#عشق_وغرور
"الحلقه" 5
******************************************
يا وجها يعبق مثل حقول الورد، ويركض نحوى كحصان قولى لى كيف سأنقذ نفسى؟! من اشواقى واحزانى قولى لى ماذا افعل فيك؟! انا فى حاله ادمان قولى ما الحل؟! فأشواقى وصلت لحدود الهذيان..قاتلتلى ترقص حافيه القدمين بمدخل شريانى..
من اتيت؟ ،وكيف اتيت ؟!
،وكيف عصفت بوجودانى؟!
"نزار قبانى"
********
حين كان روهان على وشك الخروج من باب شقته ، وماكاد ان يضع قدمه خارج باب الشقه الا ، وقد سمع صوت دوى انفجار مماافزعه ،وجعله يرتد للخلف فى فزع ،وماكاد يقف ليلتقط انفاسه الا، وشاهد شاهندة واقفه تضحك عليه بشده ،وتعاود النظر اليه ثم تضحك مرة اخرى حين شاهدها روهان علم على الفور انها وراء ذلك المقلب.
هتف بغيظ قائلا: حسنا شاهنده انت من بدئت اللعب معى فلتتحملى نتيجه اخطائك.
ايتها الجميله المشاكسه ياذات العينين الفيزوتين اه من تلك العيون نظرة واحده منها تدفعنى لحافه الجنون ،وتلك الشفتين الكرزتين كم اتمنى ان اتذوقها مرة اخرى لقد اصبحت اسيرا لها حسنا يافراولتى الشقيه اعدك انى سأروضك ،واكسر عنادك.
حسنا لنا لقاء حين اعود سوف تشاهدى ماذا سوف افعل بك.
نظر روهان بالمصعد جيدا يتفحصه خوفا من ان تكون شاهنده اعدت له مقلب اخر حين تأكد انه أمن دلف اليه ،وضغط على زر الطابق الارضى.
ثم خرج ،واتجه لسيارته استقلها ،وذهب االى الاستديو.
حين وصل روهان امام الاستديو قام بصف سيارته ثم ترجل منها متجها الى الاستديو .
ثم دلف الى داخل الاستديو ، حين شاهده راجيف نهض ،واتجه اليه ليعانقه بود .
اردف راجيف قائلا :مرحبا روهان عذرا صديقى انى قد استدعيتك اليوم لأن هناك بعض المشاهد تحتاج لمراجعه.
روهان : لا داعى للأعتذار انا جاهز راجيف لمراجعه المشاهد.
حسنا انتظر سوف ارسل اى شخص ليأتى بالبطله.
حين سمع روهان عن البطله تشنجت ملامح وجهه ، وهتف بتذمر قائلا:انا لا اعلم من ا ين أتيتم بهذة المسماة ، اخذ يفرك جبينه بعنف محاوله منه ليذكر اسمها.
اجابه راجيف قائلا:رانى اسمها رانى يا روهان
انا لا اعلم ماذا يضايقك منها؟ لهذا الحد.
روهان :ما يضايقنى منها انها تظن نفسها نجمه ودائما ماتحاول ان تتدخل فى اشياء لا تعنيها هذا غير انها شخصيه لذجه لا اطيقها ،تحاول ان ترمى شباكها على تظننى صيدا سهلا.
راجيف :حسنا روهان معك حق لكن من اجل ان ننتهى من الفيلم يجب ان تجاريها قليلا لا تكن فظا معها.
روهان :بأنفعال ،وعصبيه الا ترى انك تعطيها اكثر من حجمها الطبيعى اقسم لك هى ليست موهبه ، ودائما ما تجعلنى أضطر لاعادة المشهد اكثر من مرة لقد سئمت منها ، ومن غرورها .
راجيف :ارجوك روهان لدينا عمل يجب أن ينتهى وليس لدينا وقت للبحث عن ممثله اخرى لذلك روهان ارجوك فلتحاول ان تتعامل معها بلطف.
روهان :.حسنا لأجلك فقط سوف أفعل ذلك رغم اننى لا اطيقها.
جلس روهان ،فى انتظار قدوم رانى ،وشردبخياله فى تلك الحوريه الجميله التى تغلغلت بداخله ،واخذ يهمس لنفسه قائلا: لقد استوطنت قلبى، واخترقت كل الحواجز التى فرضتها حول قلبى اصبح لايشغلنى شئ سواها
تلك العيون الفيروزيه تطاردنى دائما فى صحوى ،ومنامى أة ،والف اه من تلك الشفتين الكرزتين
اخذ راجيف يدفعه برفق حتى يفيق من شرودة.
انتبه روهان من شرودة ،ونظر الى راجيف.
هتف راجيف به قائلا:ماذا يشغلك لتلك الدرجه يا صديقى.؟
روهان :لا شى ياراجيف لاشئ. .
راجيف :كيف لاشئ هل تظننى شخص عادى لا افهم صديقى ،وان هناك شئ كبير يشغل تفكيرك.
