؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛الحلقه 2عشق وغرور؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
#عشق_و_غرور
لماذا .. ايتها الحياة .. لماذا ....
الا تعرفين الرحمة ..
عشت .. قبلت ..
قبلت منك إحسانا ..
قبلت منك قليل من السعادة ...
قبلت منك قليل من الحظ ...
عشت .. فرحت ..
فرحت مع روح سكنت روحي ...
فرحت مع جسدا تخلل جسدي ...
نضج الحب داخلي ..
،واتيتي انتي ..
يا بذرة روحي ...
يا بذرة حبي، وعشقي ..
أحببته وكنت له حياة ...
وكان لي حياة حتى الممات ...
لماذا ...
لماذا تركتني وسط الزحام ..
ابحث عن متنفس بين الغمام ..
لماذا ..
يصبح الحال .. أشلاء حال ..
ويمزقنا غدر الزمان ...
لماذا ...
لم أكن أعرف لماذا ..
تركتك لتكبري .. اعطيتك قلبي فاحضني ..
ذلك القلب الذي تمزق ..
على فراق الغالي وفراقك ...
تركتك علك تجدي العناية ..
من بعد ان تشوهت كل السبل عندي لك في العناية ...
لم أعد اقدر ..
لم أعد احتمل ..
أن اراك تجوعين ..
وعلى صدري الذي جف تبكين ...
تركتك بين يدي الرحمن ..
فهو ارحم مني، ومن البشر أجمعين ..
ربي هي أمانة عندك ..
احمها وكن لها عين تحرس ..
،و ملاكا يحميها من غدر الزمن ..
وكن لها عونا من ظلم البشر ..
امانتك هي ..
فاحرسها يا الله ..
ولا تبخل عليها بالعطف والحب ..
،وأمنحها اطيب قلب ..
،وارحمها يا الله بقلم صديقتى ناهدة.
.
توارت رغد عن الانظار لتراقب من بعيد ما سوف يحدث لابنتها ، وماذا سيكون مصيرها
فى مكان اخر تجلس سيده جميله يبدو من مظهرها انها تجاوزت الثلا ثين من عمرها ،ورغم المستوى الراقى التى تعيش به الا انها دائما ما تجلس وحدها تحاول ان تتغلب على ذلك الشعور بالحزن الذى يراودها كلما رأت نظرات الشفقه فى أعين كل من يراها ،وممايزيد من حزنها ،والمها نظرات والده زوجها
التى كلما جائت لزيارتهم تسمعها اقسى الكلمات ،وتظل طوال الوقت تقول لها كلامات قاسيه وجارحه تضايقها، وتتسبب فى المها.
فهى دائما كلما جائت لزيارتهم تظل تنظر اليها بغضب ،وحين تراها تظل تحدثها حديث قاسى ، وجارح.
فحتى اليوم حين جائت لزيارتهم ، ماشاهدت رشا رمقتها بنظرات غاضبه ،وحانقه.
واردفت قائله :لماذا عندما اتى الى هنا اشعر ان البيت كئيب لا حياه فيه اعتقد انك تعرفين السبب؟ يارشا .هذا لانه لايوجد به اطفال فالاطفال يبعثون البهجه بكل مكان طالما حاولت اقناع هشام ولدى ان يتزوج لكى ينجب بدل ان يظل طوال حياته بلا اولاد.
اتدرين انك انانيه فا انا اعتقد انك انت من ترفضين زواجه من أمرأة غيرك الا يكفى انك لا تنجبين لماذا تصرين ان تحرمى ولدى من ان يصبح اب.
حاولت رشا كثيرا ان تتمالك اعصابها حتى لا تسمع تلك المرأة حديث لا تحب سماعه.
تحدثت رشا اليها قائله:انا يا أمى لم ارفض ابدا صدقينى ان يتزوج هشام من واحده غيرى لقد رجوته كثيرا لكى يتزوج لكنه كان يرفض ،وبشده.
اتعتقدين انى لست حزينه لاجله ، وانى لا الاحظ نظراته ،ولهفته عندرؤيه طفل صغير يلهو امامه.
انا اتمزق كل يوم الف مرة حين اراه حزين،ومهوم ، ويحاول ان يخفى حزنه عنى ظنا منه انى لا اعرف .
حسنا يا امى اعدك ان اختفى من حياته سأترك المنزل ،وسأغادر البلاد كلها.
تصنعت شهيرة والده زوجها الاهتمام ، وربتت على يدها ،وهمست لها : هذا افضل شئ تفعلينه يا ابنتى انا كنت اعلم انك لن تخذلينى ابدا
انتبهت رشا من شرودها على صوت الخادمه تنادى عليها.
قائله:سيدتى لقد اعددت لك العصير كما طلبتى منى منذ قليل.
رشا:حسنا دعيه عندك ،وانصرفى.
وضعت الخادمه العصير امامها ثم غادرت الغرفه .
نظرت رشا الى كوب العصير بحزن ، امسكت بالكوب لترتشف منه القليل لكن لم تستيطع اكمال الكوب ،قامت بوضعه على المنضده ثم نهضت بدلت ملابسها ، وخرجت من المنزل تتمشى قليلا علها تخرج من حاله الحزن المسيطرة عليها.
،وأثناء سيرها في الطريق، وهى حزينه وقلبها يبكى قبل عينيها لمحت مبنى من بعيد معلق عليه لافته تحمل اسم دار الرحمه للأيتام.
فرحت كثيرا حين شاهدت اللا فته ،وقررت ان تشترى بعض الحلوى، وتذهب لزيارتهم ، وحدثت نفسها قائله:هذا هو الحل الوحيد الذى سيخرجنى من حاله الحزن المخيمه على حياتى .
فا قضاء بعض الوقت مع هؤلاء الملائكه هو الشئ الوحيد القادر على اخراجى من تلك الحاله.
ذهبت الى الملجأ بعد ان اشترت كميات كبيرة من الحلوى ،وحين همت بطرق باب الملجئ الا ، وتناهى الى سمعها صوت بكاء طفل صغير تعجبت رشا كثيرا ،واخذت تبحث عن مصدر الصوت الى ان لمحت لفه صغيرة موضوعه بحانب باب الملجأ اقتربت منها ، وقامت بتفحصها ،وما ان اقتربت حتى وقفت مكانها فى حاله ذهول غير مصدقه لما تراة عينيها وجدت طفله صغيرة بداخل تلك اللفه ،واول ماشاهدتها رق قلبها اليها فاأنحنت لتقوم بحملها ،واخذت تداعبها ،وقلبه يرقص فرحا وهى تنظر لتلك الملاك الصغير تفحصت الطفله جيدا حتى وجدتها ترتدى سلسله صغيرة تحمل اسمها .
،وقرئت الاسم
هتفت رشا: اسمك رائع ياصغيرتى شاهندة .
ترى من طاوعه قلبه ،وقام بتركك هكذا فى هذا الجو الممطر ، الشديد البرودة .
اخذتها ، وغادرت بها وهى سعيده، وتكاد ترقص فرحا.
اول مافكرت به هى ان تهاتف زوجها ليقول لها كيف تتصرف مع تلك الملاك الصغيرة.
حين طلبت رقم زوجها بعد مده طويله من صوت الرنين سمعت صوته على الطرف الاخر يجبيها .
هشام:اهلا حبيبتى ترى ما سر اتصالك بى فى هذا الوقت .
رشا: هشام ارجوك ان تترك ما بيدك ، وتأتى الى بأسرع وقت ممكن.
هشام: ماذا حدث حبيتى؟
![](https://img.wattpad.com/cover/326991549-288-k656062.jpg)
أنت تقرأ
عشق وغرور
Romansaروايه رومانسيه اجتماعيه تدور حول ممثل هندى وفتاه مصريه سيقع فى حبها لكن ترى هل يكتمل حبهم للنهايه ام لا.