عشق وغرور

السادسه عشرعشق وغرور

"الحلقه السادسه عشر عشق وغرور"
************************************************
حدثيني عن حديث المقل،..وعن الشوق وليل الغزل
لك ثغر حسنه يذهلني ..،وحديث فيه طعم العسل
لك خد لونه من خجل ..آه ما أجمل لون الخجل
عجلي بالوصل يا مؤنستي ..فأنا المقتول إن لم تصلي

حلوتي ..لن تغيب الشمس عن ليلتنا.. إن حرقناها بنار القبل
لك ثغر حسنه يقتلني..،.وحديث فيه طعم العسل
حلوتي .. افعلي المعروف تجزي مثله .،.والنوايا هي كل العمل
******************
ما ان همت جورى بأن تستقل الطائرة فوجئت بمن يجذبها بشده الى الخلف فحاولت ان تتخلص منه لكن لم تفلح ، وحين رفعت رأسها لتتطلع لمن يطبق قبضته على يدها فوجئت بشاهى تطبق على يدها بقوة .
غضبت جورى بشده من شاهى ،وصاحت به بغضب شديد :-
اتركينى شاهى انا لا اريد أن ابقى هنا لحظه واحده دعينى اغادر بعيدا عن هذا الأنانى المغرور.
*********
صاحت بها شاهى بغضب ،ووجها اشتد احمرا من الغضب قائله:-
اصمتى جورى بيكفى عنادا انت ،وهو ثم دفعت بها الى سلمان قائله:-
ها هى حبيتك هيا خذها ،وابتعد من هنا اعتذر لها ،وحاول ان تقنعها بحبك لها يجب عليك ان تراضيها بكل الطرق يجب ان تدعوا ما بينكم من مشاعر جميله تموت.
هيا اذهبوا كفانا حزن .
نريد ان نقيم حفل زفافانا بيوم واحد هيا سلمان اليك حبيتك تفاهم معاها ،ويجب ان تجعلها تسامحك بكل الطرق.

أطبق سلمان على يد جورى بشده ،ثم أصطحبها عائدا الى السيارة ،وبرفقته ماكس ، وعادت شاهى لتنضم لزوجها ليغادرو جميعا االمطار.

صاحت جور ى بوجه سلمان:-
بغضب قائله أتركنى ايها الوقح لا أريد رؤيه وجهك انت حقير ،ومغرور ،وانانى ،وانا لم اعد احبك لقد كرهتك .

سلمان :-
اهدئى جورى وكفى عناد فقط أمنحينى فرصه لأعبرلك عن ندمى ،واسفى ثم اردف بندم ،وهو يخفض عينيه بحزن قائلا:-
جورى رجاء أستمعى الى ،وان لم يعجبك حديثى أفعلى ما تريدين ،وانا لن امنعك وقتها حتى ،ولو قررت المغادرة بعيد

صمتت جورى مرغمه،وقررت ان تجاريه لتعلم ماذا يريد
سار سلمان بخطوات سريعه متجها الى سيارته ،وهو مازال يطبق على يد جورى .

حين أصبحوا امام السيارة دلف اليها ،ثم جلست الى جوارة جورى، انطلق سلمان بالسيارة ، كان يقود السيارة بسرعه

جنونيه مما أرعب جورى ،ونهرته بغضب قائله :-
سلمان كف عن هذة السرعه المزعجه اهدء قليلا ام أنك تريد ان تتسبب بقتلنا اليوم ؟
ارجوك لا اريد ان افقد حياتى اليوم بسبب تهورك ، وجنونك.
لكنه لم يعيرها أنتباه ،وقد أستمر يقود بنفس السرعه حين
اصبح امام البنايه التى يقطنون بها ترجل من السيارة جاذبا خلفه جورى التى حاولت كثيرا التحررمن قبضته لكنه لم يزحزحح يده عنها.
ثم دلف برفقتها الى المصعد ، ثم ضغط على زر الطابق الأخير مما أفزع جورى، وجعلها ترمقه بنظرات قلقه ،وتتابع تصرفاته بصمت لكن يزاد القلق بداخلها لا تعلم على ماذا ينوى سلمان؟ فهذا ليس الطابق الذى يقطن به ؟
حين توقف المصعد خرج منه وهولايزال يطبق على يدها بشده ثم قفز الدرجات المؤديه الى اعلى البنايه الى ان أصبحوا أعلى البنايه ثم ترك يدها ،وذهب بأتجاة الجدار أعلى البنايه ثم
قام بتسلق الجدار اعلى المبنى ،وهتف قائلا لجورى التى تقف تننظر اليه بصدمه غير قادرة على التفوة بكلمه واحدة
تحدث اليها سلمان قائلا بصوت حزين:-