انك اكثر من صديق روهان انت اخ بالنسبه لى لست مجرد صديق.
روهان: اعلم جيدا كل هذا راجيف سأقص عليك كل شئ بعد الانتهاء من مراجعه المشاهدأعدك بذلك.
راجيف : حسنا صديقى سأنتظر على ان تنفذ وعدك
لى.
روهان :حسنا صديقى العزيز.
اثناء ما كانوا يتحدثوا دخلت رانى الاستوديو ،وتوجهت الى روهان ، وهى تكاد تطير فرحا اقبلت اليه فاتحه ذراعيها محاوله منه لأ حتضانه الا انه رمقها بنظرات مشمئزة ، وابتعدعنها .
هتفت رانى بتذمر ، وهى ترمقه بنظرات اعجاب شديد : مابك روهان لماذا تتصرف معى بتلك الطريقه .
روهان :اى طريقه رانى اننى انتظرك منذ ما يقرب على النصف ساعه لنراجع المشاهد معا.
لم تجيب على حديثه مما اثار غضبه.
ثم قامت بفتح حقيبتها ،واخرجت مرأتها ،واخذت تعدل زينتها ،وتصفف شعرها بيدها ،وتزيد من وضع احمرالشفاة الاحمر. الصارخ مما اغضب روهان ,واثار اشمزازة من كم الميكب الذى تضعه.
اعادت الاشياء لحقيبه يدها ثم هتفت به بفرح شديدقائله:حسنا انا جاهزة لنراجع المشاهد.
اعطى راجيف لروهان نص السيناريو حتى يلقى نظرة على المشاهد التى سيراجعها مع رانى.
اقترب راجيف من روهان ليشير اليه على حوار المشهد الاول الذى سيراجعه مع رانى .
راجيف : روهان المشهد الاول الذى سوف تراجعه مع رانى هو مشهد اعترافك لها بالحب .
روهان بتأفف:حسنا راجيف سأراجعه.
راجع روهان المشهد، وقرء الحوار.
أشار راجيف لرانى ان تقف امام روهان .،ثم قال: لروهان هيا يا روهان تفضل ابدء الحوار يجب ان ننتهى من المراجعه اليوم حتى نصور غدا.
روهان :حسنا راجيف .
اقترب روهان من رانى امسك يدها ثم اغمض عينيه ، وبدء بألقاء الحوار لكن حين أغمض عينيه.
خيل اليه ان شاهنده هى من تقف امامه فتح عينيه لينظر لرانى مرة اخرى ليجد انها رانى وليست شاهندة
حدث نفسه قائلا: يا الله ماذا يحدث لى انا لا استطيع التركيز فطيفها يطاردنى فى كل مكان هذا شئ صغب ماذا افعل .
اقترب راجيف من روهان ، وسئله عما اصابه، وهل هو بخير.
روهان :انا بخير يا راجيف لا تقلق سأعيدالمشهد اسف شردت قليلا. عاد مرة اخرى للأمساك بيد رانى ثم هتف بكل حب ، وبأحساس عالى :قائلا احبك شاهى اعشقك اذوب شوقا للمسه واحده منك امام عينيك الفيروزيتين اقف مسحورا غير قادرا على الحديث انحنى روهان ليقبل رانى متخيلاانها شاهندة.اوقفه صوت رانى تصيح بغضب قائله.
رانى :من تلك الشاهندة التى تنادينى بأسمها اسمى فى الفيلم ليس شاهنده اسمى بالفيلم هو انيتا.
زفر روهان بغيظ شديد حسنا رانى هيا لنعيد المشهد مرة اخرى.
استغرق المشهد من روهان وقت طويل لأنه ما ان يهم بتقبيل رانى يخيل له انها شاهنده.
حاول روهان ان يؤدى المشاهد حتى ينتهى منها ، ويعود سريعا لحوريته.
بعد وقت طويل انتهى روهان اخيرا من مراجعه المشاهد .
أستأذن من راجيف بعد ان صافحه ،وذهب مسرعها هربا من ملاحقه تلك البغيضه رانى فهو يعلم انه لو انتظر قليلا سوف تلاحقه ولن تتركه اليوم نهائى صافح راجيف مع وعد منه ان يقابله بأى يوم، ويقص عليه كل شئ.
راجيف :حسنا روهان سأنتظرك لتقص على شئ .
روهان:حسنا راجيف الى اللقاء.
خرج روهان، وأستقل سيارته ، وتوقف امام احدى المكتبات ثم ترجل من سيارته ، ودخل الى المكتبه ،وطلب من البائع ان يعطيه حشرات بلاستكيه ،وفأر يتحرك عن بعد ،جلب له البائع ما اراد ، وايضا طلب منه وجه مخيف بجميع مستلزماته.
اخذ روهان الاشياء من البائع ثم اعطاه ثمنها ثم عاد لسيارته ، وانطلق بها عائد الى المنزل لكن السيارة توقفت به بالطريق ، حاول كثيرا ان يديرها مرة اخرى لكنها لم تستجيب ترجل روهان من السيارة ليتفقدها ليعرف ماسبب توقفها ،وقام روهان برفع غطاء السيارة ، وأخذ يتفقدها ليعرف ما ذا اصابها.
اكتشف روهان ان الوقود نفذ من السيارة غضب بشدة ، وركل السيارة بقدمه من شدة غيظه .
ثم اخذ يفكر ماذا يفعل ، واين سيجد محطه وقود الأن.
سئل احد المارة عن اقرب محطه وقود دله ذلك الشخص على محطه لكنها تبعدمسافه نصف ساعه عن المكان الذى يقف به .
روهان :هل هناك اى وسيله مواصلات تقلنى اليها .
الشخص :كلا ياسيدى السيارات لا تستيطع ان تقلك اليها حيث انها توجد بشارع ضيق بالكاد يمشى فيه الناس.
روهان :حسنا اشكرك .
اغلق روهان السيارة ،ثم سار متجها لحيث تقع محطه الوقود،وما ان هم روهان بالسير الا، وقد هطلت الأمطار بغزارة اخذ روهان يسرع فى السير ،ولعن حظه السئ الذى أوقعه بذلك المأذق
لقدنسى تمام أن يضع المظله بالسيارة.
أخذ يسير بخطى مسرعه حتى وصل بعد عناء كبير الى محطه الوقود ، وحين وصل كانت ملابسه قد ابتلت بالكامل ، واخذ يسعل ،ويعطس وشعر بالبرد يخترق عظامه ،اخذ الوقود اللازم للسيارة .
ثم حين شاهده احد الاشخاص بالمحطه ، بتلك الحاله المذريه ،عرض عليه ان يقوم بتوصيله لسيارته بالدراجه.
وافق روهان على مضض لأنه كان التعب قد نال منه،وكان غير قادر على العودة للسيارة سيرا .
بالفعل صعد روهان مع ذلك الشخص على الدراجه
ثم انطلق به الشخص الى حيث تقع سيارته.
ثم قام بمساعدته بوضع الوقود فى السيارة .
حين انتهى شكرة روهان ثم استقل السيارة ،وهو يتحامل على نفسه حتى يستطيع ان يقود السيارة.
حتى يصل الى المنزل.
بعد طول عناء وصل روهان الى المنزل ، وهو يشعر بالبرودة الشديده ،ويشعر برأسه تدور اخذ
نزل بهدوء من السيارة ، وهو يسير بخطوات متعثرة يكاد يسقط بين لحظه ،واخرى حتى وصل للمصعد بصعوبه شديدة،وضغط ايضا على زر الطابق الذى يقطن به الى ان وصل المصعد خرج بصعوبه شديده وهو يترنح، والرؤيه امامه مشوشه اما شاهنده فكانت تنظرة بالشرفه حتى شاهدته يدلف الى العمارة فأخذت احدى المفرقعات ، وذهبت حتى تضع واحد امتم شقته.،وهى تقف فى أنتظار ة لمحته يمشى يترنح، يكاد لايرى امامه شعرت شاهنده ان روهان ليس طبيعى ،وبه شئ غير عادى.
اخذت تراقبه من بعيد حتى كاد يصل الى باب شقته لكن قبل ان يصل شعر بدوار شديد يجتاح رأسه ،وان الدنيا أصبحت ظلام حالك امامه ،كاد أن يسقط ما ان شاهدته شاهنده يكاد يسقط اندفعت اليه بلمح البصر
، وطلبت من ان يستند عليها.
شاهنده : روهان تماسك ارجوك ،واستند على ،ماذا اصابك ؟
اخذ روهان يهذى بكلام غريب حاولت شاهنده ان تتبن ماهو لم تسمع منه سوى كلمات قليله .
سئلته شاهى بألحاح قائله :روهان ماذا تقول حديثك غير واضح.
روهان :احبك فروالتى الجميله اعشق تلك العينان ذات اللون الفيروزى رائحه عطرك تسحرنى حبك حطم كل حصونى ،وتغلغل داخل قلبى يا فرجينا الفاتنه.
شاهى بصدمه: روهان ماذا تقول انت تهذى اكيد.
استمر يهذى بكلمات رقيقه بدون وعى منه فهو كان تحت تأثير الحمى.
اسندته شاهى ثم طرقت على الباب.
بعد وقت ليس بقليل قام كومال بفتح الباب ، وحين شاهد حاله سيدة هتف بذعر ..
كومال : ماذا بك سيدى ؟ماذا اصابك.؟
أنت تقرأ
عشق وغرور
Romanceروايه رومانسيه اجتماعيه تدور حول ممثل هندى وفتاه مصريه سيقع فى حبها لكن ترى هل يكتمل حبهم للنهايه ام لا.