهم يتوقفوا ام اخرج .
ابتسم لها روهان ابتسامه ساحرة ثم أمر الاطفال ان يتوقفوا.
فأستجابوا له الاطفال على الفور.
بعد ان مر االيوم ،ولم يتوقفوا عن الشجار معا طوال اليوم.
خرجت شاهنده استقلت سيارتها ،واتجهت الى منزلها.
،وحين وصلت الى المنزل ترجلت من سيارتها وهمت بدخول المنزل ، وحين كانت على وشك الدخول اصتدمت بشخص فرفعت عينيها لتتفاجئ به اخر شخص توقعت ان تراه يخرج من عمارتهم.
فصاحت به بغضب قائله انت !
كالعاده يهمنى أرئكم وتوقعاتكم واتمنى تقولوا رأيكم بلاش حلوة وجميله وكملى .
الى اللقاء فى الجزء التانى من الحلقه

عشق وغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن